منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - معجزات وكرمات الإمام الرضا عليه السلام
عرض مشاركة واحدة

منتظرة المهدي
عضو
رقم العضوية : 421
الإنتساب : Sep 2007
الدولة : طيبة الطيبة
المشاركات : 5,448
بمعدل : 0.85 يوميا
النقاط : 0
المستوى : منتظرة المهدي is on a distinguished road

منتظرة المهدي غير متواجد حالياً عرض البوم صور منتظرة المهدي



  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : منتظرة المهدي المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 01-Feb-2010 الساعة : 01:01 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


2-في علمه () بالمنايا والبلايا:

1 - من ذلك ما أورده الحاكم ورواه بإسناده، عن سعد بن سعد، عن الرضا ()، أنه نظر إلى رجل، فقال له: يا عبد الله، أوص بما تريد، واستعد لما لا بد منه، فمات الرجل بعد ذلك بثلاثة أيام .

2 - وعن يحيى بن محمد بن جعفر، قال: مرض أبي مرضا شديدا، فأتاه الرضا () يعوده، وعمي إسحاق جالس يبكي، فالتفت إلي وقال: ما يبكي عمك ؟ قلت: يخاف عليه ما ترى.
قال: فقال لي: لا تغتمن، فإن إسحاق سيموت قبله.
قال: فبرئ أبي محمد، ومات إسحاق .

3 - وعن الحسين بن بشار، قال: قال لي الرضا (): إن عبد الله يقتل محمدا، فقلت: عبد الله بن هارون يقتل محمد بن هارون! فقال لي: نعم، عبد الله الذي بخراسان يقتل محمد بن زبيدة الذي هو ببغداد، فقتله .

4 - وبإسناده عن موسى بن مهران، قال: رأيت الرضا () وقد نظر إلى هرثمة بالمدينة، فقال: كأني به وقد حمل إلى مرو، فضرب عنقه، فكان كما قال .

5 - وعن جعفر بن محمد النوفلي، قال: أتيت الرضا () وهو بقنطرة أربق، فسلمت عليه، ثم جلست وقلت: جعلت فداك، إن أناسا يزعمون أن أباك حي، فقال: كذبوا لعنهم الله، لو كان حيا ما قسم ميراثه، ولا نكح نساؤه، ولكنه والله ذاق الموت كما ذاقه علي بن أبي طالب ().

قال: فقلت له: فما تأمرني ؟ قال: عليك بابني محمد من بعدي، وأما أنا فإني ذاهب في وجه لا أرجع منه، بورك قبر بطوس، وقبران ببغداد.
قلت: جعلت فداك، وقد عرفنا واحدا، فما الثاني ؟ قال: ستعرفونه.
ثم قال: قبري وقبر هارون هكذا، وضم بإصبعيه .

6 - وعن حمزة بن جعفر الأرجاني، قال: خرج هارون من المسجد الحرام مرتين، وخرج الرضا () مرتين، ويقول: ما أبعد الدار، وأقرب اللقاء يا طوس يا طوس يا طوس! ستجمعني وإياه .

7 - وعن الحسن بن علي الوشاء، قال: قال لي الرضا (): إني حيث أرادوا الخروج بي من المدينة جمعت عيالي، وأمرتهم أن يبكوا علي حتى أسمع، ثم فرقت فيهم اثني عشر ألف دينار، ثم قلت: إني لا أرجع إلى عيالي أبدا .

8 - وعن الحسن الوشاء أيضا، عن مسافر، قال: كنت مع الرضا () بمنى، فمر به يحيى بن خالد مع قوم من آل برمك، فغطى وجهه من الغبار، فقال الرضا (): مساكين هؤلاء، لا يدرون ما يحل في هذه السنة! ثم قال: وأعجب من هذا هارون وأنا كهاتين - وضم بين إصبعيه -.
قال مسافر: فما عرفت معنى حديثه حتى دفناه معه .

9 - وعن علي بن إبراهيم، عن ياسر، قال: لما عزم المأمون على الخروج من خراسان إلى بغداد، خرج وخرج معه الفضل بن سهل ذو الرئاستين، وخرجنا مع أبي الحسن الرضا ()، فورد على الفضل بن سهل كتاب من أخيه الحسن بن سهل ونحن في بعض المنازل: إني نظرت في تحويل السنة فوجدت فيه أنك تذوق في شهر كذا وكذا يوم الأربعاء حر الحديد وحر النار، وأرى أن تدخل أنت وأمير المؤمنين والرضا الحمام في هذا اليوم، وتحتجم فيه، وتصب على بدنك الدم ليزول عنك نحسه.

فكتب ذو الرئاستين إلى المأمون بذلك، فسأله أن يسأل أبا الحسن () ذلك، فكتب المأمون إلى أبي الحسن () يسأله فيه، فأجابه أبو الحسن: لست بداخل الحمام غدا، فأعاد عليه الرقعة مرتين، فكتب إليه أبو الحسن (): لست داخلا الحمام غدا، فإني رأيت رسول الله () في هذه الليلة، فقال لي: يا علي، لا تدخل الحمام غدا، فلا أرى لك - يا أمير المؤمنين - ولا للفضل أن تدخلا الحمام غدا.

فكتب إليه المأمون: صدقت - يا أبا الحسن - وصدق رسول الله ()، لست بداخل الحمام غدا، والفضل أعلم.

قال: فقال ياسر: فلما أمسينا وغابت الشمس، قال لنا الرضا (): قولوا: نعوذ بالله من شر ما ينزل في هذه الليلة.

فلم نزل نقول ذلك، فلما صلى الرضا () الصبح قال لي: إصعد السطح، استمع هل تجد شيئا ؟ فلما صعدت سمعت الضجة، وكثرت وزادت، فلم نشعر بشئ فإذا نحن بالمأمون قد دخل من الباب الذي كان من داره إلى دار أبي الحسن () وهو يقول: يا سيدي، يا أبا الحسن، آجرك الله في الفضل، فإنه دخل الحمام ودخل عليه قوم بالسيوف فقتلوه، وأخذ ممن دخل عليه ثلاثة نفر، أحدهم ابن خاله الفضل بن ذي القلمين.

قال: واجتمع الجند والقواد ومن كان من رجال الفضل على باب المأمون، فقالوا: هو اغتاله، وشغبوا عليه وطلبوا بدمه، وجاؤوا بالنيران ليحرقوا الباب، فقال المأمون لأبي الحسن (): يا سيدي، نرى أن تخرج إليهم وترفق بهم حتى يتفرقوا.

قال: نعم، وركب أبو الحسن () وقال لي: يا ياسر اركب، فركبت، فلما خرجنا من باب الدار نظر إلى الناس، وقد ازدحموا عليه، فقال لهم بيده: تفرقوا.
قال ياسر: فأقبل الناس والله يقع بعضهم على بعض، وما أشار إلى أحد إلا ركض ومضى لوجهه .

10 - وعن معلى بن محمد، عن مسافر، قال: لما أراد هارون بن المسيب أن يواقع محمد بن جعفر، قال لي أبو الحسن الرضا (): إذهب إليه وقل له: لا تخرج غدا، فإنك إن خرجت غدا هزمت وقتل أصحابك، فإن قال لك: من أين علمت هذا ؟ فقل: رأيت في النوم.
قال: فأتيته فقلت له: جعلت فداك، لا تخرج غدا، فإنك إن خرجت هزمت وقتل أصحابك.
فقال لي: من أين علمت ؟ قلت: في النوم.
قال: نام العبد ولم يغسل استه.
ثم خرج فانهزم وقتل أصحابه .

11 - وعن محمد بن الوليد، عن أبي محمد الكوفي، قال: دخلت على أبي الحسن الرضا () قال: فأقبل يحدثني ويسألني، إذ قال: يا أبا محمد، ما ابتلى الله عبدا مؤمنا ببلية فصبر عليها إلا كان له مثل أجر ألف شهيد.

قال: ولم يكن ذلك في ذكر شئ من العلل، فأنكرت ذلك من قوله، أن حدثني بالوجع في غير موضعه.
قال: فسلمت عليه وودعته، ثم خرجت من عنده، فلحقت أصحابي، وقد رحلوا، فاشتكيت رجلي من ليلتي.
قال: فقلت: هذا لما تعبت، فلما كان من الغد تورمت.

قال: ثم أصبحت وقد اشتد الورم، وضرب علي في الليل، فذكرت قوله، فلما وصلت إلى المدينة جرى منه القيح، وصار جرحا عظيما، لا أنام ولا أقيم، فعلمت أنه حدثني لهذا المعنى، فبقي بضعة عشر شهرا صاحب فراش، ثم أفاق، ثم نكس منها فمات .

12 - وعن محمد بن محمد بن مسعود الربعي السمرقندي، قال: حدثني عبد الله بن الحسن، عن الحسن بن علي الوشاء، قال: وجه إلي أبو الحسن علي بن موسى الرضا () ونحن بخراسان ذات يوم بعد صلاة العصر، فلما دخلت إليه قال لي: يا حسن، توفي علي بن أبي حمزة البطائني في هذا اليوم، وأدخل قبره في هذه الساعة، فأتاه ملكا القبر، فقالا له: من ربك ؟ فقال: الله ربي.
قالا: فمن نبيك ؟ قال: محمد.
قالا: فما دينك ؟ قال: الإسلام.
قالا: فما كتابك ؟ قال: القرآن.
قالا: فمن وليك ؟ قال: علي.
قالا: ثم من ؟ قال: ثم الحسن.
قالا: ثم من ؟ قال: ثم الحسين.
قالا: ثم من ؟ قال: ثم علي بن الحسين.
قالا: ثم من ؟ قال: ثم محمد بن علي.
قالا: ثم من ؟ قال: ثم جعفر بن محمد.
قالا: ثم من ؟ قال: ثم موسى بن جعفر.
قالا: ثم من ؟ فتلجلج لسانه، فأعادا عليه، فسكت.
قالا له: أفموسى بن جعفر أمرك بهذا ؟ ثم ضرباه بمرزبة ، فألقياه على قبره، فهو يلهب إلى يوم القيامة.

قال الحسن بن علي: فلما خرجت كتبت اليوم ومنزلته في الشهر، فما مضت الأيام حتى وردت علينا كتب الكوفيين بأن علي بن أبي حمزة توفي في ذلك اليوم، وأدخل قبره في الساعة التي قال أبو الحسن ()

رد مع اقتباس