عرض مشاركة واحدة

**رنا**
الصورة الرمزية **رنا**
عضو نشيط

رقم العضوية : 1509
الإنتساب : May 2008
المشاركات : 434
بمعدل : 0.07 يوميا
النقاط : 222
المستوى : **رنا** is on a distinguished road

**رنا** غير متواجد حالياً عرض البوم صور **رنا**



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة ( عاشوراء ) ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة ( عاشوراء )
افتراضي لعنك الله يا يزيد حتى الاطفال لم ترحمهم0000ماجورين بوفاة الطفلة رقيه0
قديم بتاريخ : 19-Jan-2010 الساعة : 07:26 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على النبي واله الاطهار


عظم الله لكم الاجر في مصيبة طفلة الامام الحسين -ع-
السيدة رقيه -ع-




اسمها ونسبها :

السيّدة رقية بنت الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب ( ) .

أُمّها :

السيّدة أُم إسحاق بن طلحة .


ولادتها :

ولدت السيّدة رقية ( ) عام 57 هـ أو 58 هـ بالمدينة المنوّرة .


كرامه عظيمه لسيدة رقيه ويليها قصة شهادتها -ع-:

أثناء مسير قافلة السبايا بعد أن غابت الشمس , توقفت القافلة قليلاً , وحين أرادوا اكمال المسير
وجدوا الرمح الذي كان عليه رأس الإمام الحسين () ثابتا في الأرض لا يتحرك ..
رغم محاولات حامله أن يحركه أو ينتزعه فلم يستطع .. فاستعان بمن كان معه فلم يفلحوا .
فلجأوا للإمام السجاد () سائلين فأمرعمته السيدة زينب () بتفقد الأطفال, وتتأكد من عدم فقدان أحدهم

فأخذت السيدة زينب تتفقدهم واحداً واحداً فاكتشفت فقدان الطفلة ( رقية ) .

فأخبرت الإمام زين العابدين علي السجاد () بذلك , فأخبر الإمام السجاد () الجنود أن الرأس

لن يتحرك قبل العثور على الطفلة .. وحين بحثوا عنها ولم يجدوها ..أشار عليهم الإمام أن يبحثوا
في الجهة التي ينظر إليها الرأس الشريف ,, وحين توجهوا وجدوا الطفلة نائمة تحت فيء نخلة بعد أن أتعبها السير المتواصل , فجاءها أحد الجنود و أيقظها برفسةٍ من رجله ثم ضربها بسوطه , وبعد أن عاد بها احتضنتها السيدة زينب () ومسحت دموعها , وعند ذلك تحرك الرمح من مكانه .


قصة وفاتها:

حضرت السيّدة رقية ( ) واقعة كربلاء ، وهي بنت ثلاث سنوات وقيل 5 سنوات ، ورأت بأُمّ عينيها الفاجعة الكبرى والمأساة العظمى ، لما حلّ بأبيها الإمام الحسين ( ) وأهل بيته وأصحابه من القتل ، ثمّ أُخذت أسيرة مع أُسارى أهل البيت ( ) إلى الكوفة ، ومن ثَمّ إلى الشام .

وفي الشام أمر اللعين يزيد أن تسكن الأُسارى في خربة من خربات الشام ، وفي ليلة من الليالي قامت السيّدة رقية فزعة من نومها وقالت : أين أبي الحسين ؟ فإنّي رأيته الساعة في المنام فبكت بكاء شديداً ، فلمّا سمعن النساء بكين وبكى معهن سائر الأطفال ، وارتفع العويل والبكاء .

فانتبه يزيد ( لعنه الله ) من نومه وقال : ما الخبر ؟ فأخبروه بالواقعة ، فأمر أن يذهبوا إليها برأس أبيها ، فجاءوا بالرأس الشريف إليها مغطّى بمنديل ، فوضع بين يديها فقالت لعمتها زينب ان طلبت ابي وليس طعام ، فلمّا كشفوا الغطاء رأت راس والدهاالشريف نادت : ( يا أبتاه مَن الذي خضّبك بدمائك ؟ يا أبتاه مَن الذي قطع وريدك ؟ يا أبتاه مَن الذي أيتمني على صغر سنّي ؟ يا أبتاه مَن بقي بعدك نرجوه ؟ يا أبتاه مَن لليتيمة حتّى تكبر ) ؟

ثمّ إنّها وضعت فمها على فمه الشريف ، وبكت بكاءً شديداً حتّى غشي عليها ، فلمّا حرّكوها وجدوها قد فارقت روحها الحياة ، فعلى البكاء والنحيب ، واستجدّوا العزاء ، فلم ير ذلك اليوم إلاّ باك وباكية .

محل الدفن:

توفّيت السيّدة رقية ( ) في الخامس من صفر 61 هـ بمدينة دمشق ، ودفنت بقرب المسجد الأموي ، وقبرها معروف يزار .


قال الشاعر السيّد مصطفى جمال الدين ـ مكتوبة بماء الذهب على ضريحها ـ :


في الشام في مثوى يزيد مرقد ** ينبيك كيف دم الشهادة يخلد
رقدت به بنت الحسين فأصبحت ** حتّى حجارة ركنه تتوقّد
هيّا استفيقي يا دمشق وايقظي ** وغدا على وضر القمامة يرقد
واريه كيف تربّعت في عرشه ** تلك الدماء يضوع منها المشهد
سيظل ذكرك يا رقية عبرة ** للظالمين مدى الزمان يخلد

قال الشاعر السيّد سلمان هادي آل طعمة :

ضريحك اكليل من الزهر مورق ** به العشق من كل الجوانب محدّق
ملائكة الرحمن تهبط حوله ** تسبّح في أرجائه وتحلّق
شممت به عطر الربى متضوعاً ** كأنّ الصبا من روضة الخلد يعبق
إليه غدا الملهوف مختلج الرؤى ** وعيناه بالدمع الهتون ترقرق
كريمة سبط المصطفى ما أجلّها ** لها ينحني المجد الأثيل ويخفق
يتيمة أرض الشام ألف تحية ** إليك وقلبي بالمودّة ينطق

زيارتها :

(ارجو ان تقراء الزيارة وليس فقط نسخ ولصق حتى تحصل على الاجر واكرام لهذه الطفله المظلومه)

( السلام عليك يا أبا عبد الله يا حسينُ بن علي يا ابن رسول الله ، السلام عليك يا حجّة الله وابن حجّته ، أشهد أنّك عبد الله وأمينه ، بلّغت ناصحاً وأدّيت أميناً ، وقلت صادقاً وقتلت صدّيقاً ، فمضيت شهيداً على يقين لم تؤثر عمىً على هدى ، ولم تمل من حق إلى باطل ، ولم تجب إلاّ الله وحده .
السلام عليكِ يا ابنة الحسين الشهيد الذبيح العطشان ، المرمّل بالدماء ، السلام عليك يا مهضومة ، السلام عليك يا مظلومة، السلام عليك يا محزونة ، تنادي يا أبتاه مَن الذي خضّبك بدمائك ، يا أبتاه من الذي قطع وريدك ، يا أبتاه من الذي أيتمني على صغر سنّي ، يا أبتاه من لليتيمة حتّى تكبر . لقد عظمت رزيّتكم وجلّت مصيبتكم ، عظُمت وجلّت في السماء والأرض ، فإنا لله وإنا إليه راجعون ، ولا حول ولا قوّة إلاّ بالله العلي العظيم ، جعلنا الله معكم في مستقرّ رحمته ، والسلام عليكم ساداتي وموالي جميعاً ورحمة الله وبركاته) .

عظم الله لك الاجر يا حسين بفقد طفلتك وحبيبتك رقيه

وعظم الله اجر النبي واهل البيت جميعا

ولعن الله من ظلمكم




نسالكم الدعاء

منقوووووووووووووول


.


رد مع اقتباس