منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - لماذا مجتمعاتنا تظلم المرأة ؟؟
عرض مشاركة واحدة

شعاع المقامات
الصورة الرمزية شعاع المقامات
مشرف سابق
رقم العضوية : 520
الإنتساب : Oct 2007
المشاركات : 1,562
بمعدل : 0.24 يوميا
النقاط : 277
المستوى : شعاع المقامات will become famous soon enough

شعاع المقامات غير متواجد حالياً عرض البوم صور شعاع المقامات



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الأسرة الزهرائية
افتراضي لماذا مجتمعاتنا تظلم المرأة ؟؟
قديم بتاريخ : 13-Dec-2009 الساعة : 02:53 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
والعن أعداءهم

الرجاء من كل النساء المشاركة بكل الوسائل
والجهود الحثيثة.

لن أتكلم هنا إلا من كتاب واقعنا المرير
الذي طالما ظلم المرأة

ولا تزال المرأة إلى غد مهضومة مظلومة مكسورة.

دائما مجتمعاتنا تحترم الرجل وتلقي بالجريرة على المرأة

لمــــــــــــــاذا
لمــــــــاذا
لمــاذا

هاك بعض الأمثلة التي تؤلم القلب:

ـ لو رجل طلق زوجته الكل يلقي الخطا مباشرة على المرأة
ولا يعلمون ربما الخطأ منه.

ـ لا أحد يتقدم للزواج من المطلقة ويقولون:
لو أنها كانت مستقيمة لما طلقها زوجها !!

ـ إذا كان أحد من أسرتها أو قبيلتها منحرفا (يُشطب) على البنت
أنها منحرفة ولا تشرف عائلتنا
مع أنه ربما هي من بينهم مؤمنة ملتزمة.

ـ في كثير من مجتمعاتنا لو كان الرجل ظالما لها
فلا سبيل لها أن ترفع شكواها للجهة المختصة
أو إلى رجال الدين.

ـ كثير من الرجال لا يلتفت لتربية عياله
وإذا صدر أي خطأ من أبنائه صرخ في وجه زوجته:
هذا بسبب تربيتك الوسخة للعيال.

بالله عليكم هل الإسلام أمرنا بهذا ؟
هل ديننا يؤيد هذه النظرة للمرأة؟؟
هل أهل البيت سلام الله عليهم هكذا يعاملون نساءهم؟
وهل الإمام يؤيد من يعامل زوجته هكذا؟

إنني على يقين أنكم/أنكن تعرفون أمثلة من ظلامة المرأة
أقوى مما ذكرته هنا.

لا نريد ردودا تتعاطف
بل نريد ردودا تنصف الطرفين.

لأنني من المجتمع وأعرف نساء مظلومات
لو أذن لي الشرع لقتلت أزواجهن الظَلَمَة.

ما أشوف ردود...وين الحريم؟؟؟


توقيع شعاع المقامات

قال رسول الله :
(لا يُعذِّبُ الله الخلق إلا بذنوبِ العلماء الذين يكتمون الحقَّ من فضل عليٍّ وعترته. ألا وإنّه لم يَمشِ فوق الأرض بعد النبيين والمرسلين أفضل من شيعةِ عليٍّ ومحبيه الذين يُظهرون أمره وينشرون فضله، أولئك تغشاهم الرحمة وتستغفر لهم الملائكة. والويلُ كلّ الويل لمن يكتم فضائله وينكر أمره، فما أصبرهم على النار). كتاب (الدمعة الساكبة) ص82.


رد مع اقتباس