منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - أول تجربة بشرية في التوبة
عرض مشاركة واحدة

ابو عقيل1
عضو
رقم العضوية : 3316
الإنتساب : Dec 2008
المشاركات : 88
بمعدل : 0.01 يوميا
النقاط : 0
المستوى : ابو عقيل1 is on a distinguished road

ابو عقيل1 غير متواجد حالياً عرض البوم صور ابو عقيل1



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
Smile أول تجربة بشرية في التوبة
قديم بتاريخ : 27-Nov-2009 الساعة : 01:37 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
****************************
قال الله تعالى في محكم كتابه الشريف (وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَىٰ كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ) . الحج آية 27

نعيش هذه الأيام وقفة عرفات ، في اليوم التاسع من ذي الحجة الحرام ، حيث تتوجه القلوب بخشوعها لله وحده ، لتنال رحمته .
ولقد ورد في الروايات الحج عرفة .. هنيئا لمن أدرك هذا اليوم .
ومن عجيب مما روي من طريق أهل البيت ، عن الإمام الصادق قوله :
ما أكثر الضجيج وأقل الحجيج .
ومن وفق وذهب للحج يلمس هذا المعني بشكل مباشر ومن دون حجاب ..
يلمس أن هناك من يذهب للحج لأجل التفاخر .
وآخر لزيادة عدد الحجج في حياته .
وهناك من يذهب للتجارة .
وقرأت أيضا أن هناك من يذهب للحج مع الأسف لأجل التسول !!
حيث تنشط في السنوات الأخيرة جماعات للتسول في موسم الحج .
ودوافع متعددة .. ولكن لو تأملنا في فلسفة تشريع الحج ، نجد أيضا أن هناك من يغلق تفكيره في إتجاه الاستطاعة المادية والصحية فقط .

في حين اننا نجد النصوص الدينية ترجح عدة دوافع للذهاب للحج ، ولتحقيق غاياته العظيمة ، وأهمها :
1/ العمل بالفريضة .
2/ كفارة للذنوب .
3/ نفي الفقر .
كما روي عن أمير المؤمنين : وحج البيت والعمرة فإنهما ينفيان الفقر ويكفران الذنب ويوجبان الجنة .
4/ تذكر يوم القيامة ، سيما حال الوقوف أمام الله ، والإنقطاع إليه ، في وسط الصحراء ، وفي ثياب أشبه بالأكفان ، وكلها رجاء وتضرع بالقبول .
5/ التوبة النصوحة ، فقد حدثتنا بعض الروايات ، ان في اليوم التاسع من ذي الحجة الحرام ، شهد أول تجربة بشرية في التوبة ، حيث أقدم آدم في هذا اليوم على معصية الله ،
فندم فتاب الله عليه ، ولهذا وذاك توحي لنا بعض الأخبار الشريفة بأن هذا اليوم ، كيوم القيامة ، تشترك فيه الأحاسيس بالندم والاستغفار ، وكثرة الدعاء .
ووجدت في بعض الروايات أن اليوم التاسع من ذي الحجة شهد أول لقاء بين آدم وحواء .


وللحجاج نقول سعي مشكور وذنب مغفور
بحق محمد وآله الطيبين الطاهرين


رد مع اقتباس