[Mahdio]

بسم الحق المين

ولا تحسبن اللذين قتلو في سبيل الله أمواتاً ، بل أحياء ٌ عند ربهم يرزقون

وعليه ، فإن الحسين عليه ليس بميت

وبحكم رسالته الإلهية التي استشهد من أجلها صلوات الله عليه فإن الدروس التي أعطاها في كربلاء ، لم تكن فقط للأصحاب وأهل بيته ، لأن أغلبهم إستشهدو بين يديه ، وبما أن سكينة ، إنشقت عن موكب السبي وبدأت بذكر مآثر الحسين على أهل القرى ، والحديث عن واقعة الطف ، فإنها كانت تنقل أوامر أبيها المقدس إلى الناس ، ولأن الحسين سفينة النجاة ، أي أن اتباع أوامره ، وتطبيقها ، والتمسك بها ، هو ما يجعلنا مطيعين لله ولرسوله ، ومطبقين للسنة النبوية إذاً فللأوامر الإلهية

وبما أن الحسين تواصل مع القيم ، وبما أن لديه علم الوجود الموجود كله ، فإنه أرسل إلينا هذه الأوامر لكي نعمل بها لأنه ولي أنفسنا


واختيار كلمة أوامر ، كانت للإشارة إلى أن الحسين ما زال موجود ، ويراقبنا ، ويرانا ، ويرد سلامنا ، ويقضي حوائجنا ويكرمنا إكراماً لا مثيل له عندما نكون في محضر زيارته

فقط من أجل أن يكون ملفتاً