اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
عنوان المحاضرة: الصلاة في عاشوراء
1 دفع غير المصلّين إلى الصلاة والمستخفين بعدم المداومة عليها إلى الثبات. 2 بيان أهمية الصلاة في الإسلام.
شواهد ورد في زيارة الإمام الحسين : (أشهد أنك قد أقمت الصلاة). قال الحسين لأخيه العباس في ليلة العاشر: «ارجع إليهم واستمهلهم هذه العشية إلى غد، لعلنا نصلي لربنا الليلة، وندعوه، ونستغفره، فهو يعلم أني أحب الصلاة له، وتلاوة القران، وكثرة الدعاء، والاستغفار». نظر الصائدي في السماء، وأخذ يقلِّبُ وجهه فيها، ثم توجَّه نحو الحسين وقال: نفسي لنفسك الفداء، أرى هؤلاء قد اقتربوا منك، واللَّه لا تقتل حتى أقتل معك، وأحب أن ألقى ربي وقد صليت هذه الصلاة التي دان وقتها. فأجابه : «ذكرت الصلاة جعلك اللَّه من المصلين الذاكرين وأقاموا الصلاة». سعيد بن عبد اللَّه الحنفي بعد تعهده ليلة العاشر بالدفاع عن الإمام حتى الشهادة يرتفع شهيداً وهو يدافع عن الإمام الحسين أثناء اقامته الصلاة يتلقى السهام بجسده حتى وقع على الأرض قائلاً لإمامه أوفيت يا ابن رسول اللَّه؟ فأجابه : «نعم أنت أمامي في الجنة».
شواهد عن النبي صل الله عليه وآله وسلم : «ليكن أكثر همك الصلاة فإنها رأس الإسلام بعد الإقرار بالدين». عن النبي صل الله عليه وآله وسلم : «لكل شيء وجه ووجه دينكم الصلاة فلا يشينن أحدهم وجه دينه». عن الإمام الصادق : «أحب الأعمال إلى اللَّه عزّ وجلّ الصلاة وهي اخر وصايا الأنبياء».
شواهد عن سلمان (رض) كنت مع رسول اللَّه في ظل شجرة فأخذ غصناً منها، فنفضه فتساقط ورقه، فقال: «ألا تسألوني عن ما صنعت؟!» قلنا أخبرنا يا رسول اللَّه ، فقال (ص): «إن العبد إذا قام إلى الصلاة تحاتت عنه خطاياه كما تحات ورق هذه الشجرة». عن الإمام علي : «لو يعلم المصلي ما يغشاه من جلال اللَّه ما سرَّه أن يرفع رأسه من السجود». عن الإمام علي : «إن الإنسان إذا كان في الصلاة فإن جسده وثيابه وكل شيء حوله يسبح».
شواهد قال تعالى: «ما سلككم في سقر قالوا لم نك من المصلين». عن الإمام الصادق حين حضرته الوفاة: «لا تنال شفاعتنا من استخف بالصلاة». عن الإمام الصادق : «أول ما يحاسب به العبد الصلاة، فإن قُبلت قُبل سائر الأعمال، وإن رُدَّت ردّ سائر الأعمال».