منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - دور اليهود في عصر الظهور
عرض مشاركة واحدة

منتظرة المهدي
عضو
رقم العضوية : 421
الإنتساب : Sep 2007
الدولة : طيبة الطيبة
المشاركات : 5,448
بمعدل : 0.85 يوميا
النقاط : 0
المستوى : منتظرة المهدي is on a distinguished road

منتظرة المهدي غير متواجد حالياً عرض البوم صور منتظرة المهدي



  مشاركة رقم : 7  
كاتب الموضوع : منتظرة المهدي المنتدى : ميزان النفحات المهدوية للإمام الحجة (عج)
افتراضي
قديم بتاريخ : 12-Feb-2010 الساعة : 12:27 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واللعن عدوهم .

عهد السيطرة الآشورية

بدأت السيطرة الآشورية على اليهود بحملة شلمنصر الثالث ملك الآشوريين859 ق.م.- 824 ق. م. على مملكة الأراميين ومملكة إسرائيل حيث أخضع المنطقة لحكمه وحكم من بعده من الآشوريين ، ويبدو أن مملكة يهوذا كانت محافظة على طاعة الآشوريين بعكس مملكة إسرائيل ، لأن التوراة تذكر طلب ملكها آحاز بن يوثام من تغلث فلاسر ملك آشور القيام بحملة على مملكة إسرائيل والأراميين فاستجاب له الأخير وقام بحملة في سنة 732 ق.م، وتابع مهمته خلفه شلمنصر الخامس ولكنه توفي أثناء حصاره لعاصمتها شكيم (السامرة) فأكمل خلفه سرجون الثاني احتلال السامرة ، وقضى على هذه المملكة نهائياً .
وقد استعمل الآشوريين في القضاء على مملكة إسرائيل خطة الإجلاء لليهود ، فقد سباهم تغلث فلا سر إلى بلاده ، وأسكن مكانهم آشوريين ، كما وورد في سفر أخبار الملوك الثاني إصحاح15: 29 . وقام بعده الملك فقح بإكمال الخطة فسبى سبط منسي وغيره ، كما في أخبار الأيام ، إصحاح 5: 29. وسرجون الثاني الذي أجلى منهم حوالي ثلاثين ألفاً إلى حران وضفة الخابور وميديا ، وأسكن مكانهم الأراميين . الملوك الثاني إصحاح17: 5 ، 6 و 18 .
ثم خرجت مملكة يهوذا عن طاعة الآشوريين في عهد ملكها حزقيا الذي قام على ما يبدو بالإتصال بالمصريين ، فغضب عليه سنحاريب ملك آشور وقام بآخر حملة آشورية لإخضاع مملكة يهوذا حوالي سنة701 ق.م وأخضع المنطقة واحتل القدس ودفع له حزقيا (جميع الفضة الموجودة في بيت الرب وفي خزائن بيت الملك ) ! ( سفر أخبار الملوك الثاني ، إصحاح 18: 13 – 15) .
وتذكر التوراة الموجودة غير من تقدم من ملوك آشور: أسرحدون ، وآشور بانيبال آخر ملوكهم ، وأنهما نقلا أقواماً من آشور وأسكنوهم في السامرة . سفر عزرا ، إصحاح4: 10 .

عهد السيطرة البابلية

سقطت عاصمة الآشوريين نينوى سنة612 ق.م. على يد الماذيين والبابليين (الكلدانيين) فتقاسموا ممتلكاتها ، وكان العراق وبلاد الشام وفلسطين من حصة البابليين ، وأشهر ملوكهم نبوخذ نصر الذي قام بحملتين لإخضاع بلاد الشام وفلسطين ، الأولى سنة 597 ق. م والثانية سنة 586 ق.م .
في الحملة الأولى ، حاصر القدس وفتحها وأخذ خزائن بيت الملك ، وسبى عدداً كبيراً من اليهود من جملتهم الملك يهوياكين ورجاله ، وعين صدقيا عم يهوياكين على من بقي من اليهود ، وأسكن المسبيين في منطقة نيبور عند نهر الخابور ببابل) (أخبار الملوك الثاني ، إصحاح 24: 1 – 6) .
وجاءت الحملة الثانية بسبب صراع النفوذ بين نبوخذ نصر وفرعون مصر خوفرا ، حيث قام الأخير بتحريض ملوك بلاد الشام وفلسطين ومنهم صدقيا ملك القدس على التحالف معه ضد البابليين فاستجابوا له ، فوجه حملته إلى المنطقة ، ولكن نبوخذ نصر سارع بإرسال حملة تمكن بها من هزيمة المصريين واحتلال كافة المنطقة ، ودخل الجيش البابلي القدس ودمر الهيكل وأحرقه ونهب خزائنه ، وكذلك فعل ببيوت كبار اليهود ، وسبى منهم حوالي خمسين ألف شخص ، وذبح أولاد صدقيا أمامه ، ثم فقأ عينيه وحمله مقيداً مع الأسرى ، وقضى بذلك على مملكة يهوذا ) ! (سفر الملوك الثاني ، إصحاح 24: 17 - 20 و 25 وسفر الأخبار الثاني إصحاح 36: 11 - 21 وسفر أرميا ، إصحاح 39 :1 - 4 ).


عهد السيطرة الفارسية

احتل كورش ملك فارس بلاد بابل وقضى على دولتها سنة 539 ق. م ، ومضى في حملته ففتح بلاد الشام وفلسطين ، وسمح لمن أراد من أسرى نبوخذ نصر واليهود الموجودين في بابل بالرجوع إلى القدس ، وأعاد إليهم كنوز الهيكل ، وسمح لهم بإعادة بنائه ، وعين زر بابل حاكماً عليهم). (سفر عزرا إصحاح 6: 3 - 7 وإصحاح 1: 7 – 11) .
وبدأ الحاكم اليهودي التابع لكورش ببناء الهيكل ، ولكن الأقوام المجاورة توجست من ذلك واشتكت إلى قمبيز خليفة كورش ، فأمر بايقاف البناء ، ثم سمح لهم دارا الأول فأتموا بناءه سنة 515 ق. م.) (سفر عزرا ، إصحاح6 :1 – 15) .
واستمرت السيطرة الفارسية على اليهود من سنة 539 ق . م - 331 ق . م حكم فيها كورش ، وقمبيز ، وداريوش الأول (دارا) ، وأحشوريوش ، وأرتحشستا المعاصر لعزير ، وحكم بعده عدة ملوك منهم داريوس الثاني وأرتحشست الثاني ، والثالث ، وكان آخر ملوكهم داريوس الثالث الذي قضى عليه الإسكندر اليوناني.وأكثر هؤلاء الملوك ورد ذكرهم في التوراة الموجودة.

عهد السيطرة اليونانية

زحف الإسكندر المقدوني على مصر وبلاد الشام وفلسطين ففتحها ، وهزم الحاميات الفارسية والقوى المحلية التي وقفت في وجهه ، ودخل القدس وأخضعها فيما أخضع، ثم اتجه الى ايران فقضى على داريوس الثالث وجيشه في معركة أربيل الحاسمة بشمال العراق ، وتابع زحفه فاحتل إيران وغيرها .
وبذلك دخل اليهود تحت السيطرة اليونانية سنة 331 ق . م .
وقد تنازع قادة جيش الإسكندر بعد وفاته على امبراطوريته الكبيرة ، وبعد صراع دام عشرين سنة سيطر البطالسة في مصر (نسبة إلى بطليموس) على أكثر أجزاء الدولة ، والسلوقيون في سوريا (نسبة إلى سلقس) على أجزاء أخرى ، ودخلت القدس تحت سيطرة البطالسة في سنة 312 ق.م. حتى انتزعها منهم انطيوخوس الثالث السلوقي سنة 198ق.م. ثم غلب عليها البطالسة مرة أخرى حتى الفتح الروماني سنة 64 ق . م .
وذكرت التوراة الموجودة ستة من البطالسة باسم بطليموس الأول والثاني . الخ . وأن الأول دخل أورشليم يوم السبت ، وسبى عدداً من اليهود إلى مصر (سفر دانيال ، إصحاح 11: 5 ) . كما ذكرت خمسة من السلوقيين باسم انطيوخوس الأول والثاني. الخ. وأن الرابع منهم(175ق. م.163 ق. م.) زحف على القدس ونهب جميع النفائس من المعبد ، وبعد سنتين ضربها ضربة عظيمة ونهبها وهدم بيوتها وأسوارها ، وسبى نساءها وأطفالها ، ونصب تمثالاً لإلهه زفس في الهيكل وأمر اليهود بعبادته فاستجاب له كثير منهم . بينما لجأ بعضهم إلى المخابئ والمغاور ، فكان ذلك سبب ثورة اليهود المكابيين سنة 168ق.م (سفر المكابيين ص1:41- 53).
وهذه الثورة التي يفتخر بها اليهود كثيراً أشبه بحرب عصابات قام بها متدينو اليهود ضد اليونانيين الوثنيين ، وقد حققت انتصارات محدودة في فترات مختلفة ، واستمرت حتى جاءت السيطرة الرومانية .








رد مع اقتباس