منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - العنف الأسري في السعوديه
عرض مشاركة واحدة

نور العتره
مشرفة
رقم العضوية : 666
الإنتساب : Dec 2007
المشاركات : 1,001
بمعدل : 0.16 يوميا
النقاط : 252
المستوى : نور العتره is on a distinguished road

نور العتره غير متواجد حالياً عرض البوم صور نور العتره



  مشاركة رقم : 7  
كاتب الموضوع : نور العتره المنتدى : ميزان الأسرة الزهرائية
Question رأس الحكمه مخافه الله
قديم بتاريخ : 10-Dec-2009 الساعة : 07:57 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
والصلاه والسلام عى المبعوث رحمه للعالمين

أبي القاسم محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين


أختي العزيزه خاتم سليمان

أرى دائما إن كل كل رذيله وكل خطأ وكل سلبيه موجودة في المجتمع ترجع إلى عدم تمسكنا بالدستوروالقانون الآلهي الذي وضعه المولى عز وجل لينظم حياة البشريه وأرى أن خاتم الأنبياء محمد وآل بيته صلوات الله وسلامه عليهم هم الميزان الآلهي في الأرض , وبدون الأقتداء بهم في كل شئوننا الحياتيه , يصبح هناك خللآً ينتج عنه آثارأ سلبيه لا سبيل لأصلحها سوى باتباعهم .


والعنف الأسري هو أحد سلبيات البعد عنهم وذلك مصداقا للأيه الكريمه التي تقول

( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فأنتهوا )

والرسول الكريم اوصانا بأتباع العترة الطاهرة والأحاديث الوارده في ذلك بلغت حد التواتر ولا ينكرها إلا الجاحدون . قال المصطفي صلي الله عليه وآله وسلم

صحيح مسلم ج4/ص1873

قال قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فينا خطيبا بماء يدعى خما

بين مكة والمدينة فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر ثم قال أما بعد ألا أيها

الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب وأنا تارك فيكم

ثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به

فحث على كتاب الله ورغب فيه ثم قال وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي

أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي ,


وإلا فما معنى أن نقول أننا مؤمنين بالرسول وبكل ما آتى به , وفي نفس الوقت لا نتبعه , كيف نقول أننا نحبه وآهل بيته ولانقتدي بهم .

اقتباس
والعنف سلوكٌ مكتسبٌ يتعلمه الفرد خلال أطوار التنشئة الاجتماعية فالأفراد الذين يكونون ضحية له في صغرهم، يُمارسونه على أفراد أسرهم في المستقبل

أوافقكِ تماما في الرأي أن الذين يكونون ضحيه للعنف في صغرهم يمارسونه على أفراد أسرهم في المستقبل وهذا لأنهم أصبحوا مرضى نفسيا نتيجه ما تعرضوا له من عنف . وهذا ليس من العدل أن يدفع أبرياء ثمن معناه الآخرين , وأكيد أنتي أيضا تتفقين معي أن لكل قاعدة شواذ , فهناك إناس من الذين عانوا ويلات العنف وتذقوا مرراته , رفضوه شكلا وموضوعا , وإن لم يكن كذلك لقلنا على الدنيا السلام .
لا يخفى علينا أن هناك نوع من الرجال يتخذون أسلوب الضرب والعنف داخل الأسره منهجا تربويا لأطفالهم أعتقادا منهم أن هذه هي
الطريقة المثاليه التي من شأنها أن تنشئ جيلا مهذبا ومثقفا , ويتبع نفس الأسلوب مع الزوجه حتى لا تعصي له أمرا ويكون هو رجل البيت من وجه نظرة ..
ولا يدري أن هذا السلوك ليس من شأنه إلا أن يهدم بيوتا ويشرد نساء وأطفالا،

يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم



(وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) (الروم : 21 )

أين نحن من هذه القاعدة السماويه التي جعلها الله سبحانه وتعالي أساسا لبناء أسره أسلاميه سليمه
وبالتالي مجتمع
إسلامي سليم ومن أين تأتي السلامه لمجتمع ترك الذين أمرنا الله بمودتهم وأتباعهم والأقتداء
بهم والذين قال عنهم في كتابه الكريم

) انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا (

وأستبدلهم بالذين

وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ

مجتمعتنا تفتقر إلى التربيه والثقافه الأسلاميه التي جاء بها الرسول وآل بيته عليهم الصلاه والسلام وبدون الرجوع إليهم سوف تعاني الأجيال جيل بعد جيل إلى ما شاء الله .

( اللهم لا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك ولا يخشاك ولا يرحمنا )

توقيع نور العتره

اللهم بنورك أهتديت و بفضلك أستغنيت و بنعمتك أصبحت
و أمسيت هذة ذنوبى بين يديك أستغفرك منها و أتوب إليك
اللهم إنى أشهدك و أشهد جميع ملائكتك و أنبيائك ورسلك وسكان
سماوتك و أرضك وجميع أصناف خلقك
أن محمد و آل بيته الطيبين الطيبين الطاهرين هم نور الله الذى لا
يطفئ وفضل الله الذى لا ينقطع و نعمة الله التى لا تحصى
إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً


رد مع اقتباس