|
عضو مميز
|
|
|
|
الدولة : العـــــــــــــراق
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
نور العتره
المنتدى :
ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
بتاريخ : 21-Dec-2009 الساعة : 04:48 AM

اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
sm36السلام على خادم الزهراء(ع):وكيف لا تكون كذلك وأننا نعلم جميعاً أن (قضيّة)الإمام الحسين(ع) هي( قضيّة قرآنية)وأنه(ع) هو ثأئر الله معنى ذلك أن ما يدأب المؤمنون على اتخاذه والقيام به من أعمال في شهر المحرم نسبة إلى الحسين عليه السلام انما هو تعزية للرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وابنته فاطمة صلوات الله عليها وإلى أمير المؤمنين وإلى الإمام الحسن صلوات ربي عليهما . ثم أن هذه الأعمال منشؤها مشاعر الناس القائمين بها شريطة أن تتوافق مع الشرع الحنيف والوقائع التي حدثت، فلا حادَّ- من هذه الناحية - لها باعتبار فعل الشرط في الآية موضوعة الإشارة[ ومن يعظم] ذلك أن شعائر الله بحاجة إلى إظهار وإبراز وإيضاح ،وهو المعبّر عنه في المقام بالتعظيم ، باعتبار صحة التصور بوجود من يحاول جاهداً نفسه أن يطمسها. ولابدّ أن تكون هذه الشعائر هادفة باتجاه شيءٍ لا شك هو أعظم منها ألا وهو : إعداد الساحة الإسلامية أن تنتصر للحسين(ع) في كل عصر وذلك بأن تنتفض بوجه من يريد تقويض دعائم الحق وارساء دعائم الباطل ( ألا ترون إلى الحق لا يُعمل به وإلى الباطل لا يُتناهى عنه...)وهذا يعني بالضرورة أن هذه الشعائر ليست هي الهدف بذاتها ولاعجب في ذلك مادامت الصلاة نفسها- بوصفها عمود الدين- لم تكن هي الهدف ؛ بل الهدف انهاتنهى عن الفحشاء والمنكر والسلام عليكم جميعاُ.
|
آخر تعديل بواسطة كاظم الحسيني الذبحاوي ، 21-Dec-2009 الساعة 04:57 AM.
سبب آخر: تصحيح كلمة
|
|
|
|
|