منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - كشف حقيقة العميل أحمد الحسن { اليماني الماسوني }
عرض مشاركة واحدة

زهراءعلي
الصورة الرمزية زهراءعلي
عضو
رقم العضوية : 6598
الإنتساب : Oct 2009
المشاركات : 41
بمعدل : 0.01 يوميا
النقاط : 190
المستوى : زهراءعلي is on a distinguished road

زهراءعلي غير متواجد حالياً عرض البوم صور زهراءعلي



  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : زهراءعلي المنتدى : ميزان أخبار الشيعة والمقاومة الإسلامية
Angry
قديم بتاريخ : 08-Nov-2009 الساعة : 06:31 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


فهكذا غير المعصوم وأصحاب النفوس الضيقة و... فإنّهم إن حصل لهم كشف للغيب فهو كشف ناقص لا يصلح ليكون حكماً صادقاً حقاً يعتمد عليه ويطمئن له.


أما المعصوم فله الاحاطة التامة والانكشاف التام, فمثلاً كأنه يرى ذلك المخلوق بتمامه, يرى ذلك المخلوق فيحكم بأنه فيل على ما هو في الحقيقة لأنه مطلع على تمام حجمه لأنه يراه ببصيرته بل يكون له نور يكشف له فيرى ببصره لان كشف ورؤية المعصوم فيها إحاطة قال تعالى: ((إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَريمٌ*في‏ كِتابٍ مَكْنُونٍ *لا يَمَسُّهُ إِلاَّ الْمُطَهَّرُونَ))(28) و ((وَ ما مِنْ غائِبَةٍ فِي السَّماءِ وَ الْأَرْضِ إِلاَّ في‏ كِتابٍ مُبينٍ))(29) و ((وَ ما يَعْلَمُ تَأْويلَهُ إِلاَّ اللَّهُ وَ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ))(30).
لا مثل غيره يعيش في ظلمة وكدورات النفس ويريد الاطلاع وإيجاد قناة غيبية.
ومن العجيب أن غير المعصوم يدعي التلقي والكشف ويحاول اتباع ما تلقاه مع علمه بضعف نفسه وعدم استعدادها ويترك تلقي المعصوم فأي قناعة له أو لمن يتبعه بترك تلقي المعصوم واتباع ما عنده من هلوسات أو خواطر أو رؤى منامية لا اطمئنان بصحتها فعندنا القرآن والسنة التي هي كشف حقاني لأنها وصلت الينا بتلقي المعصوم عن المعصوم فلا حاجة حينئذٍ للاعتماد على تلقي غير المعصوم وإن توهم وارتسم له أنه عن المعصوم فإنّ المشكلة في المتلقى (الرادار أو اللاقطة أو الساحب) فهل لديه نفس قوية ترى الملقى اليه على ما هو عليه ام نفسه ضعيفة لا استعداد لها فتقلبه وتزيفه لذلك تكرر في القرآن قوله تعالى: ((وَ بِالْحَقِّ أَنْزَلْناهُ وَ بِالْحَقِّ نَزَلَ وَ ما أَرْسَلْناكَ إِلاَّ مُبَشِّراً وَ نَذيراً))(31) أي ما أنزل من الغيب وكشف هو في نفسه حقٌ وجاء ونزل في طريقٍ حقاني غير مشوب بعبث الشياطين وكدورات النفوس الضعيفة وضيق وتلوث أوعية الاستقبال, فهو نظير المرآة فهناك نوع منها سليمة صحيحة غير مشوبة تعكس الصور على ما هي عليها كنفوس المعصومين مثلاً, في حين هناك نوع آخر من المرايا مشوب وليس منتظماً فتعكس الصور بشكل مقلوب أو تضخمها وتكبرها أو تضعفها وتصغرها أو تعطيها ألواناً أخرى بل أحياناً بعض الصور تمسخ عن حقيقتها أصلاً فتري صورة الانسان كأنه جني وقد تظهر القبيح جميلاً, كما قد تظهر الجميل قبيحاً.
فهكذا نفوس البشر قد ترى الغيب كهذه المرآة فإنّ الغيب واحدٌ بالنسبة للمعصوم ولغير المعصوم, ولكن الكلام في المستقبل إذ لا ضمان لأن تكون تلك النفوس ترى الغيب على ما هي عليه, هذا لو كان الملقى صادقاً فتكون المشكلة في المتلقي, أما إذا كان التلقي من إيحاء الشياطين فكما أن أولياء الله تتنزل عليهم أنوار آلهية فإنّ أولياء الشياطين تتنزل عليهم الآثام والافك, فإنّ الاثم في نفسه كذبٌ فأولياء الشياطين يحسبون ما القي لهم ملائكة ورسل غيب من الله في حين أنها شياطين, إذ ليس له قدرة التمييز والتفريق بين إيحاءات الشياطين وبين الأنوار الالهية.
لذلك فإنّ علماء الرؤية يقولون كلما ازداد الانسان صدقاً في قوله وتعبيره وأمانته ووفائه وسلوكه وتعاملاته وتوجهاته لله وقربه للحق والحقيقة فإنّه يرى الرؤى الصادقة, وكلما زل لسانه وارتكب المعاصي وابتعد من طريق الحق والحقيقة وابتعد عن الله رأى اموراً خاطئة وباطلة, أما المعصوم فحيث إنه لا يرتكب أي معصية وأي ذنب فإنّه لا يرى إلا الرؤى الصادقة, لذا تكون مرآته صافية جلية ويرى الأمور على ما هي عليه, من هنا كانت رؤى الأنبياء رؤى صادقة وحيانية كقوله تعالى: ((وَ نادَيْناهُ أَنْ يا إِبْراهيمُ*قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيا إِنَّا كَذلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنينَ))(32) بالنسبة لرؤية النبي إبراهيم وكقوله تعالى: ((وَ ما جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتي‏ أَرَيْناكَ إِلاَّ فِتْنَةً لِلنَّاسِ))(33) بالنسبة للنبي محمد .
وعليه فإنّ رؤيا الأنبياء والأوصياء حجة لأنهم بلغوا من الصدق مقاماً عالياً جداً ولما لم يكن عندهم أي إثم ولا افك فلا تتنزل عليهم الشياطين ولا تكون قنوات كشفهم عن الغيب إلا قنوات سليمة صحيحة يرون من خلالها الحق فقط.
أما غير المعصوم فمهما يكن من الاستقامة لا يؤمن كشفه حتى العادل لا يمكن الاطمئنان لقناته الغيبية إذ العدالة غير العصمة فإنّ العدالة وإن كانت هي الاستقامة على جادة الشريعة وعدم ارتكاب المعاصي إلا أن ذلك لا يعني عدم ارتكاب المعاصي والأخطاء من دون شعور وبالتالي فإنّ ذلك يكدر نفسه وروحه من حيث لا يشعر حتى لو لم تسجل عليه عقوبة فإنّه يعذر عن العقوبة لعدم علمه أي لجهله بذلك الفعل انه يسبب غضب الله والكدورات النفسية ولكن ذلك لا يمنع من تكدر وتلوث النفس بتلك الأعمال وبالتالي لا تكون قناته للغيب سليمة صافية.
فلابد للانسان غير المعصوم أن لا يغتر ولا ينخدع ببعض الانكشافات والرؤى فيعتبرها غيباً ما بعده غيب ووحياً ليس فوقه وحي, وأنه صار نبياً أو نحو ذلك, ويتأول الضروريات والحقائق الدينية والتمرد عليها.
فقد يكون للانسان شيء من التقوى فيحسب أن تقواه وورعه سبب انكشاف الغيب له فيؤمن به ولكنه ليس صحيحاً فإنّ تلك لو كانت تقوى وورع لاتبع القرآن الكريم والسنة لانها تلقي معصوم عن معصوم, فهي كشف صادق وحق لا ريب فيه في حين أن ما تلقاه غير المعصوم هو تلقي لا يؤمن ان يكون من الشيطان أو الجن أو العفاريت... فلا ضمانة فيه.
فليس من العقل ولا من المنطق ترك ما هو برهاني ويقيني وهو كتاب الله الذي لا يغادر كبيرة ولا صغيرة واتباع مكاشفة أو رؤيا أو نحو ذلك يحتمل أنها صادقة.
فلا نمني أنفسنا بمقامات المعصومين من الأنبياء والأوصياء فتسول لنا أنفسنا أن تنفتح لنا قنوات الغيب ولا نتوهم ذلك لغير المعصومين فاين نحن من سيد الأنبياء وأين نحن من سيد الأوصياء وأين نحن من الائمة المعصومين فإنّ الغيب شاسع مهول ودخوله والتوسط فيه ليس بالامر السهل, فلا يمكن لغير المصطفين الأخيار الذين اصطفاهم الله تعالى بعلمه ليكونوا هم القنوات السليمة والحقانية لارتباط جميع المخلوقات بالواحد الأحد الله سبحانه وتعالى وذلك لما لهم من قوة النفس والاستعداد الحاصل من طهارة النفس فهم سلام الله عليهم ليس كبقية البشر روحاً بل حتى جسداً فإنّ الرسول الاعظم عرج بجسده فضلاً عن روحه إلى سبع سموات فهو ليس بالانسان العادي حتى تسول نفوس البعض الانكشاف على الغيب لمجرد أنه اتقى أو عمل صالحاً أو .... فإنّ لكل ذلك أجراً عند الله وآثاراً حسنة على الروح, لكن ليس للحد الذي نغتر به وندعي الاتصال بالغيب لأنه حصلت لنا رؤيا أو مكاشف أو ... فإيانا إيانا أن نقع في حبائل الشيطان, ونغوي أنفسنا ونغوي الآخرين ونترك الثوابت والبراهين والضروريات مما حصل عن طريق معصوم وهو القرآن والسنة.
فالقرآن هو البرهان الواضح والمحجة البيضاء وقد أعجز البشر أربعة عشر قرناً بما ضمن من علوم معجزة ودلائل إعجازية متنوعة ومتكثرة فلا يعقل ولا من المنطقي ترك هذا الوحي وسنة المعصومين من الأنبياء والأوصياء وأتباع الهلوسة والمهلوسين والجن والمجننين والشيطان والمتشيطنين سواء كانت من رؤى أو مكاشفات, وتنويم مغناطيسي أو تحضير أرواح أو تحضير جن أو علوم غريبة كعلم الجفر أو علم الرمل أو علم التوسم أو علم الحروف أو علم الطلسمات أو علم العزائم أو علم البيوت أو علم التنجيم أو علم الكيمياء وغيرها من العلوم التي لا تكون كاملة وتامة الا عند المعصومين أما عند غيرهم فهي ناقصة منقوصة, فنحن لا ننفي هذه العلوم وقدرتها وإمكانها في إثبات الأشياء لكنها لا تعطي البرهان القاطع ولا تكشف كشفاً مفيداً للحجية.
نعم قد تكشف لصاحبها بعض الأشياء لكن يجب أن لا يغتر بذلك فليس هو الغيب ولا الواقع ولا هو كل العوالم فمثلاً فلان كتب بعض القضايا في الجفر أو علم الحروف أو... أو .... فعلم أن فلاناً سيموت أو سيولد له كذا أو غير ذلك, لكن ثم ماذا بعد ذلك هل صار بذلك نبياً, هل به علم طريق الجنة وطريق النار هل صار عنده علم الاولين والآخرين وهل... وهل... .
ماذا يعني هذا في قبال علم المعصومين بما كان وبما يكون وما لهم من الاحاطة بكل العوالم الغيبية وغيرها لكن للاسف بعض النفوس المريضة والضعيفة تنخدع وتغتر بذلك فيهتمون بمثل هذه السفاسف ويتركون ما هو خير لهم من ذلك فإنّ القرآن الكريم والروايات تؤكد أن الصلاة والصوم والحج وزيارة المعصومين وغيرها من العبادات لها آثار أعظم مما يتخيل هذا البعض المنخدع بتلك التفاهات والسفاسف, فليس من العقل ترك تلك العبادات أو على الاقل عدم الاهتمام بها وإعطاء شيء من الاهتمام لمثل هذه العلوم الغريبة أو غيرهما بدعوى أنها تكشف لنا الواقع أو تعطينا طريقاً للواقع.
يتبع


توقيع زهراءعلي

شيعية و افتخر...

الي ما عجبو ينتحر...

و يكتب ع قبرو...

تحدى شيعية...

و خسر...



رد مع اقتباس