منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - من هو عبد الله الرضيع ( عليه السلام ) ...؟!!
عرض مشاركة واحدة

زهراءعلي
الصورة الرمزية زهراءعلي
عضو
رقم العضوية : 6598
الإنتساب : Oct 2009
المشاركات : 41
بمعدل : 0.01 يوميا
النقاط : 190
المستوى : زهراءعلي is on a distinguished road

زهراءعلي غير متواجد حالياً عرض البوم صور زهراءعلي



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
Post من هو عبد الله الرضيع ( عليه السلام ) ...؟!!
قديم بتاريخ : 11-Nov-2009 الساعة : 08:58 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم




بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



من هو عبد الله الرضيع ( ) ...؟!!


عبد الله الرضيع ( )
ابن الإمام الحسين ( )

اسمه ونسبه :

عبد الله بن الإمام الحسين بن الإمام علي بن أبي طالب ( ) ، وأمّه الرباب بنت القيس الكلبية .


شهادته :

عاد الإمام الحسين ( ) إلى المخيم يوم عاشوراء وهو منحني الظهر ، وإذا بعقيلة بني هاشم زينب الكبرى ( ) استقبلَتهُ بِعبدِ الله الرضيع ( ) قائلةً : أخي ، يا أبا عبد الله ، هذا الطفل قد جفَّ حليب أُمِّه ، فاذهب به إلى القوم ، عَلَّهُم يسقوه قليلاً من الماء .

فخرج الإمام الحسين ( ) إليهم ، وكان من عادته إذا خرج إلى الحرب ركب ذا الجناح ، وإذا توجه إلى الخطاب كان يركب الناقة .

ولكن في هذه المَرَّة خرج راجلاً يحمل الطفل الرضيع ( ) ، وكان يظلله من حرارة الشمس .

فصاح : أيها الناس ، فَاشْرَأَبَّتْ الأعناق نحوه ، فقال ( ) : ( أيُّها الناس ، إن كان ذنب للكبار فما ذنب الصغار ) ؟

فاختلف القوم فيما بينهم ، فمنهم من قال : لا تسقوه ، ومنهم من قال : أُسقوه ، ومنهم من قال : لا تُبقُوا لأهل هذا البيت باقية .

عندها التفت عُمَر بن سعد إلى حرملة بن كاهل الأسدي ( لعنه الله ) وقال له : يا حرملة ، إقطع نزاع القوم .

يقول حرملة : فهمت كلام الأمير ، فَسَدَّدتُ السهم في كبد القوس ، وصرت أنتظر أين أرميه ، فبينما أنا كذلك إذ لاحت مني التفاتة إلى رقبة الطفل ، وهي تلمع على عضد أبيه الحسين ( ) كأنها إبريق فِضَّة .

فعندها رميتُهُ بالسهم ، فلما وصل إليه السهم ذبحه من الوريد إلى الوريد ، وكان الرضيع مغمىً عليه من شدة الظمأ ، فلما أحس بحرارة السهم رفع يديه من تحت قِماطِهِ واعتنق أباه الحسين ( ) ، وصار يرفرف بين يديه كالطير المذبوح ، فَيَالَهَا من مصيبة عظيمة .

وعندئذٍ وضع الحسين ( ) يده تحت نَحرِ الرضيع حتى امتلأت دماً ، ورمى بها نحو السماء قائلاً : ( اللَّهم لا يَكُن عليك أَهْوَنُ مِن فَصِيلِ نَاقةِ صَالح ) ، فعندها لم تقع قطرة واحدة من تلك الدماء المباركة إلى الأرض ، ثم عاد به الحسين ( ) إلى المخيم .

فاستقبلَتهُ سُكينة وقالت : أَبَة يا حسين ، لعلَّك سقيتَ عبدَ الله ماءً وأتيتنا بالبقية ؟ قال ( ) : ( بُنَي سكينة ، هذا أخوكِ مذبوحٌ من الوريد إلى الوريد ) .

ونسألكم الدعاء...,


توقيع زهراءعلي

شيعية و افتخر...

الي ما عجبو ينتحر...

و يكتب ع قبرو...

تحدى شيعية...

و خسر...



رد مع اقتباس