[جارية العترة]

الاخ الفاضل صفوان

شكري بل امتناني الفائق لهذه الكلمات النورانية بالغة المعاني
اليس الحسين مصباح الهدى :فكيف لاتكون قلوب وعقول محبيه نيرة مضيئة تنظم الكلام فيكون منارا لمن لايعرف الحسين ويغزو كلام ابو زهراء قلوب عشاق الحسين ع فتسمو اروحهم في سماء (العُلقة)علاقة ازلية
السلام على الحسين وعلى علي ابن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين.

اقتباس وذُكر أن عصامَ بن المصطلِق وكان شامياً أموياً قال: دخلت المدينة فرأيت الحسين بن علي (سلام الله عليهما) ومعه غلمانه وحاشيته فاعجبني سمته وحسنه وبهاؤه؛ وأثار الحسد ما كان يخفيه صدري لأبيه من البغض فجئت إليه وقلت له: أنت ابن أبي تراب؟ فقال: نعم. فبالغت في شتمه وشتم أبيه. فنظر إليّ نظرة عاطف رؤوف برقة ورحمة، ثم قال: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم (وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه سميع عليم، إن الذين اتقوا إذا مسّهم طائف من الشيطان تذّكروا فإذا هم مبصرون، وإخوانهم يمدونهم في الغي ثم لا يقصرون). ثم قال لي: خفّض عليك، استغفر الله لي ولك، إنك لو استعنتنا لأعنّاك. ولو استرفدتنا لرفدناك، ولو استرشدتنا لأرشدناك. قال عصام: فندمت على ما قلت وتوسّم مني الندم على ما فرض مني ـ فقال: (لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين). ثم قال (): ـ أمن أهل الشام أنت؟ قلت: نعم. فقال: شنشنة أعرفها ، حيّانا الله وإياك انبسط إلينا في حوائجك وما يعرض لك تجدنا عند أفضل ظنك إن شاء الله... قال عصام: فضاقت عليّ الأرض بما رُحبت ووددت لو أنها ساخت بي، ثم انسللت من بين يديه لواذاً وما على وجه الأرض أحب إليّ منه ومن أبيه. وكم لهذه الواقعة من نظائر لا يسعها المقام ـ ولكن من عرف للحسين () بعض هاتيك المزايا والخصوصيات لا شك أنه يستقل في عزائه الكثير، ويستحقر الأمر الخطير، ويرى دون ما يستحقه كلُّ تلك الشعائر والمظاهرات، والمواكب والمجالس. نعم وإذا كان الشامي الأموي بنظرة واحدة وكلمات معدودة يعود وما على وجه الأرض أحب إليه من الحسين وأبيه،

اتمنى ان يطلع كل من يجهل امامنا سواء من الاخوة الشيعة او السنة ليعرفوا من هو الحسين
عندها تختلف علاقتهم بسيد الشهداء صلوات الله عليه

اليوم كنت انظر الىالجموع المليونيةفي يوم عاشوراء فنتاب واعتمر قلبي كما كل محب ((اسال الله الثبات على الولاية)قلت لوبقي شيعي موالي واحد على وجه البسيطة لقصد الحسين سيراعلى الاقدام حافيا

خطبة تُقرأ مرات ومرات اقولها ولست اجامل

كل الشكر للكاتب والناسخ

اقتباس للتعقيب إذا كنت ميسور الحال فاجعل راتباً شهرياً ثابتاً تقدمه هدية لقراء عزاء الحسين؟؟ إذا كنت لا تقطع مشاركتك بأموالك في مجالس العزاء فشارك الحسين في مشروع تجاري واجعل ريع ذلك كله لخدمة سيد الشهداء... باختصار

اتعلم اخي ان الطبخ في الشوارع عندنا في لبنان غير متعارف الا ماتيسر من الشاي والمشروبات في مدينة النبطية

لقد ناقشت مع احد المؤمنين فكرة استئجار طباخ عراقي متخصص في الاكل المتعارف في عاشوراء وان يكون الطعام في الشارع طبعا بتخصيص واستئجار المكان سلفا وقد استحسنت الفكرة
طبعا طرحت الفكرة هنا فقد تطبق في احد الدول الغير متعارف توزيع الطعام في الشارع



جارية العترة