[albaqyr]

السلام عليكم

والصلاة والسلام على سيدنا محمد و على اله الطيبين الطاهرين

قد كثر الكلام والشك في نسبة كتاب سليم بن قيس الى سليم , وقال البعض ان الكتاب موضوع اذ لا يوجد سند صحيح لهذا الكتاب

اقول بل هناك سند صحيح وسوف اثبت ذلك

فقد روى شيخ الطوسي كتاب سليم بن قيس عن الغضائري عن التلعكبري عن أبي علي بن همام عن الحميري عن أحمد بن محمد بن عيسى عن ابن أبي عمير عن ابن أذينة عن أبان عن سليم (1)

هذا الاسناد صحيح رغم كون ابان في السند لان العصابة قد اجمعت على تصحيح كل ما يصح عن ابن أبي عمير كما ذكر الكشي في رجاله و الخوئي في معجمه

قال الكشي في رجاله

أجمع أصحابنا على تصحيح ما يصح من هؤلاء وتصديقهم وأقروا لهم
بالفقه والعلم ، وهم ستة نفر أخر ، دون الستة نفر الذين ذكرناهم ، في أصحاب
أبي عبد الله ، منهم : يونس بن عبد الرحمان ، وصفوان بن يحيى بياع
السابري ، ومحمد بن أبي عمير ، وعبد الله بن المغيرة ، والحسن بن محبوب ، وأحمد
ابن محمد بن أبي نصر ، وقال بعضهم : مكان الحسن بن محبوب : الحسن بن علي
ابن فضال ، وفضالة بن أيوب ، وقال بعضهم : مكان فضالة بن أيوب : عثمان بن
عيسى ، وأفقه هؤلاء : يونس بن عبد الرحمان ، وصفوان بن يحيى (2)

فوجود سند صحيح الى ابن أبي عمير يكفي في تصحيح سند كتاب سليم بن قيس لان هناك اجماع بين علماء الشيعة على على تصحيح كل ما يصح عنه.

فهذا يثبت حادثة كسر ضلع سيدتنا ومولاتنا فاطمة الزهراء صلى الله عليها والها وسلم

والحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد و على اله الطيبين الطاهرين المعصومين وسلم تسليما كثيرا.


(1) راجع كتاب سليم بن قيس تحقيق محمد باقر الانصاري صفحة 67
(2) معجم رجال الخوئي ج3 تحت ترجمة أحمد بن محمد بن أبي نصر