|
أديب وشاعر
|
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
صفوان بيضون
المنتدى :
ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
بين الغلو والاستخفاف والتفريط(9)
بتاريخ : 16-Dec-2009 الساعة : 06:00 PM

اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
[justify] بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
[/justify]
[justify]
[/justify]
[justify]
بين الغلو والاستخفاف والتفريط
الحلقة التاسعة .
سادساً - النظر إلى بعض الأشياء عبادة :
وردت أحاديث كثيرة في أن النظر إلى عدة أشياء عبادة منها :
قال (ص) : " النظر في ثلاثة أشياء عبادة : النظر في وجه الوالدين ، وفي المصحف وفي البحر " ( بحار – ج 10 ص 368 ) .
وقال (ص) : " النظر في وجه العالم عبادة " ( بحار – ج 1 ص 195 ) .
وعن الإمام موسى بن جعفر (ع) عن آبائه (ع) قال ، قال رسول الله (ص) : " النظر في وجه العالم حباً له عبادة " ( بحار – ج 1 ص 205 ) .
وعن الإمام الصادق (ع) عن لآبائه (ع) عن علي (ع) قال ، قال رسول الله (ص) : " النظر إلى العالم عبادة ، والنظر إلى الإمام المقسط عبادة ، والنظر إلى الوالدين برأفة ورحمة عبادة ، والنظر إلى الأخ تَوَدُّه في الله عز وجل عبادة " ( بحار – ج 38 ص 166 ) .
وعن الإمام الرضا (ع) عن آبائه (ع) قال ، قال رسول الله (ص) : " مجالسة العلماء عبادة ، والنظر إلى علي (ع) عبادة ، والنظر إلى البيت عبادة ، والنظر إلى المصحف عبادة ، والنظر إلى الوالدين عبادة " ( بحار – ج 1 ص 204 ) .
عن أبي عبد الله (ع) قال : " النظر إلى آل محمد عبادة " ( بحار – ج 26 ص 227 ) .
وعن الإمام الرضا (ع) قال : " النظر إلى ذريتنا عبادة ، فقيل له يا ابن رسول الله : النظر إلى الأئمة منكم عبادة ، أم النظر إلى جميع ذرية النبي (ص) ؟ فقال : بل النظر إلى جميع ذرية النبي (ص) عبادة " ( بحار – ج 96 ص 218 ) .
وهذا النظر مجرد النظر ، دون التفوه بعبارات تعبدية أو القيام بحركات معينة كما في الصلاة ، ودون التفكير في هدف النظر أو أبعاده أو نتائجه ( وإن كانت الأحاديث السابقة تستوجب منا الوقوف عند كل نوع منها وتحليله وفهم المغازي منه ) ، فليشرح لنا أصحاب المنهج الاستخفافي كيف يكون النظر إلى المخلوقات أو الجمادات عبادة لخالق تلك المخلوقات ، ولعل البعض سيتقبل كل أنواع النظر ، لكن بالتأكيد سيمتعض أشد الامتعاض إذا كان الحديث عن النظر إلى وجه علي وإلى آل البيت وذريتهم ؛ لأن كل تلك الأشياء المذكورة سابقاً لعلها في رأيهم أرفع وأجل مكانة عند الله من وجه علي ( حاشى وكلا ) ...
[/justify]
|
|
|
|
|