منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - الزهراء عليها السّلام في مواجهة التحدي
عرض مشاركة واحدة

خادم الزهراء
الصورة الرمزية خادم الزهراء
.
رقم العضوية : 10
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : رضا الزهراء صلوات الله عليها
المشاركات : 6,228
بمعدل : 0.94 يوميا
النقاط : 10
المستوى : خادم الزهراء تم تعطيل التقييم

خادم الزهراء غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم الزهراء



  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : رياض ابو طالب المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 27-Jan-2010 الساعة : 02:55 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك المهدي صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين

أسأل الأخ لماذا التلاعب بالنصوص وما الغاية من ذلك ؟

وهذا النص الصحيح :

الزهراء . . في مواجهة التحدي :

إن مطالبة علي " " بأموال بني النضير ، ومطالبة الزهراء بفدك ، وبسهمها بخيبر ، وبسهمها من الخمس ، وبإرثها أيضا من أبيها الرسول الأعظم " " . . واصرارها على تحدي السلطة في إجراءاتها الظالمة ثم مغاضبتها للغاصبين حتى توفيت ، حيث أوصت أن تدفن ليلا - إن ذلك كله - يمكن تفسيره على أنه رغبة في حطام الدنيا ، وحب للحصول على المال . . فإن حياتها وهي الصديقة الطاهرة ، والزاهدة ، والفانية في الله ، حتى إنها كانت تقوم الليل حتى تورمت قدماها . . وكذلك ما شاع وذاع حول كيفية تعاملها مع الأموال التي كانت تحصل عليها من فدك وغيرها ، وكيف كانت تصرفها - إن ذلك - لخير دليل على ما نقول ، وأوضح شاهد عليه .

وهذا بالذات هو ما يجعلنا نتساءل عن السر الكامن وراء تلك المطالبة ، وذلك الإصرار ولعلنا نستطيع أن نفسر ذلك بما يلي :

1 - أن نفس الإنتصار للحق ، وتأكيده ، ورفض الباطل وإدانته أمر مهم ومطلوب ومحبوب ، وهو من القيم والمثل التي لابد من الإلتزام بها والتأكيد عليها ، في مختلف الظروف والأحوال .

2 - إن في موقف فاطمة الزهراء " " في وقت لا يزال فيه الإسلام طري العود ، ويمكن أن يصبح فيه السكوت على الإنحراف سببا في قبول الناس له على أنه أمر لا يتنافى مع أحكام الشرع والدين - إن في هذا الموقف - حفاظا على مبادئ الإسلام ، وعلى قوانينه وأحكامه ، وصيانة له عن الفهم الخاطئ وعن التحريف . .

3 - إن فاطمة " " بموقفها هذا قد أفهمت كل أحد : أنه لابد من قول الحق ، وإطلاق كلمة " لا " في وجه الحاكم ، وأنه ليس في منأى عن الحساب والعتاب والعقاب ، وأن الإنحراف مرفوض من كل أحد حتى من الحاكم ، وليس هو فوق القانون ، بل هو حام للقانون ، ومدافع عنه ، وأن سلطته وحكمه ليس امتيازا له يصول به على الآخرين ، ويستطيل به عليهم ، وإنما هو مسؤولية ، لا بد وأن يطالب هو قبل كل أحد بالقيام بها ، وبالالتزام بما يفرض الشرع عليه الإلتزام به في نطاقها . .

4 - إن الاعتراض حيث لابد منه حتى على الحاكم ، مهما كان قويا وعاتيا ، هو مسؤولية كل حتى النساء بالمقدار الذي يمكن .

ولا يختص ذلك بالرجال .

5 - إن التصدي للمطالبة بالحق وتسجيل الموقف ، لا يجب أن ينحصر في صورة العلم بإمكان الحصول على ذلك الحق ، أو احتمال ذلك ، بل إن ذلك قد يجب حتى مع العلم بعدم إمكان الحصول على شئ ، فإن فاطمة " " كانت تعلم بأن مطالبتها لن تجدي شيئا في إرجاع ما اغتصب منها إليها ، ولكنها مع ذلك قد سجلت موقفا حاسما وأدانت الإنحراف ، وتصدت له ، وماتت وهي مهاجرة وغاضبة على أولئك الذين أخذوا حقها ، واستأثروا به دونها .

وحتى حين طلب منها أمير المؤمنين أن تستقبلهما ، فإنها لم تجب بالقبول ، بل قالت له " " : البيت بيتك ، والحرة زوجتك ، إفعل ما تشاء .

فدخلا عليها ، وحاولا استرضاءها وبكيا لديها ، ولكنها فضحت خطتهما ، وأوضحت لهما ، من خلال حملها إياهما على الإقرار بأنهما قد أغضباها ، وبأن الله يغضب لغضبها ، ويرضى لرضاها - أوضحت لهما : أنها لا تزال غاضبة ساخطة عليهما ، لا سيما وأنهما ما زالا يصران على غصبها حقها ، ومنعها إرثها ، وسائر أموالها .

وذلك لأنها عرفت أن بكاءهما وخضوعهما لها إنما يرمي إلى التأثير عليها عاطفيا ، من دمن تقديم أي تراجع عن موقفهما السابق ، أو تقديم أي إعتذار مقبول عنه .

ومعنى ذلك هو أنهما قد أرادا من وراء استرضائهما إياها " " ، هو أن يصبح بإمكانهما دعوى : أن فاطمة قد رضيت ، وطابت نفسها ، بل وأقرتهما على ما فعلاه وسلمت لهما بما ادعياه .

ولكن وصيتها بأن تدفن ليلا ، ثم تنفيذ هذه الوصية من قبل أمير المؤمنين علي " " قد فوت الفرصة على كل دعوى ، وسد السبيل أمام أي تزوير .

فلم يبق أمام أولئك الذين يقدسون هؤلاء الغاصبين ويؤدونهم إلا الإعلان بالخلاف ، والإصرار على الباطل ، بل إن بعضهم لم يستطع إخفاء ما يجنه من حقد وضغينة ، فجاهر بالطعن ، والإنتقاص ، والنيل من مقامها ، وحاول - ما أمكنه - تصغير عظيم منزلتها . . فأنكر بعضهم كونها واجبة العصمة لأجل ذلك ، رغم أن الكتاب العزيز قد نص على طهارتها ، وعلى أنها بريئة من أي رجس أور رين . . . كما أن الحديث المتواتر عن رسول الله " " حول أن الله يغضب لغضبها يدل على عصمتها كذلك . لماذا لم يسترجع علي " " ما اغتصب ؟ ! وأما لماذا لم يسترجع علي " عليه الصلاة والسلام " فدكا وغيرها مما اغتصب منهم " " ، مع أنه كان قادرا على ذلك أيام خلافته . .


انتهى النص ...

ألا ترى أن البنود المرقمة من 1 إلى 5 لا تتطابق مع ما أدليت به ...

نريد الجواب ...

نسألكم الدعاء

اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة


توقيع خادم الزهراء

قال الرسول صلوات الله عليه وآله : ( إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة ، وباهتوهم كيلا يطمعوا في الفساد في الإسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم ، يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة ) .

قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه : يا سلمان نزلونا عن الربوبية ، وادفعوا عنا حظوظ البشرية ، فانا عنها مبعدون ، وعما يجوز عليكم منزهون ، ثم قولوا فينا ما شئتم ، فان البحر لا ينزف ، وسر الغيب لا يعرف ، وكلمة الله لا توصف ، ومن قال هناك : لم ومم ، فقد كفر.
اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف رسولك
اللهم عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك
اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني
قال إمامنا السجاد زين العابدين صلوات الله عليه:
إني لأكتم من علمي جواهره * كيلا يرى الحق ذو جهل فيفتتنا
وقد تقدم في هذا أبو حسن * إلى الحسين وأوصى قبله الحسنا
فرب جوهر علم لو أبوح به * لقيل لي : أنت ممن يعبد الوثنا
ولاستحل رجال مسلمون دمي * يرون أقبح ما يأتونه حسنا

للتواصل المباشر إضغط هنا لإضافتي على المسنجر



رد مع اقتباس