منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - نـحـن أبـنـاء الـولايــة ....
عرض مشاركة واحدة

الزهراء في قلبي
عضو مميز
رقم العضوية : 6865
الإنتساب : Nov 2009
المشاركات : 61
بمعدل : 0.01 يوميا
النقاط : 190
المستوى : الزهراء في قلبي is on a distinguished road

الزهراء في قلبي غير متواجد حالياً عرض البوم صور الزهراء في قلبي



  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : الزهراء في قلبي المنتدى : ميزان الغدير في ولاية الأمير ( صلوات الله عليه )
افتراضي
قديم بتاريخ : 04-Dec-2009 الساعة : 01:32 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


الــلــهـــم صـــلّ عـلــى مــحــمــد وآلــه الـطـيـبـيــن الــطــاهـــريــــــن .......

قال رسول الله وسلم: "إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي فانهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض" (الحديث الشريف منقول بألفاظ مختلفة، لكن الروايات متفقة في المقصود، وقد يكون اختلاف الألفاظ بسبب تأكيد الرسول وسلم في أكثر من موضع على مفهوم الحديث. من ذاك في " حجة الوداع ". روى الترمذي عن جابر قال: رأيت رسول الله في حجته يوم عرفة وهو على ناقته القصوى يخطب فسمعته يقول: " يا أيها الناس إني تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا كتاب الله وعترتي أهل بيتي ". قال الترمذي:وفي الباب عن سعيد وزيد بن أرقم وحذيفة بن أسد. (الترمذي 13/199 باب مناقب أهل بيت النبي وراجع كنز العمال 1/48).
ومن ذاك في " غدير خم ". في صحيح مسلم ومسند أحمد وسنن الدارمي والبيهقي وغيرهما واللفظ للأول عن زيد بن أرقم قال: " إن رسول الله قام خطيباً بماء يدعى خمّاً بين مكة والمدينة... ثم قال: " ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب، وإني تارك فيكم ثقلين، أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور، فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به ... وأهل بيتي... " (صحيح مسلم، باب فضائل علي بن أبي طالب، ومسند أحمد 4/366، وسنن الدارمي 2/431 باختصار، وسنن البيهقي 2/148 و 7/30 منه باختلاف يسير في اللفظ. وراجع الطحّاوي في مشكل الآثار 4/368). وفي صحيح الترمذي ومسند أحمد واللفظ للأول: " إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي، أحدهما أعظم من الآخر: كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي ولن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض، فانظروا كيف تخلفوني فيهما " (الترمذي 13/201، وأسد الغابة2 /12 في ترجمة الإمام الحسن، الدر المنثور في تفسير آية المودة من سورة الشورى). وفي مستدرك الصحيحين: " كأني قد دعيت فأجبت، إني تركت فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر، كتاب الله وعترتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما، فانهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض … " قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين. (مستدرك الصحيحين 3/109). وقد ورد هذا الحديث بألفاظ أخرى في مسند أحمد وحلية الأولياء وغيرهما عن زيد بن ثابت. ( مسند أحمد 4/367 و 371 وفي 5/181، وتاريخ بغداد للخطيب 7/442، وحلية الأولياء 1/355 و 9/ 64، وأسد الغابة 3/147 ومجمع الزوائد للهيثمي 9/163 و 164)).
رأيت مناسباً أن أذكر بلمحة قصيرة وقاصرة في باب الثقلين. لا من حيث المقامات الغيبية والمعنوية والعرفانية، فقلم مثل قلمي عاجز عن الجسارة على مرتبة عرفانها ومن اللازم أن نذكر هذه الحقيقة، وهي أن حديث الثقلين متواتر بين جميع المسلمين، ومنقول بالتواتر عن النبي – وسلم- في كتب أهل السنة (ابتداء) من الصحاح الستة وحتى كتبهم الأخرى بألفاظ مختلفة وفي مواقع مكررة. وهذا الحديث الشريف حجة قاطعة على جميع البشر، خاصة المسلمين بمذاهبهم المختلفة. وعلى جميع المسلمين الذين تمّت عليهم الحجّة أن يتحملوا مسؤولية ذلك، وأن كان للجَهَلة الغافلين عذر فليس لعلماء المذاهب (أي عذر).
نحن نفخر أننا أتباع مذهب مؤسسه رسول الله بأمر من الله تعالى، وأمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب، هذا العبد المتحرر من جميع القيود، والمأمور بتحرير البشرية من الاستبعاد وجميع الأغلال.
نحن نفخر أن كتاب نهج البلاغة (نهج البلاغة، هو ما جمعه الشريف الرضي، أبو الحسن محمد بن الحسين الموسوي( توفي سنة 406 ه ) من كلام أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب . وشراحه في القديم والحديث يربون على الخمسين، أشهرهم من القدماء: أبو الحسن البيهقي، والإمام فخر الدين الرازي، والقطب الراوندي، وكمال الدين محمدميثم البحراني، وعز الدين بن أبي الحديد المدائني. ومن المتأخرين من الشراح: محمد عبده، ومحمد نائل المرصفي، ومحمد جواد مغنية). الذي، هو بعد القرآن، أعظم نهج للحياة المادية والمعنوية، وأسمى تحرير للبشرية، وتعاليمه المعنوية والإدارية أسمى طريق للنجاة، هو من إمامنا المعصوم.
(وصية الإمام ص11:9)

**********
"..إن الله عزّ وجل لما خلق العرش كتب عليه : لا اله إلا الله محمد رسول الله عليّ أمير المؤمنين ولما خلق الله عزّ وجل الماء كتب في مجراه : لا اله إلا الله محمد رسول الله عليّ أمير المؤمنين ، ثم تذكر الرواية كتابة هذه الكلمات على قوائم الكرسي واللوح وعلى جبهة إسرافيل وعلى جناحي جبرائيل وأكناف السموات وأطباق الأرضيين ورؤوس الجبال وعلى الشمس والقمر ، ثم قال : فإذا قال أحدكم لا اله إلا الله محمد رسول الله فليقل عليّ أمير المؤمنين" .
وبالجملة هذا الذكر الشريف يستحب بعد الشهادة بالرسالة مطلقا وفي فصول الأذان لا يبعد استحبابة بالخصوص وان كان الاحتياط يقتضي أن يؤتى به بقصد القربة المطلقة لا بقصد الخصوصية في الأذان لتكذيب العلماء الاعلام تلك الروايات .
وأما النكتة العرفانية في كتابة هذه الكلمات على جميع الموجودات من العرش الأعلى إلى منتهى الارضين فهي أن حقيقة الخلافة والولاية هي ظهور الألوهية وهي أصل الوجود وكماله وكل موجود له حظ من الوجود له حظ من حقيقة الألوهية وظهورها الذي هو حقيقة الخلافة والولاية اللطيفة الإلهية ثابتة على ناصية جميع الكائنات من عوالم الغيب إلى منتهى عالم الشهادة، وتلك اللطيفة الإلهية هي حقيقة الوجود المنبسط والنفس الرحماني والحق المخلوق به الذي هو بعينه باطن الخلافة الختمية والولاية المطلقة العلوية، ومن هذه الجهة كان الشيخ العارف شاه ابادي يقول : إن الشهادة بالولاية منطوية في الشهادة بالرسالة لأن الولاية هي باطن الرسالة .
ويقول الكاتب : إن الشهادتين منطويتان جميعا في الشهادة بالألوهية وفي الشهادة بالرسالة أيضا الشهادتان الأخريان منطويتان، كما أن في الشهادة بالولاية الشهادتنان الأخريان منطويتان والحمد لله أولا وآخرا .
(الآداب المعنوية للصلاة ص264،265)

***********
وفي الحديث القدسي المعروف لايـَسـُعـُنـِي أَرْضِي وَلا سَمَائِي وَلكِنْ يَسَعُنِي قَلْبُ عَبْديَ المُؤْمِنِ"(إتحاف السادة المتقين، المجلد 7، ص234). فإن قلب المؤمن عرش الحق المتعالي، وسرير سلطنته وسكنىذاته المقدس، وإنه سبحانه صاحب هذا البيت، فالالتفات إلى غير الحق خيانة للحق، والحب لغير ذاته الأقدس ولغير أوليائه الذين يعتبر حبّهم حبّه سبحانه، خيانة لدى العرفاء. وإن ولاية أهل بيت العصمة والطهارة، ومودّتهم، ومعرفة مرتبتهم المقدسة، أمانة من الحق سبحانه. كما ورد في الأحاديث الشريفة في تفسير الأمانة في الآية[إنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلى السَّماواتِ والأرضِ](إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض) بولاية أمير المؤمنين عليه السّلام. كما أن غصب خلافته وولايته، خيانة لتلك الأمانة وأن رفض المتابعة للإمامعلي عليه السّلام مرتبة من مراتب الخيانة.
وفي الأحاديث الشريفة إن الشيعي هو الذي يتّبع أمير المؤمنين اتباعاً كاملاً وإلاّ فإن مجرد دعوى التشيع من دون الاتباع لايكون تشيعاً. إن كثيراً من الأوهام، تعتبر من قبيل الشهوة الكاذبة يشتهي الإنسان الطعام وهو شبعان، فإذا لمسنا في قلوبنا مودّة علي عليه السّلام وأولاده الطاهرين اغتررنا بها، وحسبنا أن هذه المودة لوحدها ستبقى وتستمر من دون حاجة إلى تبعية كاملة لهم. ولكن ما هو الضمان على بقاء هذه المودة إن لم نحافظ عليها بل إن تخلّينا عن آثار الصداقة والمودة التي هي المشايعة والتبعية؟ إذ من الممكن أن الإنسان ينسى علي بن أبي طالب عليه السّلام من جراء الذهول والوحشة الحاصلتين من الضغوط الواقعة على غيرالمخلصين والمؤمنين. ففي الحديث(إن طائفة من أهل المعصية يتعذبون في جهنم وهم ناسون اسم رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم، وبعد انتهاء فترة العذاب وحصول الطهارة والنظافة من قذارات المعاصي يتذكّرون اسم النبي المبارك أو يلقى الاسم في قلوبهم، فيصرخون ويستغيثون قائلين وا محمداه وسلم فتشملهم بعد ذلك الرحمة). إننا نظن أن حادثة الموت وسكراته، تضاهي حوادث هذا العالم.
عزيزي إنك عندما تعاني من مرض بسيط، تنسى كل علومك وثـقافاتك، فكيف بك عندما تواجه الصعاب والضغوط والمصائب والأهوال التي ترافق الموت وسكراته؟ إذا تصادق الإنسان مع الحق سبحانه، وعمل حسب متطلبات الصداقة، وتذكّر الحبيب وتبعه، كانت تلك الصداقة مع الولي المطلق، والحبيب المطلق الذي هو الحق المتعالي محبوبةً لديه سبحانه، وملحوظة عنده تعالى. ولكنه إذا ادعى المودة ولم يعمل حسب مقتضاها بل خالفه، فمن الممكن أن الإنسان يتخلى عن تلك الصداقة مع الولي المطلق قبل رحيله من هذه الدنيا نتيجة التغييرات والتبدلات والأحداث المتقلبة في هذا في هذا العالم. بل والعياذ بالله قد يصير عدواً له سبحانه وتعالى. كما أننا شاهدنا أشخاصاً كانوا يدعون المودة و الصداقة وبعد العِشرة اللامسؤولة، والأعمال البشعة تحوّلوا إلى أعداء وخصماء لله ورسوله صلّى الله عليه وآلهوسلم وأهل بيته عليهم السّلام.
وإذا فرضنا أن هؤلاء رحلوا من هذا العالم على حب محمد وآله، فهم على حسب الروايات الشريفة والآيات المباركة من أهل النجاة يوم القيامة ومصيرهم السعادة، ولكنهم يكونون في معاناة لدى البرزخ وأهوال الموت وعند لحشر ففي الحديث(إِنَّنا شُفَعاؤُكُمْ يَوْمَ القِيَامَةِ وَلكِنْ تَزَودُّوا لَبرْزَخِكُم)(وسائل الشيعة المجلد الرابع ص 688).
(الأربعون حديثا ص513:511)
***********
نحن فخورون بمذهبنا الجعفري،وبفقهنا -وهو البحر اللا متناهي- المأثور عنه ().
إن على من يدعي أنه من شيعة أمير المؤمنين () وأتباعه،متابعته في القول والفعل والكتابة والحديث وفي كل شيء.
مذهب التشيع هو مذهب الفداء.
جاء الغدير ليفهمنا بأنّ السياسة تهمّ الجميع.
نحن فخورون بأن كتاب نهج البلاغة-الذي يعد بعد القرآن الكريم أعظم نظام للحياة المادية والمعنوية،وأسمى كتاب لتحرير البشر،وأرقى منهج للنجاة يضم التعاليم المعنوية والحكمية- هو من إمامنا المعصوم ().
إنّ (أمير المؤمنين علي () ) هو مظهر العدالة كلّها،وأعجوبة العالم،وليس له في العالم -منذ بدئه وإلى الأبد- قرين بالفضل سوى الرسول الأكرم ().
إنّ المجاهدين مجهولون مهما كانت أسماؤهم لامعة،وأشهر المجاهدين المضحين في الإسلام هو أمير المؤمنين () غير أنه المجهول أكثر من جميع المجاهدين!
إن الولاية التي أشير إليها في حديث الغدير،تعني الحكومة لا المقام المعنوي.


رد مع اقتباس