|
مشرفة سابقة
|
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
شعاع المقامات
المنتدى :
ميزان الغدير في ولاية الأمير ( صلوات الله عليه )
بتاريخ : 04-Dec-2009 الساعة : 01:49 PM

اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم ...
طوبى لمن غني قلبه بأسم عــلــــي
هو نورٌ من محمد صاح هذا عــلي
بُشراك من ناديت دوما يا علـي
هذا الصراط طريق محمد وعلـــــي
نسير في الأسلام علي خطى محمد وعلي
القصيدة التي ذكرتها أختي تربة كربلا من تأليف السيد رضا الهندي قدست روحه الطاهرة
و تسمى القصيدة الكوثرية
أمُفلّـجُ ثَغركَ أم جوهـرْ ــ ــ و رحيقُ رضابـِك أم سُكّرْ
قَـد قال لثغرِكَ صانِعـهُ ــ ــ إنّــا أعطينـاكَ الكَـوّثَرْ
والخالُ بخـدكَ أم مِسـكٌ ــ ــ نقطتَ بـهِ الـوَردَ الأحمرْ
أم ذاكَ الخالُ بِذاكَ الخَـدُ ــ ــ فتيـتُ النـّدّ على مَجمـرْ
عجباً من جَمـرتِهِ تَذكـو ــ ــ وبـها لا يحتـرقُ العنـبرُ
يا مَن تبـدو لي وَفـرَتُهُ ــ ــ في صُبحِ محَيـاهُ الأزهـرْ
فأجـنُّ بـه بالليـل إذا ــ ــ يغشـى والصُّبحِ إذا أسـفرْ
إرحَمْ أرِقاً لو لم يَمـرَض ــ ــ بنُعـاسِ جُفونكَ لم يَسـهرْ
تَبيـضُ لهَجْـرِكَ عَينـاهُ ــ ــ حُـزناً ومـدامِعُـهُ تحمَرْ
يا للعُشّــاقِ لمفتــونٍ ــ ــ يَهــوى رَشَأً أحوى أحورْ
إنّ يَبْـدُ لَذي طرَبٍ غنّى ــ ــ أو لاح لذي نُسُــكٍ كبّـرْ
أمنــتُ هــوىً بنُبّوتِهِ ــ ــ وبعينيهِ ســحرُ يُؤثَــرْ
أصْفيتُ الـوُدُّ لِذي مَـللٍ ــ ــ عَيـشـي بقطيعِتِه كــدّرْ
يا مـن قَـد آثَرَ هجْراني ــ ــ وعَـلَيَّ بلقُيـاهُ اسـتأثـرْ
أقسـمتُ عليكَ بـما أوْلتْـكَ ــ ــ النّضرَةُ من حُسنِ المَنظَرْ
وبوجهِـك إذْ يحمَـرُّ حيـاً ــ ــ وبـوجهِ محبّـك إذّ يصفّرْ
وبِلُـؤلؤِ مَبْسَمِـك المنظـومِ ــ ــ ولـؤلُؤِ دَمـعي إذّ يُنثَـرْ
أنّ تترُكَ هذا الهَجـرَ فليسَ ــ ــ يَليـقُ بمِثـلي أن يُهجَـرْ
فأجْل الأقداحَ بصرفِ الرّاحِ ــ ــ عسـى الأفراحُ بها تنشَرْ
وأشغَل يَمناكَ بصَبّ الكـأسِ ــ ــ وَ خَـلِّ يَسـاركَ للمِزهَرْ
فَدَمُ الُعنقودِ ولحـنُ العـودِ ــ ــ يُعيـدُ الخـيرَ ويَنفي الشّرْ
بّكّر للسُّكرِ قُبَيـلَ الفجـرِ ــ ــ فصَفـوُ الدَّهـر لِمَـن بَكّرْ
هذا عَمَلي فاسـلُكْ سُبُلي ــ ــ إن كُنـتَ تَقِـرُّ على المُنكرْ
فلقد أسرفتُ وما أسـلفتُ ــ ــ لنفـســي ما فيــه أعّرْ
متباركيييين بعيد الغدير الله يعيده علينا و عليكم بالثبات ع الولاية
|
|
|
|
|