منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - قبسات نورانية من الصفحات الباقرية ...
عرض مشاركة واحدة

mowalia_5
الصورة الرمزية mowalia_5
مشرفة سابقة
رقم العضوية : 1770
الإنتساب : Jun 2008
الدولة : هذي الكويت صل على النبيّ ..
المشاركات : 1,045
بمعدل : 0.17 يوميا
النقاط : 247
المستوى : mowalia_5 is on a distinguished road

mowalia_5 غير متواجد حالياً عرض البوم صور mowalia_5



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي قبسات نورانية من الصفحات الباقرية ...
قديم بتاريخ : 24-Nov-2009 الساعة : 02:21 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدالله رب العالمين والصلاة على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين ..



إنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ...
بقلوب يعصرها الألم والحزن و يملؤها الأسى ...
أتقدم بخالص العزاء لولي أمرنا صاحب العصر وإمام زماننا الحجة بن الحسن العسكري عجل الله فرجه الشريف ...
وأتوجه بتقديم العزاء لجميع أبناء الأمة الإسلامية وبالخصوص اتباع نبينا محمد وآله ...
لحلــول للذكرى الأليمة والمحزنة بالمصاب الجلل الذي حل في يوم 7 ذي الحجة سنة 114 للهجرة...

وهو اليوم الذي استشهد فيه خليفة رسول الله الإمام الخامس والمعصوم السابع سيدنا وإمامنا السيد الهاشمي وأول علوي من علويين وفاطمي من الفاطميين أبو جعفر الباقر :
محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب صلاة الله وسلامه عليهم ...
فعظم الله أجوركم وجعلنا وأياكم من المتمسكين بولايتهم والثبات على هداهم إلى يوم الدين .


وبهذه المناسبة الأليمة سنحاول أن نقتبس قبسات نورانية من حياة الإمام الباقر صلوات الله عليه..., لنطرحها في هذه المشاركة لعلنا نسجل أسماءنا من المتقربين والمعزين والمحبين لآل رسول الله صلوات الله عليهم اجمعين ...

وسأبدأ أحبتي باهتمام الإمام الباقر بالعلم :

**********************************

بحار الأنوار ج2ص189ب26ح21 .
وفي بصائر الدرجات‏ :
عَنِ الْمُنَخَّلِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ : قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ وسلم : إِنَّ حَدِيثَ آلِ مُحَمَّدٍ صَعْبٌ مُسْتَصْعَبٌ .
لَا يُؤْمِنُ بِهِ إِلَّا مَلَكٌ مُقَرَّبٌ ، أَوْ نَبِيٌّ مُرْسَلٌ ، أَوْ عَبْدٌ امْتَحَنَ اللَّهُ قَلْبَهُ لِلْإِيمَانِ
فَمَا وَرَدَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَدِيثِ آلِ مُحَمَّدٍ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ
فَلَانَتْ لَهُ قُلُوبُكُمْ ، وَ عَرَفْتُمُوهُ ، فَاقْبَلُوهُ .
وَ مَا اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُكُمْ : وَ أَنْكَرْتُمُوهُ ، فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَى الرَّسُولِ ، وَ إِلَى الْعَالِمِ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ .
وَ إِنَّمَا الْهَالِكُ : أَنْ يُحَدَّثَ بِشَيْ‏ءٍ مِنْهُ لَا يَحْتَمِلُهُ .
فَيَقُولَ : وَ اللَّهِ مَا كَانَ هَذَا شَيْئاً ، وَ الْإِنْكَارُ هُوَ الْكُفْرُ ...



الكافي ج1ص60ح5 .
في الكافي : عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي الْجَارُودِ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع
في الكافي :
إِذَا حَدَّثْتُكُمْ بِشَيْ‏ءٍ ، فَاسْأَلُونِي مِنْ كِتَابِ اللَّهِ .
ثُمَّ قَالَ فِي بَعْضِ حَدِيثِهِ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ وسلم ،نَهَى عَنِ الْقِيلِ وَ الْقَالِ ، وَ فَسَادِ الْمَالِ ، وَ كَثْرَةِ السُّؤَالِ .
فَقِيلَ لَهُ : يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ ، أَيْنَ هَذَا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ ؟
قَالَ : إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ :
{ لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْواهُمْ ، إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ ، أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ } ،
وَ قَالَ { وَ لا تُؤْتُوا السُّفَهاءَ أَمْوالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِياماً } .
وَ قَالَ : { لا تَسْئَلُوا عَنْ أَشْياءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ‏ } .


طبعا كثرة السؤال متعنتا لا مستفهما ، أو السؤال عن أمور لم تكن نافعه وليست من صلب الدين ، أو طلب توضيح ما تعلم بأن ليس من المصلحة الجواب عليه في هذا الحال لأنه قد يلقي بصابحه بمشاكل ، مثل قول الرسول أنا أعرف كل منكم بنسبه وسببه ، قام له من عرفه بصحته وبعضهم يخزى ، مثل مسألة حين عرف مسائل أخذوا يلحون عليه كل عام فكان يسكت ، بعد قال ما معناه لا تسألوا يكفي سنة واحدة ، يبين استحبابه ولو قال نعم لوجب وغيرها الكثير .
، وإن السؤال النافع مأمور به ، وقد قال الله وأسالوا الله من فضله ، وقال الإمام علي وإن نصف العلم بالمسألة .



بحار الأنوار ج40ص157 باب 93- علمه ع و أن النبي ص علمه ألتَارِيخُ الْبَلَاذِرِيِّ وَ حِلْيَةُ الْأَوْلِيَاءِ قَالَ عَلِيٌّ عليه اسللام :
وَ اللَّهِ مَا نَزَلَتْ آيَةٌ إِلَّا وَ قَدْ عَلِمْتُ فِيمَا نَزَلَتْ ، وَ أَيْنَ نَزَلَتْ أَ بِلَيْلٍ نَزَلَتْ أَمْ بِنَهَارٍ ، نَزَلَتْ فِي سَهْلٍ أَوْ جَبَلٍ .
إِنَّ رَبِّي وَهَبَ لِي قَلْباً عَقُولًا ، وَ لِسَاناً سَئُولًا..




بحار الأنوار ج1ص106ح2 باب 3 .
في معاني الأخبار :
عَنْ يَزِيدَ الرَّزَّازِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ قَالَ :
قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ :
يَا بُنَيَّ : اعْرِفْ مَنَازِلَ الشِّيعَةِ عَلَى قَدْرِ رِوَايَتِهِمْ وَ مَعْرِفَتِهِمْ .
فَإِنَّ الْمَعْرِفَةَ : هِيَ الدِّرَايَةُ لِلرِّوَايَةِ .
وَ بِالدِّرَايَاتِ لِلرِّوَايَاتِ يَعْلُو الْمُؤْمِنُ إِلَى أَقْصَى دَرَجَاتِ الْإِيمَانِ .
إِنِّي نَظَرْتُ فِي كِتَابٍ لِعَلِيٍّ : فَوَجَدْتُ فِي الْكِتَابِ :
أَنَّ قِيمَةَ كُلِّ امْرِئٍ ، قَدْرَهُ مَعْرِفَتُهُ ، إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى
يُحَاسِبُ النَّاسَ عَلَى قَدْرِ مَا آتَاهُمْ مِنَ الْعُقُولِ فِي دَارِ الدُّنْيَا .



بحار الأنوار ج1ص214 ب 6 .
قَالَ وَ كَانَ أَبُو جَعْفَرٍ يَقُولُ :
تَفَقَّهُوا وَ إِلَّا فَأَنْتُمْ أَعْرَابٌ .

بحار الأنوار ج1ص214ب6ح17
عن المحاسن في قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ :
لَوْ أُتِيتُ بِشَابٍّ مِنْ شَبَابِ الشِّيعَةِ لَا يَتَفَقَّهُ فِي الدِّينِ لَأَوْجَعْتُهُ .


بحار الأنوار ج1ص215ب6ح24 .
في تفسير العياشي‏ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ يَقُولُ :
وَ مَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً ؟
قَالَ : مَعْرِفَةُ الْإِمَامِ ، وَ اجْتِنَابُ الْكَبَائِرِ الَّتِي أَوْجَبَ اللَّهُ عَلَيْهَا النَّارَ .


بحار الأنوار ج2ص92ب14ح20 .
بصائر الدرجات :
عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ثَعْلَبَةَ عَنْ أَبِي مَرْيَمَ قَالَ : قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ :
لِسَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ وَ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ شَرِّقَا وَ غَرِّبَا ، لَنْ تَجِدَا عِلْماً صَحِيحاً إِلَّا شَيْئاً يَخْرُجُ مِنْ عِنْدِنَا أَهْلَ الْبَيْتِ .

بحار الأنوار ج2ص93ب14ح 23 .
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنِ الثُّمَالِيِّ قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ : { وَ مَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَواهُ بِغَيْرِ هُدىً مِنَ اللَّهِ } .
قَالَ : عَنَى اللَّهُ بِهَا مَنِ اتَّخَذَ دِينَهُ رَأْيَهُ مِنْ غَيْرِ إِمَامٍ مِنْ أَئِمَّةِ الْهُدَى .


هذه كانت بعض الروايات التي تتحدث عن أهمية العلم وسوف تكون لنا محطات لاحقة من حياته المقدسة صلوات الله عليه ...



كونوا معنا وتابعوا هذه القبسات ..


توقيع mowalia_5







رد مع اقتباس