[يتيمة آل محمد]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع
فيها صلاة لا يقوى على عدها وإحصائها أحد غيرك
ياااااااالله

"اللهم بارك لنا في شعبان وبلغنا شهر رمضان وأعنا فيه على الصيام والقيام وتلاوة القرآن برحمتك يا رحيم يا رحمن"

آجرتكم الطاهرة أختــي "أم كــمــيــل " وأخـــي "خادم الزهراء "سلام الله عليها

ومهم جدا أختي "أم كميل " أن نلتفة الى ما ذكرتنا به من أن الأشهر الحرم عامة هي من أهم منازل السالك الى الله تعالى ويجب الحرص والإجتهاد فيها على جانبين :

*جانب تحصيل القرب بعمل الطاعات والإكثار من النوافل والمستحبات...
*وجانب تحصيل القرب الإلاهي بالإبتعاد عن المعاصي والإحتراز عن الوقع في أي منها والعياذ بالله تعالى

فكما أن الحسنات تضاعف لحرمة وشرافة هذه الشهور ، كذلك السيئات يشدد في الأخذ عليها في هذه المواسم المباركة...

اقتباس فو الذي بعثني بالحقّ نبيّاً انّ من تعاطى باباً من الخير في هذا اليوم فقد تعلّق بغصن من أغصان شجرة طوبى فهو مؤدّيه الى الجنّة، وانّ من تعاطى باباً من الشرّ في هذا اليوم فقد تعلّق بغصن من أغصان شجرة الزّقّوم ، فهو مؤديّه الى النّار...

كان العرب في الجاهلية يقدسون ويعظمون هذه الأشهر حتى أنهم كانوا يحرمون الحروب فيها
فكيف نعتزل محاربة العباد فيها ونبارز رب العباد بالمعاصي والذنوب ؟؟؟

* * * * * * * *

رحِمَ اللهُ مَن أعانني على شهري


عن رسول الله ( ):

"مَن صام يوم الاثنين والخميس من شعبان جعل الله له نصيباً، وقضى الله له عشرين حاجةً من حوائج الدنيا وعشرين حاجةً من حوائج الآخرة."


وقال :

" شعبان شهري، فصوموا هذا الشهرَ حبّاً لنبيّكم، وتقرّباً إلى ربِّكم."

قال الإمام السجاد عليه السّلام:
أُقسم بمَن نفسي بيده، لقد سمعتُ أبي الحسينَ عليه السّلام يقول: سمعت أمير المؤمنين عليه السّلام يقول: مَن صام شعبانَ حُبّاً لرسول الله صلّى الله عليه وآله، وتقرّباً إلى الله.. أحبَّه الله، وقرّبه إلى كرامته يوم القيامة وأوجب له الجنّة

وورد أنّ الله تبارك وتعالى يعتق في هذا الشهر رقاباً من النار لحُرمة هذا الشهر

اللهمّ إن لم تكن غَفَرت لنا فيما مضى من شعبان، فاغفِرْ لنا فيما بقيَ منه

اللهم عرفنا حرمة هذه الشهور ووفقنا فيها للعبادة والطاعة


اللهم صل على محمد وآل محمد صفوتك من خلقك...
واشف قلب الزهراء بظهوروليِّك الحجة بن الحسن
صلواتك عليه وعلى آبائه الطاهرين