منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - قبسات من نور الامام موسى الكاظم صلوات الله عليه
عرض مشاركة واحدة

جارية العترة
الصورة الرمزية جارية العترة
المدير العام
رقم العضوية : 12
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : لبنان الجنوب الابي المقاوم
المشاركات : 6,464
بمعدل : 0.98 يوميا
النقاط : 10
المستوى : جارية العترة will become famous soon enough

جارية العترة غير متواجد حالياً عرض البوم صور جارية العترة



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي قبسات من نور الامام موسى الكاظم صلوات الله عليه
قديم بتاريخ : 31-Jan-2010 الساعة : 09:23 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اكتب هذه القبسات لان للامام موسى ابن جعفر سلام الله وصلواته عليهم خصوصية في نفسي ف هو المظلوم الغريب الذي قضى في مطامير السجون فلعن الله ظالميه


االإمام موسى الكاظم ع
الإمام موسى بن جعفر بن محمد الباقر بن علي بن الحسين بن الحسين بن علي بن أبي طالب صلوات الله عليهم أجمعين . النسب المبارك الذي لا يضاهي و الأرومة التي لا تدرك ، المطهرة من الرجس ،والنقية من الدنس .
أبـوه :
جعفر بن محمد ، ومن جعفر ؟ إمام المسلمين وسيد الفقهاء ومن انتسب إليه المذهب وخضع له القاصي والداني والعدو والصديق بالعلم والمعرفة والفضل والمكرمة والأخلاق والآداب .
أمـه :
حميدة الأندلسية البرة الكريمة الزكية الطاهرة . قال الصادق ع: حميدة المصفاة من الأدناس كسبيكة الذهب ما زالت الأملاك تحرسها حتى أُديت إلي كرامة من الله لي والحجة من بعدي .
ولد الأبواء ، في السابع من صفر ، سنة ثمان وعشرين من الهجرة ، وقد أولم الصادق ع عند ولادته أي أطعم الناس ثلاثة أيام .
كنيته :
يكنى بأبي إبراهيم ، وبأبي الحسن ، وبأبي الحسن الماضي .
لقبه :
يلقب بالكاظم ، وهو أشهر ألقابه ، ويسمى بالكاظم لكظمه الغيظ ، أو لما كظمه من الغيظ وصبر عليه من فعل الظالمين به حتى مضى قتيلاً ، ويعرف بباب الحوائج لأنه ينجح حوائج السائلين الوافدين عليه ، ويقول الشاعر :
لـذ إن دهتك الرزايا
بكاظم الغيظ موسى
والدهر عيشك نكد
وبالجــواد محــمـد

ويلقب بالزاهر لأنه زهر بأخلاقه الشريفة وكرمه المضيء التام ، وله ألقاب أخرى يعرف بها ، كالعابد ، لاجتهاده وقيامه بالليل ، عاش أربعًا وخمسين أو خمسًا وخمسين سنة قضى مع أبيه منها عشرين سنة ، وقام بالأمر وعمره الشريف عشرون سنة . كانت إمامته في أواخر خلافة المنصور ، ثم ولي الخلافة المهدي عشر سنين وشهرًا وأيامًا ثم الهادي سنةً وخمسةَ عشر يومًا ثم ملك الرشيد ثلاثًا وعشرين سنة وفي زمانه توفي الإمام موسى الكاظم ، مات مسمومًا في حبس الرشيد على يدي السندي بن شاهك لستٍ بقين من رجب 24 رجب ، سنة ثلاث وثمانين ومائة من الهجرة .
إمامته :
الدليل عليها ما ورد من الرسول ’ من النص عليه في الأحاديث التي وردت وذكرت الأئمة والخلفاء من بعده واحدًا واحدًا . وهي أحاديث متواترة ، وكذلك نص عليه أبوه الصادق ع وأنه الإمام من بعده .
عن المفضل بن عمر قال : دخلت على سيدي جعفر بن محمد‘ فقلت يا سيدي لو عهدت إلينا في الخلف من بعدك ؟ فقال : يا مفضل الإمام من بعدي ابني موسى ، والخلف المأمول المنتظر محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن علي ابن موسى . بحار ج48/ص15
ولقد عاش الإمام موسى في كنف أبيه وتربى ونشأ النشأة المثالية الكاملة في جميع شؤونه عليه ، ولا غرور فهو من أهل البيت ، وأهل البيت هم الصفوة والنخبة في الفضائل ، والمكارم ، والأخلاق ، والطاعة ، والانقياد ، والعلم ، والفضل ، لا يدانيهم في ذلك أحد ، ولا يسبقهم إلى ذلك أحد ، معدن العلم ، ومهبط الوحي ، وكنوز الخير ، وهم بشر فوق البشر في كل شيء ، ولذلك كما أشرنا حين نتكلم عن أخلاقهم وسيرتهم وفضائلهم نتكلم من باب التَعَلُم والاعتبار لكنهم فوق ما نقول .
وما نقول هم أكبر منه ولديهم أكثر بكثير ، فالأخلاق منهم أخذت ، وبهم عرفت ، والمكارم هم معدنها ومصدر عطائها ، وكذلك الفضائل ، وكذلك العلوم ، فماذا يقول المرء فيهم ، بل إن القول لا يبلغ شيئًا من مقامهم .
سيرته و أخلاقه
العبادة :
كان شديد العبادة حتى انه كان يصلي صلاة نوافل الليل ويصلها بصلاة الصبح ثم يعقب حتى تطلع الشمس ويخر لله ساجدًا فلا يرفع رأسه من السجود حتى يقرب زوال الشمس وكان يدعو كثيرًا فيقول : اللهم إني أسألك الراحة عند الموت والعفو عند الحسـاب ، ويكرر ذلك . وكان من دعائه : عظم الذنب من عبدك فليحسن العفو من عندك .
ولما حبسه الرشيد كان الرشيد يشرف على الحبس الذي كان فيه الإمام ع فيراه ساجدًا فيقول للربيع ما ذلك الثوب الذي أراه كل يوم في ذلك الموضع . فيخبره أنه ليس بثوب وإنما هو موسى بن جعفر له كل يوم سجدة بعد طلوع الشمس إلى الزوال .
فقال هارون الرشيد : أما إن هذا من رهبان بني هاشم .
وكان شديد الخوف من الله ، كان يبكي من خشية الله حتى تخضل لحيته بالدموع ، وكان إذا قرأ القرآن يحزن ويبكي السامعون لتلاوته .
كرمه :
كان كريمًا سخيًا وكان يضرب المثل بصرر موسى بن جعفر‘ . وكان أهله يقولون عجبًا لمن جاءته صرة موسى فشكا القلة ، وكانت صرره من المائتين إلى ثلاثمائة دينار .
وكان يتفقد فقراء المدينة ويحمل إليهم الصرات ولا يعلمون من أين هي .
حلمه :
ومما ينقل في حلمه وكرمه ، أن رجلاً كان يؤذي أبا الحسن موسى ويسبه إذا رآه ويشتم عليًا ، فقال له بعض حاشيته يومًا دعنا نقتل هذا الفاجر فنهاهم عن ذلك أشد النهي . وسأل عن الرجل فذكر أنه بزرع في ناحية من نواحي المدينة فركب إليه فوجده في مزرعة له ، فدخل المزرعة بحماره ، فصاح به الرجل لا تطأ زرعنا . فوطئه ع بالحمار حتى وصل إليه ونزل وجلس عنده وباسطه وضاحكه وقال له : كم غرمت على زرعك هذا ؟ قال : مائة دينار . قال : فكم ترجو أن تصيب ؟ قال : لست أعلم الغيب . قال له : إنما قلت كم ترجو أن يجيئك فيه ؟ قال : أرجو أن يجئني مائتا دينار . قال : فأخرج له أبو الحسن ع صرة فيها ثلاثمائة دينار ، وقال : هذا زرعك على حاله والله يرزقك فيه ما ترجو . قال فقام العمري فقبل رأسه وسأله أن يصفح عن فارطه (أي ما قدمه) فتبسم إليه أبو الحسن وانصرف . قال : وراح إلى المسجد فوجد العمري جالسًا فلما نظر إليه قال : الله أعلم حيث يجعل رسالته . قال فوثب أصحابه إليه فقالوا له : ما قضيتك قد كنت تقول غير هذا . قال فقال لهم : قد سمعتم ما قلت الآن وأخذ يدعو لأبي الحسن موسى ع

عن كتاب الهداية والايمان


توقيع جارية العترة

للمشاركة بلعن قتلة الحسين وأهل بيته وأنصاره سلام الله عليهم تفضلو هنا
اللَّهُمَّ خُصَّ أَنتَ أَوَّلَ ظَالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنِّي وَ ابْدَأْ بِهِ أَوَّلاً ثُمَّ الْعَنِ الثَّانِيَ وَ الثَّالِثَ وَ الرَّابِعَ‏ اللَّهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ خَامِساً وَ الْعَنْ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ وَ ابْنَ مَرْجَانَةَ وَ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ وَ شِمْراً وَ آلَ أَبِي سُفْيَانَ وَ آلَ زِيَادٍ وَ آلَ مَرْوَانَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ



لمتابعة صفحة باسميات - أحزان وأفراح منبرية للملا الحاج باسم الكربلائي




آخر تعديل بواسطة جارية العترة ، 31-Jan-2010 الساعة 10:57 PM.

رد مع اقتباس