منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - الولد الصالح
الموضوع: الولد الصالح
عرض مشاركة واحدة

موالية صاحب البيعة
الصورة الرمزية موالية صاحب البيعة
نائب المدير العام
رقم العضوية : 4341
الإنتساب : Apr 2009
الدولة : جبل عامل
المشاركات : 3,037
بمعدل : 0.52 يوميا
النقاط : 10
المستوى : موالية صاحب البيعة is on a distinguished road

موالية صاحب البيعة غير متواجد حالياً عرض البوم صور موالية صاحب البيعة



  مشاركة رقم : 23  
كاتب الموضوع : موالية صاحب البيعة المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 05-Nov-2009 الساعة : 07:03 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم

أللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين إلى قيام يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نتابع

عدم التمييز بين الأولاد
إن التمييز بين الأولاد هو أرضية خصبة للكثير من المشاكل النفسية التي ستشوه نفس الطفل وتكبر معه لتتحول بعد ذلك إلى تهديد قد يوصله المهالك فالتمييز قد يتسبب في نشوب الغيرة والحسد ، والأحقاد بين الأخوة ، ولأجل ذلك كان ديدن أهل البيت أن يعدلوا بين الأولاد ، رغم التميّز الحقيقي الذي يكون عند بعضهم ، وقد ورد في الحديث عن الإمام الباقر : " والله إني لأصانع بعض ولدي وأجلسه على فخذي ، وأكثر له المحبة ، وأكثر له الشكر ، وإن الحق ( أي الإمامة ) لغيره من ولدي ، ولكن محافظة عليه منه ومن غيره لئلا يصنعوا به ما فعل بيوسف وإخوته " . " ميزان الحكمة "

وفي أحسن الأحوال يتسبب بالإحساس بالمظلومية وعدم الإنصاف ، هذا التمييز الذي قد يظهر من خلال مزايا إضافية كالمصروف أو الملبس أو المحبة والعطف ..

كيف يكون العدل بين الأولاد ؟
لقد أكدت الأحاديث الكثيرة عن الرسول الأكرم وسلم وأهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين على العدل بين الأولاد فعن رسول الله وسلم : " اتقوا الله واعدلوا في أولادكم " . " ميزان الحكمة "

وفي رواية أخرى عنه وسلم : " إن لهم عليك من الحق أن تعدل بينهم ، كما أن لك عليهم من الحق أن يبروك " . " ميزان الحكمة "

ولكن كيف يكون العدل بين الأولاد ؟
أشارت الروايات إلى العديد من الأمور منها :

أ- في الهدايا :
فعن الرسول الأكرم وسلم : " اعدلوا بين أولادكم في النِحَل " ميزان الحكمة "

والمقصود بالنِحَل العطايا والهبات ، فليس من المناسب أن يعطي الإنسان ولدا هدية من دون أن يهدي ولده الآخر أيضا ، فإن هذا يشعر الولد الآخر بقلة الإهتمام به ، وإنه شخص غير محبوب في العائلة ، وأن أخاه أفضل منه ، وغير ذلك من المشاعر التي تولد الغيرة والحسد أو الشعور بالمظلومية .

ب- في التقبيل :
فعن الرسول الأكرم وسلم : " إن الله تعالى يحب أن تعدلوا بين أولادكم حتى في القبل " . " ميزان الحمكة "

فالقبلة وإن كانت تصرفا صغيرا إلا أنها تحمل مداليل عاطفية كبيرة ومن هنا ورد في الحديث أنه " نظر رسول الله وسلم إلى رجل له إبنان فقبل أحدهما وترك الآخر ، فقال له النبي وسلم : فهلا واسيت بينهما . " من لا يحضره الفقيه "

وهذا يظهر مدى حرص الرسول الأكرم وسلم على مشاعر الأطفال .

ج- عدم التمييز بين الجنسين
إن بعض المجتمعات تميز الذكر عن الأنثى فتعطيه الإمتيازات وتحرم الأنثى في المقابل وقد حارب الإسلام هذا النوع من التربية وأمر بالإهتمام بالإناث ، فعن الرسول الأكرم وسلم " من كان له إنثى فلم يبدها ولم يهنها ولم يؤثر ولده عليها ، أدخله الله الجنة " . " مستدرك الحاكم "

كما ورد في الحديث عنه وسلم : " نعم الولد البنات المخدرات ، من كانت عنده واحدة جعلها الله سترا له من النار " . " ميزان الحكمة "

عدم الخلف بالوعد لهم
إن الوفاء بالوعد من الأمور التي أكد عليها الشرع المقدس على كل حال وفي خصوص الولد هناك تأكيد خاص أيضا بعدم الخلف بالوعود التي تعطى له فروح الولد في أول عمره حساسة للغاية ، وقد أكدت الروايات على ترك الخلف بما وعد به الأهل أطفالهم فقد ورد في الحديث عن رسول الله وسلم : " .... وارحموهم وإذا وعدتموهم شيئا ففوا لهم فإنهم لا يدرون إلا أنكم ترزقونهم " . " الكافي "

يتبع التربية الفعلية >>>
المرحلة الثانية سبع سنوات لأربعة عشرة سنة

لا تنسوا المجاهدين من دعائكم



رد مع اقتباس