منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - معجزات وكرمات الإمام الرضا عليه السلام
عرض مشاركة واحدة

منتظرة المهدي
عضو
رقم العضوية : 421
الإنتساب : Sep 2007
الدولة : طيبة الطيبة
المشاركات : 5,448
بمعدل : 0.85 يوميا
النقاط : 0
المستوى : منتظرة المهدي is on a distinguished road

منتظرة المهدي غير متواجد حالياً عرض البوم صور منتظرة المهدي



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي معجزات وكرمات الإمام الرضا عليه السلام
قديم بتاريخ : 01-Feb-2010 الساعة : 12:58 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واللعن عدوهم .

معاجزه وكراماته ()

ذكر أصحاب السير والتأريخ من العامة والخاصة في كتبهم وموسوعاتهم التأريخية الكثير من معاجز الإمام الرضا () وبراهينه وآياته الساطعة في شتى الموضوعات سواء كانت في حياته () أو بعد شهادته على مدى الدهور والعصور.

ونحن إذ نذكر شذرات منها على سبيل المثال لا الحصر للدلالة على ما يتمتع به () من القداسة، والقرب، والكرامة عند الله سبحانه وتعالى.

1 - في ظهور آياته في الاستسقاء:
عن أبي يعقوب يوسف بن محمد بن زياد، وعلي بن محمد بن سيار، عن الحسن بن علي العسكري، عن أبيه علي بن محمد، عن أبيه محمد بن علي النقي ()، قال: إن الرضا () لما جعله المأمون ولي عهده، جعل بعض حاشية المأمون والمتعصبين على الرضا () يقولون: انظروا إلى الذي جاءنا من علي بن موسى الرضا ولي عهدنا، فحبس الله عز وجل علينا المطر.
واتصل ذلك بالمأمون فاشتد عليه، فقال للرضا (): لو دعوت الله عز وجل أن يمطر للناس.
فقال: نعم.

ومتى تفعل ذلك ؟ وكان ذلك يوم الجمعة، فقال: يوم الاثنين، فإن رسول الله () أتاني البارحة في منامي ومعه أمير المؤمنين () وقال: يا بني، انتظر يوم الاثنين، وابرز إلى الصحراء واستسق، فإن الله عز وجل يسقيهم، وأخبرهم بما يريك الله مما لا يعلمون كي يزداد علمهم بفضلك ومكانك من ربك عز وجل.

فلما كان يوم الاثنين عمد إلى الصحراء، وخرج الخلائق ينظرون، فصعد المنبر، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: اللهم يا رب، إنك عظمت حقنا أهل البيت، وتوسلوا بنا كما أمرت، وأملوا فضلك ورحمتك، وتوقعوا إحسانك ونعمتك، فاسقهم سقيا نافعا عاما غير رائث ولا ضائر.
وليكن ابتداء مطرهم بعد انصرافهم من مشهدهم هذا إلى مستقرهم ومنازلهم.

قال: فوالذي بعث محمدا () بالحق نبيا، لقد هبت الرياح والغيوم، وأرعدت وأبرقت، وتحرك الناس كأنهم يريدون التنحي عن المطر.

فقال الرضا (): على رسلكم أيها الناس، فليس هذا الغيم لكم، إنما هي لبلد كذا، فمضت السحابة وعبرت.

فجاءت سحابة أخرى تشتمل على رعد وبرق، فتحرك الناس، فقال: على رسلكم، فما هذه لكم إنما هي لبلد كذا.

فمضت، فما زال كذلك حتى جاءت عشر سحائب وعبرت، وهو يقول: إنما هي لكذا.

ثم أقبلت سحابة جارية، فقال: أيها الناس، هذه بعثها الله لكم، فاشكروا الله على فضله عليكم، وقوموا إلى منازلكم ومقاركم، فإنها مسامتة لرؤوسكم، ممسكة عنكم إلى أن تدخلوا مقاركم، ثم يأتيكم من الخير ما يليق بكرم الله وجلاله.

ونزل عن المنبر وانصرف الناس، فما زالت السحابة ممسكة إلى أن قربوا من منازلهم، ثم جاءت بوابل مطر، فملأت الأودية والحياض والغدران والفلوات، وجعل الناس يقولون: هنيئا لولد رسول الله () كنز آيات الله .

رد مع اقتباس