منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - شهادة الحسين للزهراء (ع) بفدك
عرض مشاركة واحدة

منتظرة المهدي
عضو
رقم العضوية : 421
الإنتساب : Sep 2007
الدولة : طيبة الطيبة
المشاركات : 5,448
بمعدل : 0.85 يوميا
النقاط : 0
المستوى : منتظرة المهدي is on a distinguished road

منتظرة المهدي غير متواجد حالياً عرض البوم صور منتظرة المهدي



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها"> مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها
افتراضي شهادة الحسين للزهراء (ع) بفدك
قديم بتاريخ : 31-Jan-2010 الساعة : 12:37 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها .


شهادة الحسين للزهراء (ع) بفدك

- 2 - المجلسي: روى العلامة - في كشكوله المنسوب إليه - عن المفضل بن عمر، قال: قال مولاي جعفر الصادق (ع): لما ولى أبو بكر بن أبي قحافة، قال له عمر: إن الناس عبيد هذه الدنيا لا يريدون غيرها، فامنع عن علي وأهل بيته الخمس والفيئ وفدكا، فإن شيعته إذا علموا ذلك تركوا عليا وأقبلوا إليك رغبة في الدنيا وإيثارا محاباة عليها، ففعل أبو بكر ذلك وصرف عنهم جميع ذلك.

فلما قام أبو بكر بن أبي قحافة مناديه من كان له عند رسول الله () دين أو عدة فليأتني حتى أقضيه، وأنجز لجابر بن عبد الله ولجرير بن عبد الله البجلي، قال: قال علي (ع) لفاطمة (ع): صيري إلى أبي بكر وذكريه فدكا، فصارت فاطمة إليه وذكرت له فدكا مع الخمس والفيء، فقال: هاتي بينة يا بنت رسول الله! فقالت: أما فدك، فإن الله عزوجل أنزل على نبيه قرآنا يأمر فيه بأن يؤتيني وولدي حقي، قال الله تعالى: (فآت ذا القربى حقه)، فكنت أنا وولدي أقرب الخلائق إلى رسول الله () فنحلني وولدي فدكا، فلما تلا عليه جبرائيل (ع): (والمسكين وابن السبيل) ، قال رسول الله (): ما حق المسكين وابن السبيل؟فأنزل الله تعالى: (واعلموا أنما غنمتم من شىء فأن لله خمسه وللرسول ولذى القربى واليتمى والمسكين وابن السبيل) ، فقسم الخمس على خمسة أقسام، فقال: (مآ أفآء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول ولذى القربى واليتمى والمسكين وابن السبيل كي لا يكون دولة بين الاغنيآء) فما لله فهو لرسوله، وما لرسول الله فهو لذي القربى، ونحن ذو القربى.

قال الله تعالى: (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى) .

فنظر أبو بكر بن أبي قحافة إلى عمر بن الخطاب وقال: ما تقول؟فقال عمر: ومن اليتامى والمساكين وأبناء السبيل؟فقالت فاطمة (ع): اليتامى الذين يأتمون بالله وبرسوله وبذي القربى، والمساكين الذين أسكنوا معهم في الدنيا والآخرة، وابن السبيل الذي يسلك مسلكهم.

قال عمر: فإذا الخمس والفيء كله لكم ولمواليكم وأشياعكم ؟! فقالت فاطمة (ع): أما فدك فأوجبها الله لي ولولدي دون موالينا وشيعتنا، وأما الخمس فقسمه الله لنا ولموالينا وأشياعنا كما يقرأ في كتاب الله.

قال عمر: فما لسائر المهاجرين والأنصار والتابعين بإحسان؟قالت فاطمة (ع): إن كانوا موالينا ومن أشياعنا فلهم الصدقات التي قسمها الله وأوجبها في كتابه، فقال الله عزوجل: (إنما الصدقات للفقراء والمسكين والعملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفى الرقاب) إلى آخر القصة، قال عمر: فدك لك خاصة، والفيء لكم ولأوليائكم؟ما أحسب أصحاب محمد يرضون بهذا!؟قالت فاطمة: فإن الله عزوجل رضي بذلك، ورسوله رضي به، وقسم على الموالاة والمتابعة لا على المعاداة والمخالفة، ومن عادانا فقد عادى الله، ومن خالفنا فقد خالف الله، ومن خالف الله فقد استوجب من الله العذاب الأليم والعقاب الشديد في الدنيا والآخرة.

فقال عمر: هاتي بينة يا بنت محمد على ما تدعين؟فقالت فاطمة (ع): قد صدقتم جابر بن عبد الله وجرير بن عبد الله ولم تسألوهما البينة! وبينتي في كتاب الله.

فقال عمر: إن جابرا وجريرا ذكرا أمرا هينا، وأنت تدعين أمرا عظيما يقع به الردة من المهاجرين والأنصار!.

فقالت (ع): إن المهاجرين برسول الله وأهل بيت رسول الله هاجروا إلى دينه، والأنصار بالإيمان بالله ورسوله وبذي القربى أحسنوا، فلا هجرة إلا إلينا، ولا نصرة إلا لنا، ولا اتباع بإحسان إلا بنا، ومن ارتد عنا فإلى الجاهلية.

فقال لها عمر: دعينا من أباطيلك، واحضرينا من يشهد لك بما تقولين! فبعثت إلى علي والحسن والحسين وأم أيمن وأسماء بنت عميس - وكانت تحت أبي بكر ابن أبي قحافة - فأقبلوا إلى أبي بكر وشهدوا لها بجميع ما قالت وادعته.

فقال: أما علي فزوجها، وأما الحسن والحسين ابناها، وأما أم أيمن فمولاتها، وأما أسماء بنت عميس فقد كانت تحت جعفر بن أبي طالب فهي تشهد لبني هاشم، وقد كانت تخدم فاطمة، وكل هؤلاء يجرون إلى أنفسهم! فقال علي (ع): أما فاطمة فبضعة من رسول الله ()، ومن آذاها فقد آذى رسول الله ()، ومن كذبها فقد كذب رسول الله، وأما الحسن والحسين فابنا رسول الله () وسيدا شباب أهل الجنة، من كذبهما كذب رسول الله () إذ كان أهل الجنة صادقين، وأما أنا فقد قال رسول الله (): أنت مني وأنا منك، وأنت أخي في الدنيا والآخرة، والراد عليك هو الراد علي، ومن أطاعك فقد أطاعني، ومن عصاك فقد عصاني، وأما أم أيمن فقد شهد لها رسول الله () بالجنة، ودعا لأسماء بنت عميس وذريتها.

قال عمر: أنتم كما وصفتم أنفسكم، ولكن شهادة الجار إلى نفسه لا تقبل، فقال علي (ع): إذا كنا كما نحن كما تعرفون ولا تنكرون، وشهادتنا لأنفسنا لا تقبل، وشهادة رسول الله لا تقبل، فإنا لله وإنا إليه راجعون، إذا ادعينا لأنفسنا تسألنا البينة؟فما من معين يعين، وقد وثبتم على سلطان الله وسلطان رسوله، فأخرجتموه من بيته إلى بيت غيره من غير بينة ولا حجة (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون) ثم قال لفاطمة: انصرفي حتى يحكم الله بيننا وهو خير الحاكمين.

قال المفضل: قال مولاي جعفر (ع) كل ظلامة حدثت في الإسلام أو تحدث، وكل دم مسفوك حرام، ومنكر مشهور، وأمر غير محمود، فوزره في أعناقهما وأعناق من شايعهما أو تابعهما، ورضي بولايتهما إلى يوم القيامة.

- 3 - الطوسي: عن السياري، عن علي بن أسباط، قال: لما ورد أبو الحسن موسى (ع) على المهدي وجده يرد المظالم، فقال له: ما بال مظلمتنا يا أمير المؤمنين لا ترد ؟!! فقال له: وما هي يا أبا الحسن ؟! فقال: إن الله عزوجل لما فتح على نبيه ( ) فدك وما والاها، ولم يوجف عليها بخيل ولا ركاب، فأنزل الله تعالى على نبيه (ص): (فئات ذا القربى حقه) فلم يدر رسول الله ( ) من هم، فراجع في ذلك جبرئيل (ع)، فسأل الله عزوجل عن ذلك، فأوحى الله إليه أن ادفع فدك إلى فاطمة (ع)، فدعاها رسول الله () فقال لها: يا فاطمة! إن الله تعالى أمرني أن أدفع إليك فدك.

فقالت: قد قبلت يا رسول الله من الله ومنك، فلم يزل وكلاؤها فيها حياة رسول الله ( )، فلما ولي أبو بكر أخرج عنها وكلاءها، فأتته فسألته أن يردها عليها فقال لها: آتيني بأسود أو أحمر ليشهد لك بذلك، فجاءت بأمير المؤمنين والحسن الحسين (ع) وأم أيمن فشهدوا لها بذلك فكتب لها بترك التعرض، فخرجت بالكتاب معها فلقيها عمر فقال لها: ما هذا معك يا بنت محمد ؟! قالت: كتاب كتبه لي ابن أبي قحافة.

فقال لها: أرينيه، فأبت، فانتزعه من يدها فنظر فيه، وتفل فيه، ومحاه وخرقه وقال: هذا لأن أباك لم يوجف عليه بخيل ولا ركاب وتركها ومضى.

فقال له المهدي: حدها لي، فحدها فقال: هذا كثير فأنظر فيه.

رد مع اقتباس