|
المدير العام
|
|
|
|
الدولة : لبنان الجنوب الابي المقاوم
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
خادم الزهراء
المنتدى :
ميزان المسابقات الدينية والثقافية
تعقيب في التقية
بتاريخ : 05-Feb-2010 الساعة : 08:31 PM

اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
أما الدليل على شرعية التقية فهو من القرآن والسنّة الشريفة:
الدليل على شرعية التقية من القرآن الكريم
فقد حكى القرآن الكريم أكثر من قصة وردت في التقية:
( منها ): قصة حزقيل مؤمن آل فرعون، قال تعالى: {وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلاً أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ}
ومؤمن آل فرعون -كما عبّر عنه القرآن-
يكتم إيمانه ويُظهر الكفر وأنه ظاهرًا على ملّة فرعون ودينه، وقد مدحه الله سبحانه وتعالى بـ>الإيمان< على فعله هذا، ولو لم تكن التقية مستحسنة منه في مثل هذا المقام، أكان يمدحه الله تعالى بما ذكره في كتابه الكريم ؟!
( ومنها ): قصة أهل الكهف، الذين كتموا إيمانهم وأظهروا الكفر وعملوا مع مَلِكِهم مدّة طويلة، ثم تركوا قومهم وملّتهم وآووا إلى الكهف، وقد مدحهم الله تعالى بقوله: {إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدىً}
فلو لم تكن التقية مستحسنة منهم شرعًا أكان يمدحهم الله تعالى بما مدحهم به، حتى سمّى السورة المباركة باسمهم -سورة الكهف-.
( ومنها ): قصة آسيا بنت مزاحم زوجة فرعون، وكانت تعبد الله سرًا، قال تعالى في مدحها: {وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ}
( ومنها ): قصّة عمار بن ياسر. فقد أجبر الكفّار جماعة من المسلمين على الكفر وفتنوهم عن دينهم، ومنهم عمار بن ياسر، إذ أجبروه على الكفر وإلا قتلوه، فأظهر كلمة الكفرِ بلسانه وقلبُه كان مطمئنًا بالإيمان، فنزل قوله تعالى: {مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْأِيمَانِ}( )، وقال له رسول الله’: (يا عمار إن عادوا فعد، فقد أنزل الله عذرك وأمَرَك أن تعود إن عادوا
( ومنها ): قوله تعالى {لا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً}( )، تأكيدًا على إباحة التقية وجوازها.
وأما ما ورد في التقية من السنّة الشريفة، فروايات عديدة وكثيرة، وهي روايات صحيحة ومعتبرة، مثل: (التقية ديني ودين آبائي)
التقية عند السنّة
أما التقية عند السنّة، فهي كما عند الشيعة، بل هي عندهم أشدّ وأكثر وأوسع مما عند الشيعة -كما يذكره علماؤهم-، وهي مباحة إلى درجة أنهم يجوّزون إظهار المودّة والمحبّة والمدح للكافر، أو للظالم (المسلم وغيره)، أو لكل من يُخاف منه؛ ولكن على أن يكون قلبه مملوءًا بالكراهية لذلك.
يقول الشيخ المراغي في تفسير الآية {إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً}:
فقد استنبط العلماء من هذه الآية جواز التقية، بأن يقول الإنسان أو يفعل ما يخالف الحق، لأجل التوقّي من ضرر يعود من الأعداء إلى النفس أو العِرض أو المال، فمن نطق بكلمة الكفر مكرهًا وقايةً لنفسه من الهلاك، وقلبه مطمئن بالإيمان، لا يكون كافرًا، بل يُعذر،
كما فعل عمّار بن ياسر حين أكرهته قريش على الكفر، فوافقها مكرهًا، وقلبه مطمئن بالإيمان، وفيه نزلت الآية {مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ}
عذرا اذ افضت في الشرح عن التقية والسؤال كان فيما لاتقية فيه
|
توقيع جارية العترة |
للمشاركة بلعن قتلة الحسين وأهل بيته وأنصاره سلام الله عليهم تفضلو هنا
اللَّهُمَّ خُصَّ أَنتَ أَوَّلَ ظَالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنِّي وَ ابْدَأْ بِهِ أَوَّلاً ثُمَّ الْعَنِ الثَّانِيَ وَ الثَّالِثَ وَ الرَّابِعَ اللَّهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ خَامِساً وَ الْعَنْ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ وَ ابْنَ مَرْجَانَةَ وَ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ وَ شِمْراً وَ آلَ أَبِي سُفْيَانَ وَ آلَ زِيَادٍ وَ آلَ مَرْوَانَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ
لمتابعة صفحة باسميات - أحزان وأفراح منبرية للملا الحاج باسم الكربلائي

|
آخر تعديل بواسطة جارية العترة ، 05-Feb-2010 الساعة 10:49 PM.
|
|
|
|
|