|
نائب المدير العام
|
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
موالية صاحب البيعة
المنتدى :
ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة ( عاشوراء )
ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة ( عاشوراء )
بتاريخ : 26-Nov-2009 الساعة : 08:54 AM

اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
أللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين إلى قيام يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الليلة الخامسة عنوان المحاضرة: صلة الرحم
الهدف المنشود 1 الحث على التواصل الاجتماعي لا سيما مع الأرحام.
2 بيان أن قضية الحق أعلى رتبة من صلة الرحم.
المحاور
أ العلاقة بين الإمام الحسين وأرحامه في كربلاء
شواهد
قال الإمام الحسين في ليلة العاشر: «... فإني لا أعلم أصحاباً أوفى ولا خيراً من أصحابي ولا أهل بيت أبرّ ولا أوصل من أهل بيتي فجزاكم اللَّه عني جميعاً».
ب منزلة صلة الرحم شواهد
قال تعالى: «... إنما يتذكر أولو الألباب الذين يوفون بعهد اللَّه ولا ينقضون الميثاق والذين يصلون ما أمر اللَّه به أن يوصل ويخشون ربهم ويخافون سوء الحساب».
ج اثار صلة الرحم وثوابها شواهد
عن النبي وسلم : «اتقوا اللَّه وصلوا الأرحام، فإنه أبقى لكم في الدنيا وخير لكم في الاخرة».
وعنه وسلم : «صلة الرحم تعمر الديار وتزيد في الأعمار وإن كان أهلها غير أخيار».
عن النبي وسلم : «صلة الرحم تهون الحساب وتقي ميتة السوء».
عن الإمام الباقر : «صلة الأرحام تزكي الأعمال وتنمي الأموال، وتدفع البلوى، وتيسر الحساب، وتنسىء في الأجل».
د كيفية صلة الرحم شواهد
عن الإمام الصادق : «أفضل ما يوصل به الرحم كف الأذى عنها».
عن النبي وسلم : «صلوا أرحامكم ولو بالسلام».
عن الإمام الصادق : «صل رحمك ولو بشربة ماء».
هـ عقاب قطع الرحم شواهد
قال تعالى: «فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم، أولئك الذين لعنهم اللَّه فاصمَّهم وأعمى أبصارهم».
عن النبي وسلم : «إن الرحمة لا تنزل على قوم فيهم قاطع رحم».
عن النبي وسلم : «ما من ذنب أجدر أن يجعل اللَّه تعالى لصاحبه العقوبة في الدنيا مع ما يدّخر له في الاخرة من قطيعة الرحم والخيانة، والكذب».
عن النبي وسلم : «ثلاثة لا يدخلون الجنة: مدمن خمر ومدمن سحر، وقاطع رحم».
و صلة الرحم والقضية الكبرى
برزت قضية الرحم في عاشوراء في موقعين
الأول: تقديم الأرحام فداء للحق
الثاني: عدم الانجرار وراء دعوى الرحم لخذلان الحق. شواهد
إن عمرو بن جنادة الأنصاري بعد أن قتل أبوه وهو ابن إحدى عشر سنة جاء يستأذن الحسين فأبى وقال : «هذا غلام قتل أبوه في الحملة الأولى ولعل أمّه تكره ذلك»، قال الغلام: «إن أمي أمرتني».
جاء إلى العباس وإخوته شمر بن ذي الجوشن بحكم أنه من أخوالهم بالقرابة يعطيهم الأمان إذا غادروا صف الحسين وكان جواب أبي الفضل : «لا حاجة لنا في أمانكم، أمان اللَّه خير من أمان ابن سمية».
ز نماذج من مجتمعنا المقاوم.
|
|
|
|
|