بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع
فيها صلاة لا يقوى على عدها وإحصائها أحد غيرك
يااااااااالله
لا مجال للفصل والتفريق بين الثقلين ...فكل واحد مهما يشد بيد الآخر...
وكل واحد منهما مخبر عن الآخر...
قال مولانا علي بن الحسين (

):
"مثلنا في كتاب الله كمثل مشكاة، فنحن المشكاة والمشكاة الكوة، فيها مصباح والمصباح في زجاجة، والزجاجة محمد (
)، كأنه كوكب دري، يوقد من شجرة مباركة،" قال علي (
): "زيتونة لا شرقية ولا غربية، يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار، نور على نور القرآن، يهدي الله لنوره من يشاء، يهدي لولايتنا من أحب."
((9) بحار الأنوار ج23 ص311 باب 18 ح16 42 ))
وقال أمير المؤمنين (

):
"نحن أهل البيت لا يقاس بنا أحد، فينا نزل القرآن وفينا معدن الرسالة."
((8) بحار الأنوار ج26 ص269 باب6 ح 5 41 ))
وعن أبي جعفر (

) في قوله تعالى:
((فَاسْأَلُواْ أَهْل الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُون)) قال:
"الذكر: القرآن، ونحن أهله."
(11) بحار الأنوار ج23 ص181 باب 9 ح36 44 )
وعنه (

):
"قال رسول الله (
) أنا أول وافد على العزيز الجبار يوم القيامة وكتابه وأهل بيتي ثم أمتي، ثم أسألهم ما فعلتم بكتاب الله و أهل بيتي."
وعنه (

):
"إن الله جعل ولايتنا أهل البيت قطب القرآن."
(16( بحار الأنوار ج53 ص26 باب28 ح1 50
وعنه (

):
"يا مفضل، لو تدبر القرآن شيعتنا لما شكوا في فضلنا."
(17) بحار الأنوار ج89 ص27 باب1 ح29 51
وعنه (

):
"إن الله جعل ولايتنا أهل البيت قطب القرآن وقطب جميع الكتب، عليها يستدير محكم القرآن، وبها يوهب الكتب، ويستبين الإيمان، وقد أمر رسول الله (
) أن يقتدى بالقرآن وآل محمد (
)، حيث قال في آخر الخطبة خطبها:
إني تارك فيكم الثقلين، الثقل الأكبر والثقل الأصغر، فأما الأكبر فكتاب ربي، واما الأصغر فعترتي أهل بيتي، فاحفظوني فيهما، فلن تضلوا ما تمسكتم بهما."
(18) غرر الحكم ودرر الكلم ص111 الفصل الرابع في القرآن وتفسير مجمع البيان ج1 ص15 52
فلا مجال للفصل بينهما أبدا..!!!
اللهم رب الزهراء بحق الزهراء وضلعها المكسور..
اشف صدر الزهراء وقلبها المغموم.. بظهور وليك
الآخذ بثأرها وثأر بنيها الحجة بن الحسن صلواتك
عليه وعلى آباه الطاهرين