قد عَـادَ شِمـرُ الأمسِ يَرمي حِقْدَهُ
وعلى المنـابر كالبهـائمِ يَشــتمُ
قد جـاءَ من أقصى البـلادِ مُحَمحِماً
يقــتاتُ مـن خيراتـهِ ويُنَعّــمُ
إن جـاعَ،، تَسمعُ في البـلادِ نَهيقَهُ
مثلَ الحمـارِ.. بل الحمـارُ مُكـرّمُ!
لا فـرقَ بينهما سـوى في مأكـلٍ
فالبطنُ عـندهُ بالدراهــمِ يُطـعمُ!
جرثومةٌ،، كَمْ يَستطـيلُ ويعتـدي
وعلى كَـرامةِ ديننـــا يتهـجّمُ!
حَطـبُ النفاقِ مُحمـلٌ في ظـهرهِ
والطائفــيةُ حَول ثغـرهِ حُــوّمُ
قد أطـعمتهُ السّـمُ أحفـادُ الخـنا
ليُـدَسُ في صحـفِ الغوى ويُسَمِمُ
يا أيـها الصُعـلوكُ إعلمْ أنّ مَـن
يرمـي القـيادةَ بالشتائمِ يُـرجَـمُ
لو كُنتَ في بلـدٍ يُصانُ كـرامـةً
حكَـمَ القَضاءُ عليكَ جهـراً تُعـدَمُ!
منقول