منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - حقيقة عاشوراء في فكر الإمام الخميني
عرض مشاركة واحدة

خادمة الحوراء
الصورة الرمزية خادمة الحوراء
عضو نشيط

رقم العضوية : 3496
الإنتساب : Jan 2009
الدولة : لبنان
المشاركات : 128
بمعدل : 0.02 يوميا
النقاط : 204
المستوى : خادمة الحوراء is on a distinguished road

خادمة الحوراء غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادمة الحوراء



  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : موالية صاحب البيعة المنتدى : سيرة العلماء الأعلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 17-Jan-2010 الساعة : 11:23 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل و سلم على فاطمة و أبيها و بعلها و بنيها و السر المستودع فيها و عجل فرجهم والعن أعدائهم إلى يوم الدين
يا علي
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

صدق روح الله الخميني بما قاله
كربلاء و ما أدرانا ما كربلاء..مدرسة في الدين و الأخلاق و الشرع و الصلاة و العبودية و العبادة و المجتمع و الإجتماع و السياسة و الحكمة و المنطق والحرب و الفكر و الدهاء..مدرسة في الحب و العشق و الفناء و الذوبان..مدرسة في الإحياء و الخلق..لأن الشيعة ما بعد كربلاء خلقوا بيد كربلائية..و إنما الله في عليائه ينادي يا لثارات الحسين

و ذا من نداء سمعه الباري جل و علا على طفوف كربلاء من صوت ضعيف ضعيف قد أنهكه العطش و الظمأ و كثرة الجراح.ينادي من فوق ترابها: "إلهي تركت الخلق طراً في هواك و أيتمت العيال لكي أراك فلو قطعتني في الحب إربا لما مال الفؤاد إلى سواك"..عندها نادى ربه في الملكوت الأعلى: "يا لثارات الحسين"

الحسين دخل كربلاء ليعلمنا كيف نعشق و نحب..ليرينا أن الله الذي نفكر في جنته و ناره و نعيمه...قليلا ما نفكر فيه هو..و حتى نقضى كل حياتنا و نحن خائفين من ناره راغبين بجنانه و الأمر من ذلك, راغبين في ملذات حقيقية المظهر فانية الباطن راغبين في دنيا لم يلتفت إليها عند خلقه إياها و إنما خلقها و خلق فيها كل الفتن..و لكن لا أحد يفكر فيه هو..لا أحد يشغل باله الوصول إليه..لا أحد يهتم إليه و يسعى إليه هو...الكل يسعى إلى نعيمه و جنانه و الهروب من عذابه و غضبه..هل يوجد أحد يفكر فيه هو؟؟ دونا عن كل شيء؟؟
نحن نحبه لمصالحنا و في الحقيقة نحن نحب مصالحنا و ليس هو..إنما هو ماذا قدم لنا بالمقابل؟؟ حب دون مقابل؟ لا يريد منا شيئا بالمقابل...أساسا لا نملك القدرة على تقديم أي شيء..فأحبنا على قبحنا و سوئنا و قذارتنا..و لكن قلائل الذين أحبوه للاشيء و دون مقابل..

ذهب الحسين لكربلاء ليقول لربه ها أنا يا معشوقي ..لا أريد مقابلا..أنا أعشقك لجمالك..أنا أحبك لك..لا طمعا في جنتك و لا خوفا من نارك..أنت أنت في عليائك محبوب محبوب..و إن قطعتني و وذرتني بالحب لن أميل إلى سواك

هذا ما أرادنا أن نعرفه..أرراد أن يعلمنا أن الله يستحق أن يحب و يعشق ليس أقل من ذلك

اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعة وفي كل ساعة وليا وحافظا و قائدا وناصرا ودليلا و عينا حتى تسكنه أرضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برأفتك ورحمتك يا أرحم الراحمين و الصلاة و السلام على أشرف خلق الله محمد و على آله الطيبين الطاهرين و صحبه الأخيار الموالين و عجل اللهم فرجهم و العن أعدائهم

يا رب العشق يا حسين


توقيع خادمة الحوراء

إن لله في حياة دهركم نفحات ألا فتعرضوا لها و لا تعرضوا عنها..
الصلاة و السلام عليك سيدي يا حسين..متى نراك فنقر عينا!!
مولانا صاحب الزمان: "اكثروا الدعاء بتعجيل الفرج فان ذلك فرجكم"


رد مع اقتباس