[صفوان بيضون]

هل تعلم ؟ ( الحلقة الثامنة - خاص بالسيدة عائشة )
1- أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق حدثنا أبو القاسم عمر بن عبد العزيز بن دينار إملاء حدثنا محمد ابن أحمد بن أبي العوام الرياحي حدثنا أبي أبو العوام حدثنا حفص بن عمر أبو عمر العمري حدثنا مبارك بن فضالة قال: حدثني عبيد الله بن عمر عن القاسم بن محمد عن عائشة قالت: كان بيني وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم كلام فقال: " بمن ترضين أن يكون بيني وبينك؟ أترضين بأبي عبيدة بن الجراح " قلت: لا ذاك رجل لين يقضي لك علي قال: " أترضين بعمر بن الخطاب؟ " قلت لا إني لأفرق من عمر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " والشيطان يفرق منه " فقال: " أترضين بأبي بكر؟ " قلت نعم! فبعث إليه فجاء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اقض بيني وبين هذه " قال: أنا يا رسول الله؟ قال: نعم! فتكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت له أقصد يا رسول الله قالت: فرفع أبو بكر يده فلطم وجهي لطمة بدر منها أنفي ومنخراي دماً وقال: لا أم لك فمن يقصد(يقصد أي يقول الحق ) إذا لم يقصد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال صلى الله عليه وسلم: " ما أردنا هذا " وقام فغسل الدم عن وجهي وثوبي بيده " .( تاريخ بغداد للخطيب البغدادي ج5ص130)
2-رفع المرأة صوتها على زوجها - السنن الكبرى للنسائي ج5 ص365- حديث رقم (9155)أخبرني عبدة بن عبد الرحيم المروزي ، قال أن عمرو بن محمد يعني العنقزي ، قال أنا يونس بن أبي إسحاق عن عيزار بن حريث عن النعمان بن بشير ، قال : استأذن أبو بكر على النبي صلى الله عليه وسلم فسمع صوت عائشة عالياً وهي تقول : " والله لقد علمت أن علياً أحب إليك من أبي " . فأهوى إليها أبو بكر ليلطمها ، وقال يا ابنة فلانة ، أراك ترفعين صوتك على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأمسكه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وخرج أبو بكر مغضباً ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا عائشة كيف رأيت أنقذتك من الرجل " .
تعليق :
- يجوز أن يضرب المرء إحدى أم المؤمنين وأن ينزل الدم من منخريها ، حتى وإن كانت عائشة دون أن يقتص منه الرسول .
- يحوز أن ينعتها بـ ( يا ابنة فلانة ) وهذا النعت معروف ما القصد منه ( وهو ليس التوقير أو الاحترام ) ، دون أن يعترض الرسول على هذا النعت .
- يجوز أن نعتقد أن الرسول من الممكن ألا يقول الحق تأسياً بأم المؤمنين التي لم تكن تعتقد بذلك فطلبت منه أن يقول الحق ، عندما قالت :"أقصد " .
- كان رسول الله يحب علياً أكثر من أبي بكر مما أطاش عقل ابنته فدفعها لرفع صوتها .
- يجوز رفع الصوت على الزوج حتى وإن كان رسول الله ، رغم أن القرآن أكد على احترام الرسول وعدم التناجي بحضرته ولا رفع أصوات المتحدثين عنده .
- لدينا اختيارات : أ-إإما أن نقتدي بالسيدة عائشة فنرفع الأصوات ونتهم الرسول بأنه ليس على حق .
ب - أو نقتدي بأبي بكر فنضرب كل من يتجرأ على رسول الله حتى ولو كان أقدس المقدسين .
ج - أو أن كتب الحديث والتاريخ جميعها كاذبة .
(خيارات أحلاها أمر من العلقم ، فليختر القارئ ما يريد ) -