منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - لماذا كتاب الغدير ؟؟؟؟
عرض مشاركة واحدة

mowalia_5
الصورة الرمزية mowalia_5
مشرفة سابقة
رقم العضوية : 1770
الإنتساب : Jun 2008
الدولة : هذي الكويت صل على النبيّ ..
المشاركات : 1,045
بمعدل : 0.17 يوميا
النقاط : 247
المستوى : mowalia_5 is on a distinguished road

mowalia_5 غير متواجد حالياً عرض البوم صور mowalia_5



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الغدير في ولاية الأمير ( صلوات الله عليه )
افتراضي لماذا كتاب الغدير ؟؟؟؟
قديم بتاريخ : 04-Dec-2009 الساعة : 09:47 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدالله رب العالمين والصلاة على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم اجمعين ..

أعزاءنا لا يسعنا في مثل مناسبة عيد الغدير, عيد الله الأكبر, والعيد الذي يتفق عليه الشيعة قاطبة ..إلا أن نقدم بين أيدكم هذه الدراسة حول كتاب الغدير لمؤلفه العلامة الأميني قدس سره الشريف لنتعرف على الظروف والحوادث والظروف التي مرّت وجرت على المؤلف وكتابه الذي لا يستغني عنه أي باحث عن الحق والحقيقة ..

تابعوا الأحداث حتى النهاية لأنها فعلاااا مشوقة ومحفزة على العمل ...


أخوتي وأخواتي ..
يعد كتاب "الغدير في الكتاب والسنة والأدب" من أهم مؤلفات العلامة الأميني على الإطلاق، بل أن شهيد المحراب السيد محمد علي القاضي التبريزي قال أنه لم يؤلف نظيره في الإسلام حتى اليوم.

يقول الشيخ علي الدواني:
"كنت ذات يوم في إحدى المجالس، وكان الميرزا محمود الكاتب التبريزي حاضرا، فقال: كتب العلامة الأميني كتابا في ستة أجزاء باسم "شعراء الغدير"، وأخذه معه إلى آية الله السيد أبو الحسن الاصفهاني ليكتب له تقريظا، فشطب السيد الاصفهاني بقلمه كلمة: (شعراء) وقال: اسم (الغدير) كاف".
وبهذه الالتفاتة المهمة من المرجع الكبير السيد أبي الحسن الاصفهاني أصبح اسم الغدير هو العنوان والمحور الذي يدور عليه الكتاب.

مدة تأليف الغدير:


يقول الشيخ رضا الأميني:
"وقد استغرق تأليفه نصف قرن من الزمان تقريبا، وكان يستوعب كل وقته يوميا إلا خمس ساعات منها يأخذ فيها قسطا للنوم والراحة. ومع ذلك كان يرى كل عنت ومشقة وتعب في هذا الطريق هو راحة لنفسه، لأنه يوصله إلى هدفه".

دوافع تأليف الغدير:

يقول النجل الأكبر للعلامة الأميني الشيخ الدكتور محمد هادي الأميني:
"سألت سماحة الشيخ الوالد ذات مره عن البواعث التي دفعته إلى الكتابة بصورة عامة، وتأليفه كتاب " الغدير " بصورة خاصة، على رغم كثرة بحوثه العلمية، لا سيما في علوم التاريخ والأدب والاجتماع، إلى جانب مواصلته في بحوث الفقه والأصول، دراسة وتدريسا.
أجابني (رحمه الله) بقوله:
عندما أنهيت دراستي العالية أخذت على نفسي أن لا أعيش على الحقوق الشرعية، وأن لا أستلم الرواتب الشهرية التي يستلمها طلاب وأساتذة الحوزة العلمية، وأن أعمل وأعيش من مجال دراستي واختصاصي في حقلي البحث والتأليف والتحقيق، لذا توجهت إلى لثم أعتاب مرقد الإمام الطاهر أمير المؤمنين (). وبعد أداء مراسيم الزيارة، وقفت جانبا من الحرم المطهر، وصرت أعرض فكرتي على الإمام علي () وأستلهم من مثاليته وحيويته الزخارة وهداه المستقيم.

وهناك جالت في ذاكرتي مواضيع شتى، ومشاريع متعددة، غير أني وجدتها صغيرة أو مطروقة، ورغبت أن أقوم ببحث ومشروع يخلده التاريخ، وتتشدق به الأجيال، وتستفيد منه القرون.
ثم عرضت لي فكرت أن أكتب عن شخصية من رجالات العالم، وقابلتهم مع شخصية باب علم الرسول ()، فرأيت الجميع اتجاه الإمام أمير المؤمنين () ذرة أمام طود شامخ، ولا يوجد أي نسبة قياس بينه وبينهم لأنه كان الإسلام المتحرك، والنموذج المتكامل، والمثالية الفذة في التاريخ بعد النبي الأقدس صلوات الله عليه، على الرغم من حساده وأعدائه الذين لم ينصفوه، وقابلوه بالنكران والنسيان، وما لاقاه على امتداد التأريخ، فعند ذلك شمرت عن ساعد الجد، وجندت نفسي وقواي للذب عنه وعن بيضة الإسلام، وأوصيك يا ولدي أن تكون كما أنا وتفعل كما فعلت".

ويقول نجله الآخر الشيخ رضا الأميني وهو يحكي جانبا آخر من أسباب تدوين الغدير:
"إن أحد أسباب ذلك هو صدور كتاب في مصر ينال من شيعة أهل البيت () ويتهمهم بعدم تقديم أي شيء للإسلام، واتهامات أخرى ما أنزل الله بها من سلطان.
وهذا ما حدا بشيخنا الوالد إلى تأليف كتابه القيم " شهداء الفضيلة " ذكر فيه مائة وثلاثين عالما من أجلاء علماء الشيعة الذين استشهدوا، ابتداء من القرن الرابع، في سبيل نشر الإسلام والدفاع عنه، ثم صمم بعد ذلك على تأليف كتاب، بل موسوعة يعرض من خلالها الوجه الحقيقي الناصع لشيعة أهل البيت، ويبين للعالم الإسلامي حقيقتهم ويدفع عنهم التهم والافتراءات والأكاذيب الباطلة، لأجل ذلك قام بتأليف كتاب الغدير".


أجواء تأليف الغدير:

أما أهم الأجواء التي رافقت تأليف الغدير فهي علامات الإخلاص البادية في روحية المؤلف والعناء الشديد الذي تحمله في هذا الصدد كالسفر لمدن أو دول أخرى لتحصيل بعض المصادر، وأكتفي بنقل حادثين في هذا الأمر:

أما الأول فما قاله نجله الشيخ محمد هادي الأميني:

"وكان (رحمه الله) يقضي الساعات الطوال في مكتبته الخاصة في داره بين الكتب التي يملكها أو يستعيرها، وكان يوصي زوجته وأطفاله أن لا ينتظروه على الطعام، وكنا كثيرا ما نضع طعامه على الموقد بغية أن يتناوله متى ما فرغ من بحثه وتحقيقه، ولما نستيقظ صباحا نجد الطعام على حاله كما وضعناه، وربما احترق بعضه، حتى أثر ذلك في جسمه وابتلي في أواخر عمره بسرطان في الفقرات، هذا ما أكده الطبيب المعالج له في طهران، قال:
إن ذلك ناشئ من كثرة الانحناء والعكوف على القراء".
أما الحادث الآخر فهو أن العلامة الأميني (قد) كان مشغولا في تأليف موسوعته "الغدير"، وقد وصل إلى طريق مسدود فيما يرتبط بفصل مهم من فصول الكتاب، لأن الكتاب الذي فيه تتمة بحثه مفقود وتعطل البحث لفقدان الحلقة التي تربط سلسلة أحاديثه بعضها بالبعض. ولما عجز عن ذلك قصد كعادته حرم أمير المؤمنين ()، واقفا أمام الضريح المطهر شاكيا إليه معاناته في الحصول على هذا المصدر.
وفي اليوم الثاني زاره العلماء والفضلاء، فأخذ يسألهم عن الكتاب المفقود، فقال أحدهم: الكتاب الذي تبحث عنه في الأعظمية في بغداد (وهي منطقة يقطنها في الغالب أهل السنة) عند أحد علمائها، وهو متعصب جدا وناصبي، بالإضافة إلى أنه ضنين بكتابه لا يعيره لأقرب المقربين إليه، فكيف تستطيع الحصول عليه؟!!

قال العلامة الأميني (قد): أستعين بالله عليه، قال: في اليوم الثاني عزمت السفر إلى الكاظمية، وكان ذلك في شهر رمضان والوقت صائف وحار جدا، خرجت من النجف الأشرف فجرا قاصدا زيارة سيد الشهداء () في كربلاء، وكنت صائما ثم فطرت على الماء فقط، ومن ثم قصدت الإمامين الجوادين () في الكاظمية، وبعد أداء مراسم الزيارة توجهت إلى الأعظمية، لأبحث عن الكتاب المفقود وصاحبه. وصلت الأعظمية ضحى، سألت عن دار الشيخ فدلني أحدهم عليه، فلما طرقت الباب خرج الشيخ بنفسه، وما أن رأيته سلمت عليه مصافحا وأقبلت عليه معانقا، فبهت الرجل واستوليت على كيانه ومشاعره، قلت له:
علمت أن في مكتبتك الكتاب الفلاني، وقد جئت من النجف لأطالعه وأقرأه، أخذ الرجل وبهت ولم يحر جوابا، وبحكم الهيمنة عليه ما استطاع أن يعتذر مني أو يردني، فقال: تفضل شيخي واصعد إلى المكتبة لتطلع على ما تريد، وصعد معي.
قال العلامة الأميني:
دخلت المكتبة وشاهدت الغبار يعلو جميع أجزاء المكتبة، والكتب مبعثرة هنا وهناك، وكأنها مهجورة منذ زمن بعيد ولم تمسها يد منذ أشهر وربما سنين، تركني صاحب المنزل وحدي ونزل، عند ذلك فتحت حزامي ووضعت عمامتي وقبائي فيها وغطيتها عن الغبار، وابتدأت بتنظيف الكتب، وإزالة الغبار وعزلها، وأنا أتصبب عرقا من شدة الحر والجو الخانق، لا مروحة، ولا ماء، حتى ولا طعام، واختلط الغبار بالعرق على رأسي ووجهي وأطرافي، وأنا مشغول في مطالعاتي واستنساخي، حتى العصر وأخذني الإعياء، ولم أصل فريضتي الظهر والعصر، ولا مر علي أحد، وقد احتجت إلى الماء لأشرب وأتطهر.
عند ذلك طرقت الباب الداخلي فجاء الشيخ وال في عينه فارتبك لما رآني بهذه الحالة، ثم قال:
أنت لا تزال هنا؟!!
وما هذا الغبار الذي يعلو رأسك ووجهك، فو الله لقد نسيت أنك لا تزال هنا بهذا الحر ونسيتك تماما، وقد تناولنا الغداء ولم يبق عندنا شيء نقدمه لك من الطعام إلا القليل، قال الشيخ: لا بأس عليك، آتني بماء لأشرب وأتوضأ، فنزل مسرعا وجاء بالماء، وبعد أن أتم الشيخ صلاته جاءه بالطعام معتذرا لقلته، وقال:
هذا الذي فضل من غدائنا مما يدل على أن شهر الصيام لم يصل إلى دارهم بعد".

موانع تأليف الغدير:

أما فيما يخص بعض الموانع التي كادت أن تقف في طريق تأليف الغدير لولا لطف الله عز وجل وقوة احتجاج العلامة الأميني ما نقله الحاج حسين الشاكري بالقول:
"حدثني العلامة الأميني (قدس سره) في داره بالنجف الأشرف، أو في داري ببغداد سنة 1965 م، لا أتذكر ذلك أنقلها بالمعنى: قال:

اجتمع بعض المعممين من رجال الدين من أبناء العامة، وبعض من الشخصيات المرموقة في أجهزة الدولة، ومن العسكريين، والقضاة حينذاك وغيرهم. اجتمعوا بالحاكم الطائفي "نور الدين النعساني" بعد أن طغى وتجبر بأحكامه العرفية بالأبرياء من الشباب المؤمنين، حينذاك، وطلبوا منه إحالة "العلامة الأميني" على القضاء ومحاكمته بإثارة الطائفية، والتفرقة بين المسلمين بسبب تأليفه كتاب "الغدير" الذي أثار الشبهات على الخلفاء الثلاثة بأحاديث الغدير وغيره.
وأخذ هؤلاء النفر يحرضونه على الانتقام منه عن طريق القانون، قال الحاكم "النعساني":
آتوني كتابه حتى أقرأه ثم أجيبكم على طلبكم، فلما جاءوا إليه بالأجزاء المطبوعة من كتاب "الغدير" طلب منهم مهلة ليقرأها، وليجد بعض الثغرات القانونية، وليقدمه إلى المحاكمة ويحكم عليه بأقسى مواد القانون دون رحمة أو شفقة.
مرت أيام وتبعتها أسابيع و"النعساني" لم يتطرق إلى كتاب "الغدير" بشيء، على الرغم من الاجتماع بهم الذي كاد يكون يوميا، ولما طال بهم الانتظار طالبه بعضهم بالجواب.
قال:
باستطاعتي الحكم عليه بالإعدام وتنفيذه وحرق كتبه ومصادرة أمواله وكل ممتلكاته، وإجراء أشد التنكيل به وبمن يلوذ به بشرط واحد، هل تستطيعون تحقيقه؟
فتحمس المجتمعون وقالوا كلهم:
نعم ننفذ ونحقق كل ما تطلبه منا، عند ذلك قال:
الشرط هو أن تحرقوا جميع مصادركم ومسانيدكم وكتبكم وصحاحكم، حتى لا تكون له الحجة علينا عند تقديمه للمحاكمة، فبهت الذين ضلوا وانحرفوا وقالوا مستفسرين:
كيف يمكن ذلك؟!
قال: لأن جميع الأحاديث والروايات التي نقلها هي من صحاحكم ومسانيدكم وسيركم وأثبتها في كتابه "الغدير" في محاججاته ومناظراته ومناقشاته، عند ذلك أسقط ما في أيديهم ورجعوا بخفي حنين، خائبين مخزيين مخذولين".

ويقول الشيخ رضا الأميني:
"يحضرني أن بعض علماء أهل السنة اعترضوا على نشر الجزء الثالث والجزء السادس من كتاب " الغدير " في العراق عند رئيس الوزراء نوري السعيد، أحدهم حاكم في مدينة الموصل وأحد علماء تلك المنطقة مع أربعة أشخاص متنفذين، وطلبوا منه - أي من نوري السعيد - أن يتدخل ويمنع نشر كتاب " الغدير "، والدفاع، عن الخلفاء الثلاثة، فطلب منهم مهلة لمطالعة الكتاب، وبعد فترة رفض طلبهم وقال:
بأن مصادر الكتاب كله من كتبنا، ولا يتضمن إلا الأحاديث التي نقلها وكتبها علماء، أهل السنة والجماعة من كتبهم".
ولو أضفنا إلى ذلك رفض بعض الأشخاص تمكين العلامة الأميني من البحث ولو بأبسط الشروط لتبين شيء من حجم الموانع والمعاناة التي كان يواجهها الأميني في كتابه الغدير، والحادثة الآتية تشير إلى بعض تلك المعاناة والتوفيق الإلهي في تسهيل الأمر.
يقول العلامة الأميني:

" حينما كنت أكتب "الغدير" احتجت إلى كتاب "الصراط المستقيم" تأليف زين الدين أبي محمد علي بن يونس العاملي البياضي، وكان كتاباً مخطوطاً بأيدي أشخاص معدودين، فسمعت أن نسخة منه موجودة عند أحد الأشخاص في النجف.
ذات ليلة وفي أول وقت المغرب رأيته واقفاً مع بعض أصدقائه في صحن الحرم الشريف، دنوت منه وبعد السلام والاحترام ذكرت له حاجتي للكتاب مجرّد مطالعة لأنقل منه في كتابنا "الغدير" ما ذكره المؤلف من فضائل أمير المؤمنين ().
العجيب أن الرجل فاجأني بالاعتذار! وهو أمر لم أكن أتوقعه!
قلت: إن لم تعطني إياه استعارة اسمح لي أن آتيك منزلك كل يوم في ساعة معينة، أجلس في غرفة الضيوف وأطالع في الكتاب.. ولكنه رفض وأبى!
قلت: أجلس على الأرض في الممر أو خارج المنزل بحضورك إن خفت على الكتاب أو المزاحمة، إلا أنه قال بصلافة أكثر:
غير ممكن، وهيهات أن يقع نظرك على الكتاب.!!!!!!
فتأثرت بشدة ولكن ليس لتصرفه الجاهلي، بل كان تأثري لشدة مظلومية سيدي ومولاي أمير المؤمنين () ....
تركته ذاهباً إلى الحرم فوقفت أمام الضريح الشريف مجهشاً بالبكاء، حتى كان يهتز جسمي لشدة البكاء الذي انطلق من غير إرادة مني وبينما أحدث الإمام () مع نفسي بتألم إذ خطر في قلبي:
أذهب إلى كربلاء غداً في الصباح.
وعلى الأثر انحسرت دموعي وشعرت بحالة من الفرح والنشاط، عدت إلى البيت وأخبرت زوجتي بنيتي الذهاب إلى كربلاء ورجوتها أن تهيئ لي فطور الصباح مبكراً.
قالت مستغربة: في العادة تذهب ليلة الجمعة لا وسط الأسبوع، ما الأمر؟،
قلت: عندي مهمة.
وهكذا وصلت إلى كربلاء فذهبت إلى حرم الإمام الحسين ()، رأيت هناك أحد العلماء المحترمين، تصافحنا بحرارة ثم قال:
ما سبب مجيئك إلى كربلاء وسط الأسبوع، خيراً إن شاء الله؟
قلت: جئت لحاجة، فإذا به يقول برجاء:
أريد أن أطلب منك أمراً؟
قلت: تفضل، قال: ورثت من المرحوم والدي كمية من الكتب النفيسة، لا أستفيد منها في الوقت الحاضر، شرّفنا إلى المنزل وخذ ما ينفعك منها إلى أي وقت تشاء.
وعندما قصدته في صباح اليوم الثاني وضع الكتب بين يدي وكان في طليعتها نسخة من كتاب "الصراط المستقيم"! ما إن وقع نظري عليه وأخذته بيدي حتى انهمرت دموعي بغزارة، فسألني عن سبب بكائي.. فحكيت له القصة، فبكى هو الآخر، هكذا أخذت الكتاب واستفدت منه، وأرجعته إليه بعد ثلاث سنوات".

العناية الإلهية بالغدير ومؤلفه:


ويمتاز هذا الكتاب بنوعية المضمون ومستوى الأسلوب والرعاية التي أولاها المؤلف، ولم تكن هذه العناية من المؤلف لولا عناية الله سبحانه وتعالى به وبكتابه الغدير.
وهناك العديد من الحوادث وخاصة المرتبطة منها بالمنامات والرؤى الصادقة تشهد بذلك، ولست هنا في هذا العرض لسرد المنامات، ولكن من حيث وجود علامات الصدق فيها وخاصة تلك التي يخبر فيها النائم بأمر ثم يقع في الخارج مباشرة، فإن في تناولها بيانا للعنايات الربانية في الغدير ومؤلفه.




هذا ماسنعرفه في الجزء الثاني من الباحث
فتابعوا معناااا>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>



توقيع mowalia_5







رد مع اقتباس