منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - خذ (الريجيم) الصحيح من لسان مولاك الإمام الرضا صلى الله عليه
عرض مشاركة واحدة

شعاع المقامات
الصورة الرمزية شعاع المقامات
مشرف سابق
رقم العضوية : 520
الإنتساب : Oct 2007
المشاركات : 1,562
بمعدل : 0.25 يوميا
النقاط : 275
المستوى : شعاع المقامات will become famous soon enough

شعاع المقامات غير متواجد حالياً عرض البوم صور شعاع المقامات



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الإرشادات الطبية والصحة البدنية والروحية
Smile خذ (الريجيم) الصحيح من لسان مولاك الإمام الرضا صلى الله عليه
قديم بتاريخ : 09-Dec-2009 الساعة : 11:18 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
والعن أعداءهم


ورد في الحديث عن مولانا ثامن الأئمة وضامن الجنة
الإمام الرضا صلى الله عليه:

(من أراد أن يكون صالحا خفيف الجسم (واللحم)
فليقلل من عشائه بالليل).

تعليق:
تصور لو جاءك شخص يريد منك أن تقوم بعمل شاق
في الليل. ماذا ستقول له؟؟

طبعا ستجيبه: ممكن نؤجل هذا الأمر إلى غد ؟!
والسبب لأنك مرهق من أول الصباح وأنت تتعب

فمن يتعب من أول الصباح لا يأتي عليه الليل إلا وهو
في غاية الإرهاق.

كذلك (المعدة) كأنما تقول لك:
لا ترهقني في الليل بعشاء ثقيل دسم ؛ ولحوم ومشويات و...الخ

يكفي أنك أتعبتني بالإفطار ثم بالغداء !!

فعلا هي منذ الصباح تعمل وتطحن وتتعب
فإذا جنّ الليل لا تريد إلا طعاما سهلا.

ممكن تذكر لنا بعض الأطعمة السهلة ؟؟

جاءت امرأة لأحد علمائنا ومراجعنا أعلى الله مقامهم الشريف
وقالت له:
مولانا أريد أن أخفف وزني. فماذا أصنع؟

فأجابها: اجعلي عشاءك تفاحة فقط.

مثال آخر:
سئلت امرأة: كيف خففت وزنك بهذا المقدار الكبير؟؟
قالت:

فقط جعلت عشائي خفيفا.

اسأل مجرب ولا تسأل طبيب:
أحد أصدقائنا خف وزنه بسبب أنه ترك الأطعمة الدسمة
في العشاء

وجعل عشاءه...إما :

ـ خبز وروب (لبن) زبادي + بعض الفواكه.
ـ أو جبن و(بريد) + سلطة مثلا.
ـ أو معجنات زعتر أو لبنة بالزيتون.
ـ أو فطاير بالجبن أو الزعتر أو اللبنة.

أهم شيء لا يكون في عشائك لحوم أو دسومات
أو دهون أو مشويات أو ما شابه.

هكذا ستجعل معدتك تدعو لك.

مع تمنياتنا للجميع بالصحة والعافية.


توقيع شعاع المقامات

قال رسول الله :
(لا يُعذِّبُ الله الخلق إلا بذنوبِ العلماء الذين يكتمون الحقَّ من فضل عليٍّ وعترته. ألا وإنّه لم يَمشِ فوق الأرض بعد النبيين والمرسلين أفضل من شيعةِ عليٍّ ومحبيه الذين يُظهرون أمره وينشرون فضله، أولئك تغشاهم الرحمة وتستغفر لهم الملائكة. والويلُ كلّ الويل لمن يكتم فضائله وينكر أمره، فما أصبرهم على النار). كتاب (الدمعة الساكبة) ص82.


رد مع اقتباس