منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - الحجاز في عصر الظهور
عرض مشاركة واحدة

منتظرة المهدي
عضو
رقم العضوية : 421
الإنتساب : Sep 2007
الدولة : طيبة الطيبة
المشاركات : 5,448
بمعدل : 0.85 يوميا
النقاط : 0
المستوى : منتظرة المهدي is on a distinguished road

منتظرة المهدي غير متواجد حالياً عرض البوم صور منتظرة المهدي



  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : منتظرة المهدي المنتدى : ميزان النفحات المهدوية للإمام الحجة (عج)
افتراضي
قديم بتاريخ : 16-Jan-2010 الساعة : 10:18 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم .

النداء السماوي في أحاديث أهل البيت

هو الآية التي تظل أعناقهم لها خاضعين !

النعماني/251 ، عن أبي جعفر قال: سئل أمير المؤمنين عن قوله تعالى: فَاخْتَلَفَ الأَحْزَابُ مِنْ بَيْنِهِمْ ، فقال: إنتظروا الفرج من ثلاث ، فقيل: يا أمير المؤمنين وما هن ؟ فقال: اختلاف أهل الشام بينهم ، والرايات السود من خراسان والفزعة في شهر رمضان . فقيل: وما الفزعة في شهر رمضان ؟ فقال: أو ما سمعتم قول الله عز وجل في القرآن: إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ: هي آية تخرج الفتاة من خدرها وتوقظ النائم وتفزع اليقظان). ومثله عقد الدرر/104، وتأويل الآيات:1/387 ، بتفاوت يسير ، وعنه حلية الأبرار:2/611 البرهان:3/179، والمحجة/160،عن تأويل الآيات ، والبحار:52/229 ، عن النعماني و/285 عن تأويل الآيات .
تأويل الآيات:1/386 ، عن أبي صالح ، عن ابن عباس في قوله عز وجل: إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ ، قال: هذه نزلت فينا وفي بني أمية ، تكون لنا دولة تذل أعناقهم لنا بعد صعوبة وهوان بعد عز ) . ومثله مختصر البصائر/206 ،والمحجة/159 ، والبحار:52/284.
تأويل الآيات:1/386 ، عن حنان بن سدير ، عن أبي جعفر قال: سألته عن قول الله عز وجل: إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ؟ قال: نزلت في قائم آل محمد صلوات الله عليهم ، ينادي باسمه من السماء). وعنه إثبات الهداة:3/563 ، والمحجة/159 ، وحلية الأبرار:2/613 ، والبحار:52/284 .
النعماني/260 ،عن عبد الله بن سنان بروايتين ، قال: كنت عند أبي عبد الله فسمعت رجلاً من همدان يقول له: إن هؤلاء العامة يعيروننا ويقولون لنا: إنكم تزعمون أن منادياً ينادي من السماء باسم صاحب هذا الأمر ، وكان متكئاً فغضب وجلس ، ثم قال: لا تروه عني وارووه عن أبي ولا حرج عليكم في ذلك ، أشهد أني قد سمعت أبي يقول: والله إن ذلك في كتاب الله عز وجل لبين حيث يقول: إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ ، فلا يبقى في الأرض يومئذ أحد إلا خضع وذلت رقبته لها ، فيؤمن أهل الأرض إذا سمعوا الصوت من السماء ألا إن الحق في علي بن أبي طالب وشيعته ! قال: فإذا كان من الغد صعد إبليس في الهواء حتى يتوارى عن أهل الأرض ، ثم ينادي: ألا إن الحق في عثمان بن عفان وشيعته فإنه قتل مظلوماً فاطلبوا بدمه ، قال: فيثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت على الحق وهو النداء الأول ، ويرتاب يومئذ الذين في قلوبهم مرض ، والمرض والله عداوتنا ، فعند ذلك يتبرؤون منا ويتناولوننا فيقولون: إن المنادي الأول سحرٌ من سحر أهل هذا البيت، ثم تلا أبو عبد الله قول الله عز وجل: وَإِنْ يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ ). وعنه البرهان:3/179 ، والمحجة/157 ، والبحار:52/292 .
وفي النعماني/253 ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر من حديث طويل فيه كثير من الأحداث والعلامات ، قال : إذا رأيتم ناراً من قبل المشرق شبه الهردي العظيم تطلع ثلاثة أيام أو سبعة فتوقعوا فرج آل محمد إن شاء الله عز وجل ، إن الله عزيز حكيم . ثم قال: الصيحة لاتكون إلا في شهر رمضان شهر الله هي صيحة جبرئيل إلى هذا الخلق ، ثم قال: ينادي مناد من السماء باسم القائم فيسمع من بالمشرق ومن بالمغرب ، لا يبقى راقد إلا استيقظ ولا قائم إلا قعد ، ولا قاعد إلا قام على رجليه فزعاً من ذلك الصوت ! فرحم الله من اعتبر بذلك الصوت فأجاب ، فإن الصوت الأول هو صوت جبرئيل الروح الأمين . ثم قال : يكون الصوت في شهر رمضان في ليلة جمعة ليلة ثلاث وعشرين فلا تشكوا في ذلك واسمعوا وأطيعوا وفي آخر النهار صوت الملعون إبليس ينادي ألا إن فلاناً قتل مظلوماً ليشكك الناس ويفتنهم ! فكم في ذلك اليوم من شاك متحير قد هوى في النار ، فإذا سمعتم الصوت في شهر رمضان فلا تشكوا فيه إنه صوت جبرئيل، وعلامة ذلك أنه ينادي باسم القائم واسم أبيه حتى تسمعه العذراء في خدرها فتحرض أباها وأخاها على الخروج.
وقال: لابد من هذين الصوتين قبل خروج القائم : صوت من السماء وهو صوت جبرئيل باسم صاحب هذا الأمر واسم أبيه ، والصوت الثاني من الأرض ، وهو صوت إبليس اللعين ينادي باسم فلان أنه قتل مظلوماً يريد بذلك الفتنة ، فاتبعوا الصوت الأول وإياكم والأخير أن تفتنوا به) .
وفي تفسير القمي:2/118 ، عن هشام ، عن أبي عبد الله في تفسير: إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ . قال: تخضع رقابهم يعني بني أمية وهي الصيحة من السماء باسم صاحب الأمر).وإثبات الهداة:3/552 ، والبحار:9/228 .
وفي النعماني/263 ، عن فضيل ، عن أبي عبد الله أنه قال: أما إن النداء من السماء باسم القائم في كتاب الله لبين ، فقلت: فأين هو أصلحك الله ؟ فقال: في طسم ، تلك آيات الكتاب المبين ، قوله: إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ . قال: إذا سمعوا الصوت أصبحوا وكأنما على رؤوسهم الطير). وعنه البرهان:3/180 ، والبحار:52/293 .
وفي النعماني/251 ، عن الإمام الباقر قال: سئل أمير المؤمنين عن قوله تعالى: فَاخْتَلَفَ الأَحْزَابُ مِنْ بَيْنِهِمْ ؟ فقال: إنتظروا الفرج من ثلاث ، فقيل: يا أمير المؤمنين وما هن؟ فقال: اختلاف أهل الشام بينهم ، والرايات السود من خراسان ، والفزعة في شهر رمضان . فقيل: وما الفزعة في شهر رمضان ؟ فقال: أو ما سمعتم قول الله عز وجل في القرآن: إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ ، هي آية تخرج الفتاة من خدرها وتوقظ النائم وتفزع اليقظان). ومثله عقد الدرر/104 ، وتأويل الآيات:1/387 ، وعنهما إثبات الهداة:3/734 والبحار:52/229 ، و285 .
الإرشاد للمفيد/359 ، عن أبي بصير ، قال: سمعت أبا جعفر يقول في قوله تعالى شأنه: إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ : قال: سيفعل الله ذلك لهم ، قلت: ومن هم؟ قال: بنو أمية وشيعتهم، قلت: وما الآية ؟ قال:، ركود الشمس ما بين زوال الشمس إلى وقت العصر ، وخروج صدر رجل ووجه في عين الشمس يعرف بحسبه ونسبه وذلك في زمان السفياني ، وعندها يكون بواره وبوار قومه). وعنه إعلام الورى/428 ، وإثبات الهداة:3/732 ، والبحار:52/221 .
وفي غيبة الطوسي/110 ، عن الحسن بن زياد الصيقل قال: سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام يقول: إن القائم لا يقوم حتى ينادي مناد من السماء يُسمع الفتاة في خدرها ويُسمع أهل المشرق والمغرب ، وفيه نزلت هذه الآية: إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ . وعنه إثبات الهداة:3/502 ، والبحار:52/285 .
وفي مجمع البيان:4/184: (وذكر أبو حمزة الثمالي في هذه الآية: أنها صوت يسمع من السماء في النصف من شهر رمضان، وتخرج له العواتق من البيوت).وعقد الدرر/101.
أبو جعفر المنصور يروي حديث النداء !

الكافي:8/209 ، عن إسماعيل بن الصباح قال: سمعت شيخاً يذكر عن سيف بن عميرة قال: كنت عند أبي الدوانيق فسمعته يقول ابتداء من نفسه: يا سيف بن عميرة: لابد من مناد ينادي باسم رجل من ولد أبي طالب ، قلت: يرويه أحد من الناس؟ قال: والذي نفسي بيده لسمعتْ أذني منه يقول: لابد من مناد ينادي باسم رجل . قلت: يا أمير المؤمنين ، إن هذا الحديث ما سمعت بمثله قط ، فقال لي: يا سيف إذا كان ذلك فنحن أول من يجيبه ، أما إنه أحد بني عمنا ! قلت: أي بني عمكم؟ قال: رجل من ولد فاطمة ، ثم قال: يا سيف لولا أني سمعت أبا جعفر محمد بن علي يقوله ، ثم حدثني به أهل الأرض ما قبلته منهم ، ولكنه محمد بن علي!) ومثله الإرشاد/358 ، وغيبة الطوسي/265 ، والخرائج:3/1157، وإثبات الهداة:3/725 ، والبحار:52/288 و300 .
أقول:سبب يقين المنصور بالإمام الباقر أنه يعلم بأنه إمام رباني وقد لمس صحة ما يخبر به عن المستقبل ! وكان الإمام والإمام الصادق عليهما السلام أخبرا الحسنيين والعباسيين بنجاح ثورتهم على الأمويين، وأنهم سيختلفون ويحكم السفاح ثم المنصور !
النداء من المحتومات الإلهية

كمال الدين:2/652 ، عن أبي حمزة الثمالي قال: قلت لأبي عبد الله : إن أبا جعفر كان يقول: إن خروج السفياني من المحتوم ، قال لي: نعم ، واختلاف ولد العباس من المحتوم ، وقتل النفس الزكية من المحتوم ، وخروج القائم من المحتوم . فقلت له: كيف يكون ذلك النداء ؟ قال: ينادي مناد من السماء أول النهار: ألا إن الحق في علي وشيعته ، ثم ينادي إبليس لعنه الله في آخر النهار: ألا إن الحق في السفياني وشيعته فيرتاب عند ذلك المبطلون) . والإرشاد/358 ، عن أبي حمزة الثمالي..وفيه: قلت: وكيف يكون النداء؟ قال: ينادى من السماء أول النهار ألا إن الحق مع علي وشيعته ، ثم ينادي إبليس في آخر النهار من الأرض: ألا إن الحق مع عثمان وشيعته ، فعند ذلك يرتاب المبطلون ) .
وفي غيبة الطوسي/266، عن أبي حمزة الثمالي قال قلت لأبي عبد الله : إن أبا جعفر كان يقول: خروج السفياني من المحتوم ، والنداء من المحتوم ، وطلوع الشمس من المغرب من المحتوم ، وأشياء كان يقولها من المحتوم. وفيه: واختلاف بني فلان من المحتوم .. يسمعه كل قوم بألسنتهم.. في عثمان) . وفي/274 ، بعضه ، ومثله إعلام الورى/426 ، والخرائج/286 ، بعضه .
يسمعه جميع الناس بلغاتهم !

النعماني/257 ، عن شرحبيل قال: قال أبو جعفر ، وقد سألته عن القائم : إنه لا يكون حتى ينادي مناد من السماء ، يسمعه أهل المشرق والمغرب حتى تسمعه الفتاة في خدرها ) . وعنه إثبات الهداة:3/736. وفي/274، عن زرارة قال: قلت لأبي عبد الله : النداء حق؟قال: إي والله حتى يسمعه كل قوم بلسانهم). وعنه البحار:52/244 .
النداء هو الصيحة بالحق

تفسير القمي:2/327: قوله: وَاسْتَمِعْ يَوْمَ يُنَادِ الْمُنَادِ مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ: قال: ينادي المنادي باسم القائم واسم أبيه . قوله: يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُرُوج: قال: صيحة القائم من السماء ذلك يوم الخروج ، قال: هي الرجعة). وعنه المحجة/209، والبرهان:4/229 .
يأتي في ظروف ضاغطة على المسلمين

النعماني/181 ، عن داود الرقي قال: قلت لأبي عبد الله جعلت فداك قد طال هذا الأمر علينا حتى ضاقت قلوبنا ، ومتنا كمداً ! فقال: إن هذا الأمر آيس ما يكون منه وأشده غماً ينادي مناد من السماء باسم القائم واسم أبيه فقلت: جعلت فداك ما اسمه؟ قال: اسمه اسم نبي وإسم أبيه اسم وصي).وعنه إثبات الهداة:3/535 ، والبحار:51/38 .
وفي ظروف شديدة على الشيعة

النعماني/142 ، عن عمرو بن سعد ، عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب أنه قال يوماً لحذيفة بن اليمان ، في حديث طويل: حتى إذا غاب المتغيب من ولدي عن عيون الناس ، وماج الناس بفقده أو بقتله أو بموته ، اطلعت الفتنة ونزلت البلية والتحمت العصبية ، وغلا الناس في دينهم ، وأجمعوا على أن الحجة ذاهبة والإمامة باطلة ، ويحج حجيج الناس في تلك السنة من شيعة علي ونواصبه للتحسس والتجسس عن خلف الخلف فلا يرى له أثر ، ولا يعرف له خبر ولا خلف ، فعند ذلك سبت شيعة علي سبها أعداؤها ، وظهرت عليها الأشرار والفساق باحتجاجها ، حتى إذا بقيت الأمة حيارى ، وتدلهت وأكثرت في قولها إن الحجة هالكة والإمامة باطلة ، فورب علي إن حجتها عليها قائمة ماشية في طرقها ، داخلة في دورها وقصورها جوالة في شرق هذه الأرض وغربها ، تسمع الكلام وتسلم على الجماعة ، ترى ولا ترى إلى الوقت والوعد ونداء المنادي من السماءألا ذلك يوم فيه سرور ولد علي وشيعته). وعنه البحار:28/72 .
يكون النداء على أثر قتال في الحجاز

النعماني/266 ، عن عبد الله بن سنان قال: سمعت أبا عبد الله يقول: إنه ينادي باسم صاحب هذا الأمر مناد من السماء ، ألا إن الأمر لفلان بن فلان ، ففيم القتال ؟ وفيها: عن عبد الله بن سنان قال: سمعت أبا عبد الله يقول: لا يكون هذا الأمر الذي تمدون إليه أعناقكم حتى ينادي مناد من السماء: ألا إن فلانا صاحب الأمر ، فعلام القتال ؟ ) . وعنه حلية الأبرار:2/615 ، والبحار:52/296 .
أقول: يدل هذا الحديث أن النداء السماوي يكون على أثر قتال ، وتؤيده الأحاديث الدالة على حدوث فراغ سياسي وصراع على السلطة في الحجاز .
ويؤمر الإمام في النداء بالقيام

النعماني/279، عن أبي بصير قال: حدثنا أبو عبد الله وقال: ينادى باسم القائم يا فلان بن فلان قم) . وعنه إثبات الهداة:3/739 ، والبحار:52/246 .
معنى أن الإمام يبايع على كره منه

النعماني/263، عن عبيد بن زرارة ، عن أبي عبد الله أنه قال: ينادى باسم القائم فيؤتى وهو خلف المقام فيقال له: قد نودي باسمك فما تنتظر ؟ ثم يؤخذ بيده فيبايع. قال قال لي زرارة: الحمد لله قد كنا نسمع أن القائم يبايع مستكرهاً ، فلم نكن نعلم وجه استكراهه فعلمنا أنه استكراهٌ لا إثم فيه) . وعنه البحار:52/294 .
النداء في سنة زوجية في ليلة23 رمضان

كمال الدين:2/650 و652 ،عن الحارث بن المغيرة ، عن أبي عبد الله قال: الصيحة التي في شهر رمضان تكون ليلة الجمعة لثلاث وعشرين مضين من شهر رمضان) . وعنه إثبات الهداة:3/721 ، والبحار:52/204 .
النعماني/289 ،عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله قال: قلت له: جعلت فداك متى خروج القائم ؟ فقال: يا أبا محمد إنا أهل بيت لا نوقت ، وقد قال محمد كذب الوقاتون . يا أبا محمد إن قدام هذا الأمر خمس علامات: أولاهن النداء في شهر رمضان ، وخروج السفياني ، وخروج الخراساني ، وقتل النفس الزكية ، وخسف بالبيداء . ثم قال: يا أبا محمد: إنه لابد أن يكون قدام ذلك الطاعونان: الطاعون الأبيض والطاعون الأحمر ، قلت: جعلت فداك وأي شئ هما ؟ فقال: أما الطاعون الأبيض فالموت الجارف ، وأما الطاعون الأحمر فالسيف ، ولا يخرج القائم حتى ينادى باسمه من جوف السماء في ليلة ثلاث وعشرين(في شهر رمضان) ليلة جمعة ، قلت: بم ينادى؟ قال: باسمه واسم أبيه: ألا إن فلان بن فلان قائم آل محمد فاسمعوا له وأطيعوه ، فلا يبقى شئ خلق الله فيه الروح إلا يسمع الصيحة ، فتوقظ النائم ويخرج إلى صحن داره ، وتخرج العذراء من خدرها ، ويخرج القائم مما يسمع ، وهي صيحة جبرئيل ) . وعنه البحار:52/119 ، وبشارة الإسلام/150 .
علامة ظهوره : سراج يطفأ ويشع بدله نوره !

إثبات الوصية/226 ، عن أبي نصر عن أبي جعفر : لصاحب هذا الأمر بيتٌ يقال له بيت الحمد ، فيه سراجٌ يزهر منذ يومَ ولد إلى أن يقوم بالسيف). وعنه عيون المعجزات/145 ، وغيبة الطوسي/280 ، عن سلام بن أبي عميرة ، وإعلام الورى/431 ، عن محمد بن عطاء ، وعنها إثبات الهداة:3/515 و527 و580 ، والبحار:52/158 .
والنعماني/239 ، عن المفضل قال: سمعت أبا عبد الله يقول: إن لصاحب هذا الأمر بيتاً يقال له بيت الحمد فيه سراجٌ يزهر منذ يوم ولد إلى يوم يقوم بالسيف لا يطفأ) . وعنه حلية الأبرار:2/684،والبحار:52/158.
تكون قبل النداء آية في رجب

النعماني/252، عن داود بن سرحان ، عن أبي عبد الله أنه قال: العام الذي فيه الصيحة ، قبله الآية في رجب ، قلت: وما هي؟ قال: وجه يطلع في القمر ويدٌ بارزة). وعنه إثبات الهداة:3/735 ، والبحار:52/233 .
بعد نداء جبرئيل ينادي الشيطان بنداء مضاد

النعماني/265 ، عن هشام بن سالم قال: سمعت أبا عبد الله يقول: هما صيحتان صيحة في أول الليل ، وصيحة في آخر الليلة الثانية ، قال: فقلت: كيف ذلك؟ قال: فقال: واحدة من السماء وواحدة من إبليس ، فقلت: وكيف نعرف هذه من هذه ؟ فقال: يعرفها من كان سمع بها قبل أن تكون). وعنه البحار:52/295 .
كمال الدين:2/650، عن زرارة عن أبي عبد الله قال: ينادي مناد باسم القائم . قلت: خاص أو عام ؟ قال: عام يسمعه كل قوم بلسانهم ، قلت: فمن يخالف القائم وقد نودي باسمه؟ قال: لا يدعهم إبليس حتى ينادي ويشكك الناس). وعنه إثبات الهداة:3/721 ، والبرهان:2/185 ، والبحار:52/205 .
كمال الدين:2/650 ، عن ميمون البان قال: كنت عند أبي جعفر في فسطاطه فرفع جانب الفسطاط فقال: إن أمرنا لو قد كان لكان أبين من هذه الشمس . ثم قال: ينادى مناد من السماء فلان بن فلان هو الإمام باسمه . وينادي إبليس لعنه الله من الأرض كما نادى برسول الله ليلة العقبة). ومثله منتخب الأنوار /34 والخرائج:3/1160 ، مثله بتفاوت يسير ، وعنه إثبات الهداة:3/720، والبحار:52/204 .
كمال الدين:2/652 ، عن أبي عبد الله قال:صوت جبرئيل من السماء ، وصوت إبليس من الأرض ، فاتبعوا الصوت الأول ، وإياكم والأخير أن تفتنوا به). وعنه إثبات الهداة:3/722 ، والبحار:52/206 .
النعماني/264، عن زرارة بن أعين قال: سمعت أبا عبد الله يقول: ينادي مناد من السماء: إن فلاناً هو الأمير ، وينادي مناد: إن علياً وشيعته هم الفائزون . قلت: فمن يقاتل المهدي بعد هذا ؟ فقال: إن الشيطان ينادي: إن فلاناً وشيعته هم الفائزون لرجل من بني أمية . قلت: فمن يعرف الصادق من الكاذب ؟ قال: يعرفه الذين كانوا يروون حديثنا ويقولون إنه يكون قبل أن يكون ، ويعلمون أنهم هم المحقون الصادقون). وعنه البحار:52/294، وإثبات الهداة:3/736 .
النعماني/264، عن ناجية القطان أنه سمع أبا جعفر يقول: إن المنادي ينادي إن المهدي من آل محمد فلان بن فلان ، باسمه واسم أبيه ، فينادي الشيطان: إن فلاناً وشيعته على الحق، يعني رجلاً من بني أمية). وعنه البحار:52/294 .
النعماني/265، عن هشام بن سالم قال: قلت لأبي عبد الله : إن الجريدي أخا إسحق يقول لنا: إنكم تقولون هما نداءان فأيهما الصادق من الكاذب ؟ فقال أبو عبد الله : قولوا له إن الذي أخبرنا بذلك وأنت تنكر أن هذا يكون ، هو الصادق). والبحار:52/295 .
الكافي:8/208 ، عن ابن مسلمة الجريري قال: قلت لأبي عبد الله : يوبخونا ويكذبونا إنا نقول: إن صيحتين تكونان ، يقولون: من أين تعرف المحقة من المبطلة إذا كانتا ؟ قال: فماذا تردون عليهم ؟ قلت: ما نرد عليهم شيئاً قال: قولوا: يصدق بها إذا كانت من كان يؤمن بها من قبل ، إن الله عز وجل يقول: أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لا يَهِدِّي إِلا أَنْ يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُون ). ومثله النعماني/266 ، وعنهما المحجة/99 ، والبرهان:2/185 ، والبحار:52/296 و299.
الكافي:8/209 ، عن داود بن فرقد قال: سمع رجل من العجلية هذا الحديث قوله: ينادي مناد ألا إن فلان بن فلان وشيعته هم الفائزون أول النهار ، وينادي آخر النهار ألا إن عثمان وشيعته هم الفائزون ، قال: وينادي أول النهار منادٍ آخر النهار . فقال الرجل: فما يدرينا أيما الصادق من الكاذب؟ فقال: يصدقه عليها من كان يؤمن بها قبل أن ينادي إن الله عز وجل يقول: أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لا يَهِدِّي إِلا أَنْ يُهْدَى). وعنه المحجة/100 ، والبحار:52/300 .
تأويل الآيات:2/732 ، عن جابر بن يزيد ، عن أبي جعفر قال: قوله عز وجل: فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ: قال: الناقور هو النداء من السماء: ألا إن وليكم فلان بن فلان القائم بالحق ينادي به جبرئيل في ثلاث ساعات من ذلك اليوم فذلك يوم عسير على الكافرين غير يسير . يعني بالكافرين: المرجئة الذين كفروا بنعمة الله ، وبولاية علي بن أبي طالب). وعنه البرهان:4/400 ، والمحجة/238 .
وهو غير الصوت الذي يأتي من قِبَل الشام

النعماني/279 ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر أنه قال: توقعوا الصوت يأتيكم بغته من قبل دمشق فيه لكم فرج عظيم).وعنه إثبات الهداة:3/739 ، والبحار:52/298.
أقول: هذه الصيحة ليست هي النداء السماوي ، فقد تكون كناية عن حدث في الشام بمعنى الهزة أو الحدث . ويحتمل ضعيفاً أن يقصد بها النداء وأنه يسمع كأنه آت من قبل الشام . هذا ، وتوجد أحاديث أخرى عن النداء السماوي !
ملاحظات على أحاديث النداء السماوي عند الطرفين

نلاحظ أولاً ، أن حجم أحاديث المصادر السنية في ظروف ظهور الإمام المهدي ومنها النداء السماوي أضعاف مضاعفة عما رويناه عن أهل البيت ، وما أوردناه قسم قليل منها ، والباقي يشبهه لفظاً ومعنى .
ونلاحظ ثانياً ، أن مصادرهم روت كثيراً منها عن أهل البيت ، خاصة عن أمير المؤمنين والإمام الباقر عليهما السلام ، وشمل ما رووه أكثر المضامين التي وردت في مصادرنا لكنهم جردوها من خصوصية العصمة والربانية ، أو خففوا لونها .
ونلاحظ ثالثاً ، أن أحاديث السنة ركزت على الصراع والقتل عند انتهاء موسم الحج ، أكثر من أحاديث أهل البيت .
رابعاً ، مع أن عنصر الإعجاز متشابه في الطرفين ، لكن مصادرهم اختصت بعناصر أسطورة ومنطق بعضها يشبه منطق الإسرائيليات ، والذي اخترناه منها أقلها مبالغة وأسطورة . وسترى هذه العناصر والمنطق جاريين في موت حاكم الحجاز وصراع القبائل بعده على الحكم ، وبقية الأحداث !
خامساً ، من الأمور الأساسية التي نلاحظها في أحاديث المصادر السنية ، أنها تصور ظهور الإمام المهدي كأنه مصادفة ، وأنهم بعد موت حاكم الحجاز وصراع القبائل أن المسلمين يُهرعون الى الإمام لأنهم يعرفون صلاحه ويجبرونه على قبول بيعتهم لإخماد الفتنة ، فيقود الأمة في الحجاز ، ثم يتوجه الى العراق وسورية والقدس فيفتح الله عليه .
أما أحاديث أهل البيت فتنص على أن جميع ذلك خطة إلهية معدة بدقة ، وأن أهم عناصرها: الإمام ولي الله وخاتم الأوصياء المعصومين ، المذخور لإصلاح العالم وإنهاء الظلم فيه الى الأبد ، وأنه مهديُّ من ربه في كل أموره ، وحركته موعودة ومُعَدَّة وموجَّهة من الله تعالى ، وشخصيته القيادية يمنحها الله تعالى قدرات خاصة جداً ومصيرية .
ثم أصحابه المذخورون له ، الذين أعدهم الله له جهازاً قيادياً وإدارياً فريداً ، والذين يوافونه من أقاصي العالم ، في مكة في اليوم المطلوب .
ثم الظروف المهيأة لظهوره ، عربياً وعالمياً ، ومنها انهيار حكم الحجاز ، والوضع المشابه في العراق ، ووجود دولتين مواليتين له هما اليمن وإيران والوضع السياسي العالمي..الخ. وهي مفردات واضحة في أحداث ظهوره .
في البحار:52/389 ، إلى أبي الجارود قال: قلت لأبي جعفر : جعلت فداك أخبرني عن صاحب هذا الأمر قال: يمسي من أخوف الناس ويصبح من آمن الناس ، يوحى إليه هذا الأمر ليله ونهاره . قال قلت: يوحى إليه يا أبا جعفر؟ يا أبا جارود إنه ليس وحي نبوة ولكنه يوحي إليه كوحيه إلى مريم بنت عمران وإلى أم موسى وإلى النحل . يا أبا الجارود: إن قائم آل محمد لأكرم عند الله من مريم بنت عمران وأم موسى والنحل) . وعنه إثبات الهداة:3/585 .

رد مع اقتباس