منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - الزهد
الموضوع: الزهد
عرض مشاركة واحدة

جارية العترة
الصورة الرمزية جارية العترة
المدير العام
رقم العضوية : 12
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : لبنان الجنوب الابي المقاوم
المشاركات : 6,464
بمعدل : 0.98 يوميا
النقاط : 10
المستوى : جارية العترة will become famous soon enough

جارية العترة غير متواجد حالياً عرض البوم صور جارية العترة



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي الزهد
قديم بتاريخ : 13-Feb-2010 الساعة : 06:57 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


1-قال رسول الله صلى الله عليه و آله: «من اصبح و همه الدنيا، شتت الله عليه امره، و فرق عليه ضيعته، و جعل فقره بين عينيه، و لم يؤته من الدنيا الا ما كتب له. و من اصبح و همه الآخرة، جمع الله له همه، و حفظ عليه ضيعته، و جعل غناه في قلبه، و اتته الدنيا و هي راغمة‏»

2-و قال صلى الله عليه و آله: «اذا رايتم العبد قد اعطى صمتا و زهدا في الدنيا فاقتربوا منه، فانه يلقى الحكمة‏»

3-قال صلى الله عليه و آله: «من اراد ان يؤتيه الله علما بغير تعلم، و هدى بغير هداية، فليزهد في الدنيا»

4- و قال صلى الله عليه و آله: «ازهد في الدنيا يحبك الله. و ازهد فيما في ايدي الناس يحبك الناس‏» و قال-صلى الله عليه و آله-لامير المؤمنين : «يا علي، من عرضت له دنياه و آخرته فاختار الآخرة و ترك الدنيا فله الجنة، و من اختار الدنيا استخفافا بآخرته فله النار»

5-و قال-صلى الله عليه و آله-: «سيكون بعدي قوم لا يستقيم لهم الملك الا بالقتل و التجبر، و لا الغنى الا بالفخر و البخل، و لا المحبة الا باتباع الهوى. الا فمن ادرك ذلك الزمان منكم، فصبر على الفقر و هو يقدر على الغناء، و صبر للبغضاء و هو يقدر على المحبة، و صبر على الذل و هو يقدر على العز، لا يريد بذلك الا وجه الله، اعطاه الله ثواب خمسين صديقا»

6- و قال-صلى الله عليه و آله-: بعد ما سئل على معنى شرح الصدر للاسلام-: «ان النور اذا دخل القلب انشرح له و انفسح قيل: يا رسول الله، و هل لذلك من علامة؟ قال: «نعم! التجافي عن دار الغرور، و الانابة الى دار الخلود، و الاستعداد للموت قبل نزوله‏»

7-و قال-صلى الله عليه و آله-: «استحيوا من الله حق الحياء» ، قالوا انا لنستحيي منه تعالى، قال: «فليس كذلك، تبنون ما لا تسكنون، و تجمعون ما لا تاكلون‏»

8-. و روى: «انه قدم عليه بعض الوفود. و قالوا انا مؤمنون. قال: و ما علامة ايمانكم؟ فذكروا الصبر عند البلاء، و الشكر عند الرخاء، و الرضى بمواقع القضاء، و ترك الشماتة بالمصيبة اذا نزلت‏بالاعداء. فقال-صلى الله عليه و آله-: ان كنتم كذلك، فلا تجمعوا ما لا تاكلون، و لا تبنوا ما لا تسكنون، و لا تنافسوا فيما عنه ترحلون‏» ، فجعل الزهد من مكملات ايمانهم

9- و قال-صلى الله عليه و آله-: «من جاء بلا اله الا الله، لا يخلط معها غيرها، وجبت له الجنة‏» ، و فسر (غيرها) (بحب الدنيا و طلبها

10-و قال صلى الله عليه و آله: «من زهد في الدنيا، ادخل الله الحكمة قلبه، فانطق بها لسانه، و عرفه داء الدنيا و دواءها، و اخرجه منها سالما الى دار السلام‏» .

11-و قال-صلى الله عليه و آله-: «من اشتاق الى الجنة سارع الى الخيرات و من خاف من النار لهى عن الشهوات، و من ترقب الموت ترك اللذات، و من زهد فى الدنيا هانت عليه المصيبات‏»
12- و قال امير المؤمنين : «الناس ثلاثة: زاهد، و صابر، و راغب.
12-و قال : «من جمع ست‏خصال لم يدع للجنة مطلبا و لا عن النار مهربا: عرف الله فاطاعه، و عرف الشيطان فعصاه، و عرف الدنيا فتركها، و عرف الآخرة فطلبها، و عرف الباطل فاتقاه، و عرف الحق فاتبعه‏»
14-. و قال--: «من اشتاق الجنة سارع الى الخيرات و من خاف النار نهى عن الشهوات، و من ترقب الموت ترك اللذات، و من زهد في الدنيا هانت عليه المصيبات‏»
15-و قال : «ان علامة الراغب فى ثواب الآخرة زهده في عاجل زهرة الدنيا، اما ان زهد الزاهد في هذه الدنيا لا ينقصه مما قسم الله عز و جل له فيها و ان زهد و ان حرص الحريص على عاجل زهرة الدنيا لا يزيده فيها و ان حرص. فالمغبون من حرم حظه من الآخرة

قول امير المؤمنين : (الزهد كله بين كلمتين من القرآن قال الله سبحانه:
«لكيلا تاسوا على ما فاتكم و لا تفرحوا بما آتاكم‏



توقيع جارية العترة

للمشاركة بلعن قتلة الحسين وأهل بيته وأنصاره سلام الله عليهم تفضلو هنا
اللَّهُمَّ خُصَّ أَنتَ أَوَّلَ ظَالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنِّي وَ ابْدَأْ بِهِ أَوَّلاً ثُمَّ الْعَنِ الثَّانِيَ وَ الثَّالِثَ وَ الرَّابِعَ‏ اللَّهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ خَامِساً وَ الْعَنْ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ وَ ابْنَ مَرْجَانَةَ وَ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ وَ شِمْراً وَ آلَ أَبِي سُفْيَانَ وَ آلَ زِيَادٍ وَ آلَ مَرْوَانَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ



لمتابعة صفحة باسميات - أحزان وأفراح منبرية للملا الحاج باسم الكربلائي




رد مع اقتباس