منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - بركات تـــزويــج فاطمــة مــن علي عليهما السلام
عرض مشاركة واحدة

خاتم سليمان
الصورة الرمزية خاتم سليمان
مشرف سابق
رقم العضوية : 6307
الإنتساب : Oct 2009
الدولة : بين زهور البنفسج
المشاركات : 1,315
بمعدل : 0.23 يوميا
النقاط : 241
المستوى : خاتم سليمان is on a distinguished road

خاتم سليمان غير متواجد حالياً عرض البوم صور خاتم سليمان



  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : ابو عقيل1 المنتدى : مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها"> مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها
افتراضي
قديم بتاريخ : 19-Nov-2009 الساعة : 07:45 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
















بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك عدوهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نبارك لكم ذكرى زواج الإمام علي إبن أبي طالب عليه أفضل التحية والسلام من سيدتنا ومولاتنا فاطمة الزهراء عليها أفضل التحية والسلام .. وهو يصادف الأول من شهر ذي الحجة ..



ويسرني أن أهديكم هذه الزفه وهي أعظم زفة في العالم ..

وأهدي هذا العمل لسيدتي أم البنين باب الحوائج سلام الله تعالى عليها ..








تم تصغير هذه الصورة ... نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بمقاسها الحقيقي علما بأن مقاسات الصورة قبل التصغير هو 800 في 600 وحجم الصورة 260 كيلو بايت


واخيراً تركت الشمس سماءها لتفسح للقمر مجاله، اذ كان يبدو قريباً قريباً من الارض، تائماً في الفضاء الذي التمعت فيها النجوم التماعاً غريباً، في حين كان القمر غارقاً بنوره العظيم الذي اكتسبه من محمد وفاطمة وعلي فيميل ضوءه الساطع نحو المدينة. ( فلقد حل الغروب ) .

. . فدعا رسول الله ابنته وحبيبته وفلذة قلبه وبضعته ..

فأقبلت تمشي على استحياء، تتصبب عرقاً بحلتها الفردوسية، تجر ذيلها على الارض . . وقد غمرها الطيب والبخور . . فتنثر ما حولها عطر الخضاب، الذي اتى جبرائيل به من الجنة .

ظل النبي يحف ابنته بنظراته، وهو يراها تتعثر من شدة الحياء، حتى انها كادت ان تقع على الارض، فتبسم الرسول بعذوبة وقال :
_ ( أقالك الله العثرة في الدنيا والآخرة ) .

. . وما لبث المصطفى حتى التفت إلى جانبه ونادى علياً .
. . فتقدم الشاب مستحيياً مطرقاً برأسه إلى الأرض، وقد حوطته أنوار الرحمة . . وبعض قطرات عرقه تتساقط من على جبهته.
فكشف النبي له برقع عروسه حتى ان رآها، وهي خجلة فكانت كالشمس حسناً بل شق نور الشمس من نور جمالها الأزهر . . واحمرت قدودها وسطع نورها البهي .

نعم : مولاتي يا زهراء، آن وقت الزفاف .الزفاف الذي ما نالت مثله امرأة على وجه الأرض، ولن تنله بعدك أبداً .

. . فها هو المصطفى أحمد (ص) خاتم الرسالة العظمى، خير من على الأرض حامل رسالات الكمال البشرية، سيزفك إلى بيت زوجك على ناقته (الشهباء) .
سيدتي : آسمعت قبلا من القصص الكريمة، ان نبياً من الأنبياء قام بما قام به أبوك ؟ !
لكن النبي الكريم يعلم من تكون هي فاطمة، وما قدر منزلتها ومقامها ورفعتها عند الله لذا اثنى على ناقته قطيفة ثم قال :
_ (اركبي يا قرة عيني) .
. . وساق الناقة سيد الورى والعمرة الوثقى، وأخذ سلمان المحمدي زمامها وحمزة، وعقيل شاهرين سيوفهم تشرق في الافق وهم يمشون خلف ناقة العرس .فأمر النبي (ص) بنات عبدالمطلب، ونساء المهاجرين والانصار أن يمضين في صحبة فاطمة وان يفرحن ويكبرن ويحمدن، ولا يقلن ما لا يرضي الله .




. . فهبطت انوار وشموس صغيرة اضاءت الطريق لموكب العروسين فاحالت الدنيا صباحا مشرقاً، واحاطت الناقة من كل جانب كواكب من نور، واصطفت الملائكة والحور على جانب الطريق .

فالتفت رسول الرحمة، فرأى اجنحة الملائكة قد نشرت طيبها، وهي ترفرف فوق قطيفة البتول وتقطر من بين اجنحتها مسكاً اذفر، ومن حولها حور عين جميلات .

. . فابتسم رسول الانام وقال متعجباً :

_ (ما اهبطكم يا ملائكة الله) ؟ !

فارسلت الملائكة عبيراً من الجنة واجابت :
_ (جئنا نزف فاطمة لعلي يا رسول الله) .




. . فابتسم أبو الزهراء وحمد الله، اذ يرى جبرائيل أمام الناقة وميكائيل عن يمينها، والملائكة عن يسارها، وهم يكبرون ما شاء الله من التكبير والتهليل .

. . ثم اقترب الامين من الرسول (ص) وقال :
_ (ان رب السماوات والأرض قد بنى جنة من اللؤلؤ في كل قصبة ياقوتة مشدودة بالذهب، وجعل سقوفها زبر جداً، ثم جعل فيها عيونا تنبع من نواحيها، وحوطها بالانهار وجعل على الأنهار قبة أريكة من درة بيضاء . . وفرش أرضها بالزعفران لكل قبة مائة باب جاريتان وشجرتان مكتوب حول القباب آية الكرسي) .

. . فتهلل واشرق وجه النبي وقال :
_ (يا جبرائيل لمن هذه الجنة العظيمة) ؟!!
فأجابه الملك مرفرفاً بجناحيه :
_ (لعلي وفاطمة خير خلق الله واحبهم واقربهم إليه) .
فتعالت التكبيرات تلو الاخرى، وما فترت ابداً .
. . اجل مولاتي لا يخفى على التاريخ (اننا اليوم نكبر وراء العروس، لانها صارت سنة، استوحت من يومك الخالد هذا) .



. . توقف موكب العروس . . واخذت الملائكة تطوف من حوله، لتنحدر من عنده امرأة اذ بدت تجتاز السيل الملائكي والبشري. . انها ( أم سلمة) .









توقيع خاتم سليمان

إن كَآن قَــد جَــنًّ مَــن يَهـوَى أبــآ حَـسَـن فـ جنــة الخُلــدِ " مَـشّـفَـى " لِـ الْمَجَــآنِيـن ..!


رد مع اقتباس