منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - شذرات من حياة الإمام الجواد ..(صلوات الله عليه ) ..
عرض مشاركة واحدة

mowalia_5
الصورة الرمزية mowalia_5
مشرفة سابقة
رقم العضوية : 1770
الإنتساب : Jun 2008
الدولة : هذي الكويت صل على النبيّ ..
المشاركات : 1,045
بمعدل : 0.17 يوميا
النقاط : 246
المستوى : mowalia_5 is on a distinguished road

mowalia_5 غير متواجد حالياً عرض البوم صور mowalia_5



  مشاركة رقم : 6  
كاتب الموضوع : mowalia_5 المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي مناقبه ومكارم أخلاقه عليه السلام ..
قديم بتاريخ : 17-Nov-2009 الساعة : 09:45 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدالله رب العالمين والصلاة على محمد واله الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين ..

من مناقاب الإمام الجواد () ...
****************************

1ـ تكلّمه في المهد ...
***************
ذكر المؤرخون أن الإمام الجواد () تشهّد الشهادتين لمّا وُلد ، وانه حمد الله تعالى وصلّى على الرسول الاكرم () والأئمة الراشدين في يومه الثالث .
فعن حكيمة ابنة موسى بن جعفر الكاظم(عليهما السلام) ..
قالت : "لمّا حملت اُم أبي جعفر الجواد () به كتبتُ اليه ] يعني: الى الإمام الرضا() [ :
"جاريتك سبيكة قد علقت. فكتب اليّ : انّها علقت ساعة كذا ، من يوم كذا ، من شهر كذا ، فإذا هي ولدت فالزميها سبعة أيام .
قالت : فلمّا ولدته ، وسقط الى الأرض ،
قال : اشهد ان لا إله إلاّ الله ، وان محمداً رسول الله .
فلمّا كان اليوم الثالث ، عطس ،
فقال : الحمد لله ، وصلّى الله على محمد وعلى الأئمة الراشدين".
و أيضاً قالت : "لمّا حضرت ولادة الخيزران اُم أبي جعفر () دعاني الرضا () ، فقال : يا حكيمة احضري ولادتها ، وادخلي وإياها والقابلة بيتاً .
ووضع لنا مصباحاً ، وأغلق الباب علينا ، فلمّا أخذها الطلق طفئ المصباح ، وبين يديها طست ، فاغتممت بطفئ المصباح.
فبينا نحن كذلك ، إذ بدر أبو جعفر () في الطست ، واذا عليه شيء رقيق كهيئة الثوب يسطع نوره حتى أضاء البيت ، فأبصرناه ، فأخذته فوضعته في حجري ، ونزعت عنه ذلك الغشاء ، فجاء الرضا () وفتح الباب ، وقد فرغنا من أمره ، فأخذه ووضعه في المهد ،
وقال لي : يا حكيمة الزمي مهده.
قالت : فلمّا كان في اليوم الثالث رفع بصره الى السماء ثم نظر يمينه ويساره ،
ثم قال : أشهد ان لا إله إلاّ الله ، واشهد ان محمداً رسول الله، فقمت ذعرة فزعة، فأتيت أبا الحسن () ..
فقلت له : لقد سمعت من هذا الصبي عجباً .
فقال : وما ذاك ؟ فأخبرته الخبر ،
فقال : يا حكيمة ، ما ترون من عجائبه اكثر".


ب ـ إتيانه الحكمَ صبياً ..
***************
أصبح الإمام الجواد () خليفة الله تعالى في خلقه وإماماً لهم وهو لم يزل حديث السن،
وذلك ما اقتضته مشيئة الله ـ جلّ جلاله ـ مثلما اقتضت ذلك مع عيسى وسليمان (عليهما السلام) . وقد أثارت حداثة سنة() استغراب بعض الناس وتشكيكهم، الأمر الذي دعا الإمام الجواد () الى توضيح الامر لهم ، وهو ما نجده في الروايات الآتية :

1ـ قال الراوي : قلت له ( لأبي جعفر الثاني () ):
انهم يقولون في حداثة سنك ،
فقال : "ان الله تعالى أوحى الى داود أن يستخلف سليمان وهو صبي يرعى الغنم، فأنكر ذلك عبّاد بني اسرائيل وعلماؤهم ، فأوحى الله الى داود() أن خذ عصي المتكلمين وعصا سليمان واجعلها في بيت واختم عليها بخواتيم القوم فاذا كان من الغد ، فمن كانت عصاه قد أورقت وأثمرت فهو الخليفة ، فأخبرهم داود ()...
فقالوا : قد رضينا وسلَّمنا".

2ـ قال الراوي :
رأيت أبا جعفر () وقد خرج عليّ فأخذت أنظر اليه وجعلت انظر الى رأسه ورجليه ، لأصف قامته لأصحابنا بمصر، فبينا أنا كذلك حتى قعد ،
فقال : "يا عليّ ! ان الله احتج في الإمامة بمثل ما احتج به في النبوة ،
فقال: ( وآتيناه الحكم صبياً ) ( ولمّا بلغ اشده ) ( وبلغ اربعين سنة ) فقد يجوز أن يؤتى الحكمة وهو صبي ويجوز أن يؤتاها وهو ابن الأربعين سنة".

3ـ قال الراوي لأبي جعفر () :

يا سيدي ان الناس ينكرون عليك حداثة سنك ،
فقال : "وما ينكرون من ذلك قول الله عزوجل ، لقد قال الله عزّوجلّ لنبيه ():
(قل هذه سبيلي ادعوا الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني ) فو الله ما تبعه إلاّ علي() وله تسع سنين وانا ابن تسع سنين".


السلام عليك يوم ولدت .. السلام عليك ايها الإمام التقي .. السلام عليك أيها السيد الزكي ..
السلام عليك يابن الرضا صلوات الله عليكم جميعا ...




توقيع mowalia_5







رد مع اقتباس