|
عضو مميز
|
|
|
|
الدولة : العـــــــــــــراق
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
كاظم الحسيني الذبحاوي
المنتدى :
إضاءات من نور المراجع والعلماء
بتاريخ : 03-Feb-2010 الساعة : 09:47 PM

اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
باسمه تعالى . اللسلام على أهل موقع الميزان جميعاً ورحمة الله وبركاته . السلام على الأخت الفاضلة( جارية العترة) .أشكرك كثيراً على الاهتمام بموضوع العلاّمة الراحل كاظم عبود الفتلاوي –رحمة الله عليه- وبهذه المناسبة أود أن أبيّن لكم ما جال بخاطري بشأن تعليقكم على الموضوع :
فاتني أن أذكر في جملة ما ذكرت من مؤلفات فقيدنا الراحل الفتلاوي-رحمة الله عليه- كتابه القيّم معجم المحقيين العراقيين)/ نشر مؤسسة آفاق للدراسات والأبحاث العراقية . وقد جاء في مقدمة الطبعة الأولى قوله : (1- أن يكون المحقق عراقي الجنسية،أو الولادة والنشأة والتحصيل العلمي .2- أن يكون العمل المحقق تراثياً مطبوعاً، نشر بمفرده أو بمجلة أو دورية، أما ما حقق من ذلك وبقي مخطوطاَ فلا أذكره وهذا الشرط يشمل شهادتي(الماجستير)و(الدكتوراه) ما لم تطبعا.).
معنى ذلك أن العلامة الفتلاوي لم يذكر في كتابه هذا مصنفات كثيرة جداً منها مخطوطات سيدنا الأستاذ عبد الستار بن السيد درويش الحسني البغدادي النجفي – دامت بركاته- وله الحق في ذلك وقد حاورته – رحمة الله عليه- إبان كتابته لكتابه هذا واختياره هذا المنهج في تأليفه له ،حيث يعسر كثيراً استقصاء جميع مخطوطات المحققين العراقيين ، فضلاً عن الكثير منها .
أما بصدد قلّة تواجدي في موقع الميزان ،هذه الأيام ، فيعود إلى جملة أسباب خاصة وعامة . أما الأسباب الخاصة فهي أسباب مشتركة تعود إلى مسألة التغيير المستمر بالواجبات التي ينهض بها أبناء البشر عادة ، وفي العراق حيث عدم الاستقرار . مما يلقي بضلاله على الناس المساكين أمثالي . ومن الأسباب العامة رداءة شبكات الأنتر نت لدينا ، من ذلك أنني كتبتُ هذه الرسالة أربع مرات على صفحة الموقع مباشرة ؛إلاّ أن الإتصال سرعان ما ينقطع. وشحة حصة الطاقة الكهربائية بشكل يجعل الوقت الذي نخصصه لمتابعة المواقع الأليكترونية قصيراُ جداً أ ضف ألى ذلك انشغالنا المستمر في أحد المواقع الإسلامية المحترمة ، ذلك الموقع الذي يهتم –أكثر من غيره- بمسائل العقيدة الحساسة
أما أنا فلست مرافقاً للعلماء ؛ بل خادمٌ آبقٌ من خدّام تلامتذهم أطلب الرأفة والرحمة منَ الرؤوف الرحيم أن يشملني وإيّاكم بوافرٍ من سيبِ عطاءه الوريف ما يُغنيني عن طلب الحاجة من سواه ،إنه هو[ المنانُ بالعطيات على أهل مملكته] .
ختاماً . . .
أسأل المولى –تقدَّست ألاؤه- أن يجعل لنا [فراغَ سلامتة لا تُدركنا فيه تبعةٌ،ولا تلحقنا فيه سأمةٌ ] . ودمتم في أمان الله وأمنه .
|
|
|
|
|