منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - لماذا كتاب الغدير ؟؟؟؟
عرض مشاركة واحدة

mowalia_5
الصورة الرمزية mowalia_5
مشرفة سابقة
رقم العضوية : 1770
الإنتساب : Jun 2008
الدولة : هذي الكويت صل على النبيّ ..
المشاركات : 1,045
بمعدل : 0.17 يوميا
النقاط : 247
المستوى : mowalia_5 is on a distinguished road

mowalia_5 غير متواجد حالياً عرض البوم صور mowalia_5



  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : mowalia_5 المنتدى : ميزان الغدير في ولاية الأمير ( صلوات الله عليه )
افتراضي الجزء الأخير .
قديم بتاريخ : 05-Dec-2009 الساعة : 10:27 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدالله رب العالمين والصلاة على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم أجمعين ..
مرضه العلامة الأميني قدس سره ووفاته:
وبسبب كثرة الجهود وضغط الأعمال المتلاحقة أصاب الضعف بدن العلامة الأميني في السنتين الأخيرتين من حياته، فأصيب بالمرض، ومع ذلك لم يترك جهاده العلمي قدر ما تسمح به ظروفه، فقد كان في الأشهر الأخيرة من حياته يطابق الأجزاء المتبقية من الغدير من الحادي عشر وحتى الرابع عشر، مع ولده الشيخ رضا الأميني.


يقول الشيخ رضا الأميني:
" وقد كتب لي شرف الخدمة بجوار سريره - في المستشفى أشهرا غير قصيرة، وفي الدار مدة مديدة حتى استقصيت في القراءة ما أنهى كتابته، وأشار إلى ما يلزم مراجعته. واستمر الأمر على هذا عامين، ساعات في النهار، وأوقات من الليل، وهو في كل الأحوال متوجه إلى مصيره، وعلى علم عن مرد أمره، حتى أنهكه المرض بعد أن استفحل، واستولى على جسده، وأعيى الأطباء إنقاذه وعلاجه، وتسرب الداء الدفين حتى انتهى إلى كبده، فانحدرت صحته، وفقد لسانه القوة على النطق لشده ضعفه، ولم يستمر ذلك إلا أياما لم تتجاوز عدد الأنامل.

وما أن بزغ فجر نهار الجمعة 28 ربيع الثاني 1390هـ حتى اضطرب حاله واشتد أمره، إلا أنه لم يفقد وعيه بل كان مالكا لمشاعره، فطلب أن أرطب فمه الشريف بماء ممزوج بتربة الحسين (عليه اسلام)، ثم طلب أن أقرأ له الدعاء المعروف ب‍ "العديلة" وكان (ره) يرتله معي، وبعد إنهائه أشار علي أن أرتل عليه بعض الأدعية المأثورة عن الإمام علي بن الحسين زين العابدين ()، فأخذت أقرأ عليه منها المعروفة بمناجاة المتوسلين، والأخرى المدعوة بمناجاة المعتصمين، وهو يقرأ معي بصوته الخافت الحزين ويهمل عبراته، حتى اقترب الوقت من الزوال، وأشرف الزمن على دنو أذان الظهر بدأ يقرأ بنفسه ما شاء، وآخر ألفاظ قرأها، ونهاية جمل فاه في الحياة:
"اللهم هذه سكرات الموت قد حلت فأقبل إلي بوجهك الكريم، وأعني على نفسي بما تعين به الصالحين على أنفسهم"، وما أن ختم دعاءه هذا حتى لبى داعي ربه، ولفظ آخر أنفاسه وفاضت روحه الشريفة إلى بارئها.

توفي شيخنا الوالد (قد) في طهران، ثم قمت بنقل جثمانه بعد أيام إلى النجف الأشرف، حيث اللجوء إلى فناء حامي الجار، أبي السبطين، وصي الرسول الأمين أمير المؤمنين (). ودفن في البقعة التي اختارها لنفسه، وأمر بإنشاء بنائها قبل وفاته بأشهر، وذلك في "مكتبة أمير المؤمنين ()".

وصيته:
يقول الشاعر الإيراني حسان (وكان من الملازمين للشيخ الأميني إذا ما قدم إلى إيران):
"ومن وصية له قبل وفاته (رحمه الله) قال ما يلي:
1 - أطلب من أولادي ورفاقي أن لا ينسوني من صالح دعائهم لي ويذكروني في مجالس العزاء والتوسل والدعاء.
2 - أن يستأجروا من ينوب عني عشر سنين في الذهاب إلى كربلاء لزيارة عاشوراء.
3 - إقامة مجلس العزاء في أيام وفاة فاطمة الزهراء () مدة عشر سنوات".




أهم المصادر:
ثمرات الأسفار إلى الأقطار (تكملة الغدير) – الشيخ عبد الحسين الأميني – تحقيق: مركز الأمير (ع) لإحياء التراث الإسلامي – مؤسسة دائرة معارف الفقه الإسلامي – قم – الطبعة الأولى 1428هـ.
ربع قرن مع العلامة الأميني – تأليف ونشر: حسين الشاكري – مطبعة: ستاره – قم – الطبعة الأولى – 1427هـ.
شهداء الفضيلة – عبد الحسين الأميني النجفي – دار الشهاب – قم.
على ضفاف الغدير -
كلشن أبرار (بالفارسية) ج2 – جمع من المحققين والباحثين في معهد باقر العلوم (ع) التابع لمؤسسة الإعلام الإسلامي – نشر معروف – قم – الطبعة الثالثة 1385هـ ش = 2006م.
كنجينه دانشمندان (بالفارسية) ج4 – الشيخ محمد شريف الرازي – مكتبة الإسلامية – طهران – 1974م.
معجم رجال الفكر والأدب في النجف خلال ألف عام – محمد هادي الأميني – الطبعة الثانية – 1992م /1413هـ.
نقد عمر زندكاني وخاطرات (بالفارسية) – علي دواني – انتشارات رهنمون – طهران - الطبعة الأولى – 2003م.
هكذا عرفتهم – جعفر الخليلي – الشريف الرضي – الطبعة الأولى في إيران – قم - 1412هـ.
مضافا إلى بعض اللقاءات العربية والفارسية وكذلك بعض المقالات المنشورة في الانترنت.
موقع المشكاة


توقيع mowalia_5







رد مع اقتباس