منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - سيرة الشهيدة الصدّيقة فاطمة سيدة نساء العالمين الزهراء عليها السلام
عرض مشاركة واحدة

مكيال الحق
عضو
رقم العضوية : 5718
الإنتساب : Aug 2009
المشاركات : 8
بمعدل : 0.00 يوميا
النقاط : 0
المستوى : مكيال الحق is on a distinguished road

مكيال الحق غير متواجد حالياً عرض البوم صور مكيال الحق



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها"> مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها
Thumbs down سيرة الشهيدة الصدّيقة فاطمة سيدة نساء العالمين الزهراء عليها السلام
قديم بتاريخ : 13-Jan-2010 الساعة : 12:15 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بِسم الله الرَّحمن الرَّحيم
اللهُمَ صَل على مُحمد وَآل مُحمد وَعَجل فَرج قائِم آل مُحمد

سيرة الشهيدة الصدّيقة فاطمة سيدة نساء العالمين الزهراء

السيدة فاطمة الزهراء (ع) هي ابنة النبي محمد (ص) , والدتها السيدة خديجة الكبرى, ولدت السيدة الزهراء (ع) في 20 جمادي الثاني عام 5 بعد البعثة
نشأت فاطمة الزهراء (ع) في بيت النبوة ومهبط الرسالة فكان أبوها رسول الله (ص) يزقها العلوم الالهية ويفيض عليها من معارفه الربانية.

خصوصية خلق الزهراء

عن الميرزا آية الله العظمى الشيخ جواد التبريزي قدس سره يقول : ان خلق الزهراء () كخلقة سائر الائمة أجمعين بلطف من الله سبحانه وتعالى، حيث ميزهم في خلقهم عن سائرالناس، بما انه يعلم انهم يعبدون الله ويخلصون الطاعة له، وخصص في خلقتهم خصيصة يمتازون بها عن سائرالخلق، كما يشهد بذلك خلقة عيسى ()، حيث تكلم وهو في المهد: (قَال إِنّي عَبدُاللهِ ءاتانيَ الكِتابَ وَجَعلَني نَبِيّاً).
وكانت تنزل عليها الملائكة بعد وفاة الرسول ()، ويشهد بذلك الروايات المتعددة، منها: صحيحة أبي عبيدة عن أبي عبدالله () قال: (ان فاطمة () مكثت بعد رسول الله () خمسة وسبعين يوماً، وكان دخلها حزن شديد على أبيها، وكان يأتيها جبرائيل () فيحسن عزاءها على أبيها، ويطيِّب نفسها، ويخبرها عن أبيها ومكانه، ويخبرها بما يكون بعدها في ذريتها، وكان علي () يكتب ذلك).
وكذا غيرها من الروايات الواردة في المقام
وحديث الملائكة مع الزهراء () فقد ذكر القرآن ان الملائكة حدّثت مريم ابنة عمران (وَإِذ قالَتِ الملائكَةُ يا مَريمُ إِنَّ اللهَ اصطَفاكِ وَطَهَّرك).
[وهذا يدفع للغرابة في حديث الملائكة مع الزهراء ()، كما ذكر الكافي ان ملكاً من الملائكة كان ينزل على الزهراء () بعد وفاة أبيها ويسليها ويحدثها بما يكون من الاُمور وكان علي () يكتب ذلك وهو ما اُسمي بمصحف فاطمة ()] ومن المعلوم أفضلية الزهراء على مريم ابنة عمران، كما ورد في النصوص المعتبرة من ان مريم سيدة نساء عالمها وان فاطمة سيدة نساء العالمين.

مقام الزهراء

ويقف فضيلة الشيخ عند حديث الامام العسكري () عن الزهراء () والذي قال فيه (هي حجة علينا) يبين الشيخ معنى الحجة معنى الحجة قائلاً:
(كان عند الأئمة مصحف فاطمة (سلام الله عليها) وهو حجة على الائمة في بعض اُمورهم، لأن فيه علم ما كان وما يكون، كما في الرواية الواردة عن الامام الصادق (): (وعندنا مصحف فاطمة...)، وأما كمالات النبي () وأميرالمؤمنين () والزهراء (سلام الله عليها) كلٌ في رتبة مقام نفسه تامة، إلا أن رتبة أحدهم بالاضافة الى الآخر مختلفة، فرتبة النبوة متقدمة على رتبة الوصاية، ورتبة الوصاية متقدمة على رتبة الكفاءة المذكورة في الحديث الوارد في حقها. فكما لا يعني قوله تعالى في آية المباهلة: (وَأنفُسَنا وأنفُسَكم) ثبوت النبوة لأمير المؤمنين () كذلك لا يعني الحديث المذكور في حق الزهراء () وأنها كفء لعلي () وأن علياً () كفء لها () لا يدل على أن لها () رتبة الوصاية، وكذا ما ورد في حقها من قول النبي () بحق الزهراء (سلام الله عليها) وأنها روحه التي بين جنبيه لا يدل على أن لها (سلام الله عليها) رتبة النبوة.
وأما الامتحان المذكور في زيارة الزهراء () فالمراد به علم الله بما يجري عليها وصبرها على جميع الابتلاءات السابقة على وجودها المادي الخارجي مما أوجب إعطاءها المقام الخاص بها كما هو جار في سائر الائمة ()، ويدل على ذلك جملة من الأدلة، منها ما ورد في حقهم في دعاء الندبة المعروف المشهور).
والزهراء () ليلة القدر فمن عرفها () أدرك ليلة القدر، لأنه لما كانت السيدة الزهراء () جامعة لعلوم القرآن وكانت ليلة القدر ظرفاً لنزول القرآن صح القول بأن الزهراء () هي ليلة القدر.

ولقد حلّّّ الرزء بها

هذه الزهراء () وهذه لمحة من مكانتها عند الله بل ورد الخبر في الاثر عن الباري جل وعلا انه قال لرسول الله (): (يا احمد لولاك لما خلقت الأفلاك، ولولا فاطمة لما خلقتكما)، ومع اطباق الجميع على هذا الأمر إلا أنه تظافر الظلم عليها بمجرد رحيل والدها وما أقسى الظلم الواقع عليها وهي عزيزة الله وعزيزة والدها!
سيرة الشهيدة الصدّيقة فاطمة سيدة نساء العلمين الزهراء
السيدة فاطمة الزهراء (ع) هي ابنة النبي محمد (ص) , والدتها السيدة خديجة الكبرى, ولدت السيدة الزهراء (ع) في 20 جمادي الثاني عام 5 بعد البعثة
نشأت فاطمة الزهراء (ع) في بيت النبوة ومهبط الرسالة فكان أبوها رسول الله (ص) يزقها العلوم الالهية ويفيض عليها من معارفه الربانية.

خصوصية خلق الزهراء

عن الميرزا آية الله العظمى الشيخ جواد التبريزي قدس سره يقول : ان خلق الزهراء () كخلقة سائر الائمة...

قصة مظلومية الزهراء

يرى فضيلة الشيخ (دام ظله) انه ينبغي لكل مؤمن أن يعرف قصة مظلومية الزهراء () بالتفصيل

(1) غصب فدك:
ونهبوا منها () فدك التي ورثتها من رسول الله () وردّوا شهادة الصحابة العدول بحجة ان الأنبياء لاتورث، وهذا ما أثبته أصحاب الجبت والطاغوت كالهيثمي في مجمع الفوائد (ج9، ص49) والبلاذري في فتوح البلدان (ص42) والبيهقي في السنن الكبرى (ج6، ص301)، وأبي الفداء في تاريخه (ج1، ص168) وغيرهم.

(2) الهجوم على دار الزهراء ():
وما كفاهم ذلك بل جمعوا شرّ خلق الله وجاؤوا الى دار الزهراء () واقتحموا الدار، إذ كسر الثاني بابها الذي كان يستأذن الرسول () في الدخول منه

(3) حرق بيت فاطمة:
تنقل مصادر الفريقين ان القوم بعد رحيل الرسول () هجموا على بيت فاطمة الزهراء () وأضرموا فيه النار، وروى خبر الهجوم وحرق الدار جملة من ائمة المخالفين كـ: ابن قتيبة الدينوري في الإمامة والسياسة (ج1، ص30) والبلاذري في أنساب الأشراف (ج1، ص586) وابن عبد ربه الاندلسي في العقد الفريد (ج5، ص12). وأرخ الحادثة شعراً الشاعر حافظ ابراهيم في ديوانه (ج1، ص75، طبعة دار الكتب المصرية بالقاهرة).

(4) ضرب الزهراء ():
ولم يكتفِ الثاني بالهجوم على الدار واحراقها بل رفع السيف من غمده ووجأ به جنبها، ولما صرخت (سلام الله عليها) رفع السوط فضرب به ذراعها،حتى صاحت (): (يا أبتاه) وقد نقل خبر الضرب عبدالقاهرالاسفرائيني في ترجمة النظام من كتاب الفرق بين الفرق (ص107).

(5) كسر ضلعها:
ولما ضربها (لعنه الله) ألجأها الى عضادة بيتها، فدفعها ()، فكسر ضلعها من جنبها، هذا ما رواه سُليم بي قيس في كتابه (ص249).

(6) انبات المسمار:
ولما ضربها اللعين وكسر ضلعها دفع الباب دفعة فعصرها () ما بين الحائط والباب حتى كادت روحها أن تخرج من شدّة العصر فنبت فيها مسمار من الباب، ونبع الدم من صدرها ومن ثدييها كما أورده الحائري في الكوكب الدري (ج1، ص149).

(7) إسقاط جنينها المحسن ():
وإثر كسر الضلع وانبات المسماروعصرها بين الباب والحائط أسقطت () جنينها من بطنها، وهذا ما كثر ذكره في مصادر المخالفين كـ: ميزان الاعتدال للذهبي(ج1، ص139) ولسان الميزان لا بن حجر (ج1، ص292) والوافي بالوفيات للصفدي (ج5، ص347) وغيرهم الكثير.

(8) بيت الأحزان:
وإثر كل ذلك الظلم الذي حلّ عليها ظلت محزونة مكروبة باكية حتى سمع أهل المدينة بكاءها فصنع لها الامام علي () بيتاً كانت تلجأ له لتعيش وجعها بما جرى عليها، عُرف ببيت الأحزان

بكاء الزهراء ()
ويرى فضيلة الشيخ أن المراد من بكاء الزهراء () ليلاً ونهاراً ليس استيعاب البكاء لتمام أوقاتها الشريفة، بل هو كناية عن عدم اختصاصه بوقت دون آخر.
وأن بكاءها () لا ينافي التسليم لقضاءالله وقدره والصبر عند المصيبة ما دام إظهاراً للرحمة والشفقة، فقد بكى النبي يعقوب () على فراق ولده يوسف حتى ابيضّت عيناه من الحزن، كما ذكر في القرآن مع كونه نبياً معصوماً.
فقد كان بكاء الزهراء () أمراً وجدانياً لفراق أبيها المصطفى () واظهاراً لمظلوميتها ومظلومية بعلها () وتنبيهاً على غصب حق أمير المؤمنين () في الخلافة وحزناً على المسلمين من انقلاب جملة منهم على أعقابهم، كما ذكرته الآية المباركة: (أفإن مات أو قُتل انقلبتم على أعقابكم)، بحيث ذهبت أتعاب الرسول () في تربية بعض المسلمين سدى

استشهاد الزهراء ()
وظلّت على هذا الحال حتى ابتدأ بها الوجع فتمرّضت () فبعث الله (عزّ وجلّ) إليها مريم ابنة عمران لتمرّضها وتؤنسها في علتها، فقالت (): (ياربّ، إني قد سئمت الحياة وتبرَّمت بأهل الدنيا، فألحقني بأبي) فيلحقها الله (عزّ وجلّ) برسول الله ()، وقد أوصت بأن تدفن ليلاً ولا يعلم بجنازتها ولاقبرها إلا الصفوة من الأصحاب، وفعل ذلك سيد الوصيين علي بن أبي طالب ()، آجره الله.

تاريخ شهادتها ()
واُختلف في تأريخ استشهادها () وذكر لذلك تواريخ كثيرة، أشهرها ثلاثة وهي:
(1) يوم 13 جمادى الاُولى، أي بعد 72 يوماً من رحيل والدها.
(2) يوم 15 جمادى الاُولى، أي بعد 75 يوماً من استشهاد والدها.
(3) يوم 3 جمادى الاُخرى، أي بعد ثلاثة أشهر من استشهاده ().
وقد حاول بعض الخطباء الفضلاء التحقيق في التاريخ الدقيق لاستشهادها () فجاءته () في عالم الرؤيا معاتبة على ذلك


آخر تعديل بواسطة مكيال الحق ، 13-Jan-2010 الساعة 12:41 AM.

رد مع اقتباس