منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - ماذا عملت لي يا موسى؟؟
عرض مشاركة واحدة

شعاع المقامات
الصورة الرمزية شعاع المقامات
مشرف سابق
رقم العضوية : 520
الإنتساب : Oct 2007
المشاركات : 1,562
بمعدل : 0.24 يوميا
النقاط : 277
المستوى : شعاع المقامات will become famous soon enough

شعاع المقامات غير متواجد حالياً عرض البوم صور شعاع المقامات



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي ماذا عملت لي يا موسى؟؟
قديم بتاريخ : 03-Jan-2010 الساعة : 07:40 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
والعن أعداءهم


قال مولانا رسول الله :

(...إن أردتم أن يعظم محمد عندالله تعالى منازلكم
فأحبوا شيعة محمد وعلي وجدوا في قضاء حوائج إخوانكم المؤمنين ،

فان الله تعالى إذا أدخلكم معاشر شيعتنا ومحبينا الجنان ، نادى مناديه في تلك الجنان قد دخلتم عبادي الجنة برحمتي ،
فتقاسموها على قدر حبكم لشيعة محمد وعلي وقضائكم لحقوق إخوانكم المؤمنين ،

فأيهم كان أشد للشيعة حبا ولحقوق إخوانهم المؤمنين أشد قضاء ، كانت درجاته في الجنان أعلا
حتى أن فيهم من يكون أرفع من الاخر بمسير خمسمائة سنة ترابيع قصور وجنان) .
بيان : كأن المراد بالتراييع المربعات فانها أحسن الاشكال .


أوحى الله سبحانه إلى نبيه موسى
على نبينا وآله وعليه أفضل الصلاة والسلام

ـ ما معناه ـ :
(يا موسى ؛ ماذا عملت لي وبم تقربت لي؟؟
فقال :
صليت لك ، وصمت لك ، وسبّحت لك.

فقال له سبحانه:
هذه أمور أوجبتها عليك وستنجيك يوم القيامة.

ولكن أين العمل الذي قمت به لأجلي ؟؟
فقال موسى :
يا رب ؛ دلني على العمل الذي تريده لأجلك.

فقال له تبارك وتعالى:
هل كسوت عريانا؟؟ هل سقيت عطشانا؟؟
هل نصرت مظلوما؟؟ هل أشبعت جائعا؟؟

أيها المؤمنون...
ليسأل كل واحد منا نفسه: هل عرفنا كيف نتقرب إلى ربنا سبحانه؟
هل عباداتنا وأعمالنا طبق ما يريده منا خالقنا سبحانه؟!!


توقيع شعاع المقامات

قال رسول الله :
(لا يُعذِّبُ الله الخلق إلا بذنوبِ العلماء الذين يكتمون الحقَّ من فضل عليٍّ وعترته. ألا وإنّه لم يَمشِ فوق الأرض بعد النبيين والمرسلين أفضل من شيعةِ عليٍّ ومحبيه الذين يُظهرون أمره وينشرون فضله، أولئك تغشاهم الرحمة وتستغفر لهم الملائكة. والويلُ كلّ الويل لمن يكتم فضائله وينكر أمره، فما أصبرهم على النار). كتاب (الدمعة الساكبة) ص82.


رد مع اقتباس