منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - كيف ترضي عنك قلب إمامك الحجة عجل الله فرجه الشريف ؟
عرض مشاركة واحدة

شعاع المقامات
الصورة الرمزية شعاع المقامات
مشرف سابق
رقم العضوية : 520
الإنتساب : Oct 2007
المشاركات : 1,562
بمعدل : 0.25 يوميا
النقاط : 275
المستوى : شعاع المقامات will become famous soon enough

شعاع المقامات غير متواجد حالياً عرض البوم صور شعاع المقامات



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان النفحات المهدوية للإمام الحجة (عج)
افتراضي كيف ترضي عنك قلب إمامك الحجة عجل الله فرجه الشريف ؟
قديم بتاريخ : 15-Jan-2010 الساعة : 01:06 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
والعن أعداءهم

كانت جارية مولانا الإمام زين العابدين صلوات الله عليه
تسكب الماء بالإبريق على يديه ليتوضأ

، وكان الإبريق آنذاك أكبر حجما من الإبريق الذي نعرفه اليوم
ولم يكن من مادة (البلاستيك) مثلا ، بل حادّا .

المهم...
سهوا من الجارية شجّت وجه الإمام سلام الله عليه.

فتغير وجه الإمام لكنه لم يقل شيئا لها.

فقالت له: (والكاظمين الغيظ).
فقال لها : كظمت غيظي.

قالت: (والعافين عن الناس).
فقال: عفوت عنك.

قالت: (والله يحب المحسنين).
فقال: اذهبي فأنتِ حرة لوجه الله.
انتهى.

لماذا إذا آذينا إمام زماننا بذنب أو معصية لا نقول له:
سيدي...(والكاظمين الغيظ)
(والعافين عن الناس).

حتى يعفو عنكم.

هذا اجتهاد شخصي:
لا أقول له : (والله يحب المحسنين).
لأنه سيقول لي: (اذهب فأنت حر لوجه الله).

وحقيقة لا أريد مفارقته
بل أريد أن أبقى عبدا خادما عنده صلوات الله عليه
فهي الحرية الحقيقية لمن يمعن النظر.

نكمل...
لماذا لا نعتذر ممن خلقه القرآن ؟!
لماذا لا نقوم بالأفعال والأقوال التي بها عفوا من خلالها أئمتنا صلوات الله عليهم
ونتعامل بها مع إمام زماننا عجل الله فرجه الشريف
ورزقنا الله توفيق طاعته ؟!!

نحن بأمس الحاجة أن نربط بين حياة أئمتنا وحياة إمام زماننا
صلوات الله عليه.

توضيح:
ما ذكرنا أعلاه لا يعني ترك الاستغفار والتوبة...كلا
ولكن يجب أن نبحث عما يرضي قلب إمامنا عنا صلوات الله عليه.


توقيع شعاع المقامات

قال رسول الله :
(لا يُعذِّبُ الله الخلق إلا بذنوبِ العلماء الذين يكتمون الحقَّ من فضل عليٍّ وعترته. ألا وإنّه لم يَمشِ فوق الأرض بعد النبيين والمرسلين أفضل من شيعةِ عليٍّ ومحبيه الذين يُظهرون أمره وينشرون فضله، أولئك تغشاهم الرحمة وتستغفر لهم الملائكة. والويلُ كلّ الويل لمن يكتم فضائله وينكر أمره، فما أصبرهم على النار). كتاب (الدمعة الساكبة) ص82.


رد مع اقتباس