منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - فيما لا تقية فيه
عرض مشاركة واحدة

جارية العترة
الصورة الرمزية جارية العترة
المدير العام
رقم العضوية : 12
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : لبنان الجنوب الابي المقاوم
المشاركات : 6,464
بمعدل : 0.98 يوميا
النقاط : 10
المستوى : جارية العترة will become famous soon enough

جارية العترة غير متواجد حالياً عرض البوم صور جارية العترة



  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : خادم الزهراء المنتدى : ميزان المسابقات الدينية والثقافية
افتراضي
قديم بتاريخ : 05-Feb-2010 الساعة : 08:10 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


التقية في المال والعرض والدم ((النفس))

فيما لاتقية فيه
عن أبي جعفر الباقر

التَّقِيَّةُ دِينِي وَ دِينُ آبَائِي فِي كُلِّ شَيْءٍ إِلَّا فِي تَحْرِيمِ الْمُسْكِرِ وَ خَلْعِ الْخُفَّيْنِ عِنْدَ الْوُضُوءِ وَ الْجَهْرِ بِبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم


التقية
التوقّي من ضرر يعود من الأعداء إلى النفس أو العِرض أو المال

فقد ورد في الصحيح عن زرارة عن أبي جعفر : (التقية في كل ضرورة ، وصاحبها أعلم بها حين تنزل به

التقية): أن يُظهر المؤمن خلاف إيمانه وعقيدته، مع ثباته على الحقّ والإيمان، كما أشارت إليه الآية الكريمة {إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْأِيمَانِ}


أما (النفاق): فهو عكس ذلك، أن يُظهر الإنسان الإيمان والدين والالتزام بالحقّ، والقلبُ مطمئن بالكفر والضلالة.
ومن معرفة الفرق بين الأمرين يظهر الفرق في العمل والتعاطي مع التقيّة عقلاً وشرعًا وعرفًا


ويدخل في التقية مداراة الكَفَرة والظَلَمة والفَسَقة وإِلانَةُ الكلام لهم، والتبسّم في وجوههم وبذل المال لهم، لكفّ أذاهم وصيانة العِرض منهم، ولا يُعدّ هذا من الموالاة المنهي عنها، بل هو مشروع ؛ فقد أخرج الطبراني قوله’: (ما وقى المؤمن به عِرضه فهو صدقة)


اكتفي بهذا القدر وتوجد قصص لبعض اصحاب رسول الله صلوات الله عليه واله

توقيع جارية العترة

للمشاركة بلعن قتلة الحسين وأهل بيته وأنصاره سلام الله عليهم تفضلو هنا
اللَّهُمَّ خُصَّ أَنتَ أَوَّلَ ظَالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنِّي وَ ابْدَأْ بِهِ أَوَّلاً ثُمَّ الْعَنِ الثَّانِيَ وَ الثَّالِثَ وَ الرَّابِعَ‏ اللَّهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ خَامِساً وَ الْعَنْ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ وَ ابْنَ مَرْجَانَةَ وَ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ وَ شِمْراً وَ آلَ أَبِي سُفْيَانَ وَ آلَ زِيَادٍ وَ آلَ مَرْوَانَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ



لمتابعة صفحة باسميات - أحزان وأفراح منبرية للملا الحاج باسم الكربلائي




آخر تعديل بواسطة جارية العترة ، 05-Feb-2010 الساعة 10:46 PM.

رد مع اقتباس