منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - بلاد الشام وحركة السفياني في عصر الظهور
عرض مشاركة واحدة

منتظرة المهدي
عضو
رقم العضوية : 421
الإنتساب : Sep 2007
الدولة : طيبة الطيبة
المشاركات : 5,448
بمعدل : 0.85 يوميا
النقاط : 0
المستوى : منتظرة المهدي is on a distinguished road

منتظرة المهدي غير متواجد حالياً عرض البوم صور منتظرة المهدي



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان النفحات المهدوية للإمام الحجة (عج)
Unhappy بلاد الشام وحركة السفياني في عصر الظهور
قديم بتاريخ : 14-Feb-2010 الساعة : 10:57 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واللعن عدوهم .


سوف نذكر في هذه السطور بلاد الشام في عصر الظهور وحركة السفياني


بلاد الشام وحركة السفياني

يطلق اسم الشام، وبلاد الشام ، والشامات في مصادر التاريخ والحديث الشريف على المنطقة التي تشمل سوريا الفعلية ولبنان ، ويسمى لبنان أيضاً بر الشام ، وجبل لبنان .
ويشمل اسم الشام أيضاً الأردن ، وربما يشمل فلسطين . وإن كان يعبر عن المنطقة كلها ببلاد الشام وفلسطين .
والشام في نفس الوقت اسم لدمشق عاصمة بلاد الشام .

وأحاديث بلاد الشام وأحداثها وشخصياتها في عصر الظهور كثيرة ، ومحورها الأساسي حركة السفياني الذي يسيطر على بلاد الشام ويوحدها، ويكون لجيشه دور واسع قرب ظهور المهدي وفي حركة ظهوره ، حيث يبدأ السفياني بعد تصفية خصومه في بلاد الشام بقتال الترك في معركة قرقيسيا ، ثم يدخل العراق .
كما يكون له دور في الحجاز في محاولة قواته مساعدة حكومة الحجاز في القضاء على حركة المهدي ، حيث تقع في جيشه معجزة الخسف الموعودة ، قرب الدينة وهو في طريقه الى مكة .

وأكبر معارك السفياني على الإطلاق معركة فتح فلسطين التي تكون مع المهدي ، ويكون وراء السفياني فيها اليهود والروم ، وتنتهي بهزيمته وقتله ، وانتصار المهدي أرواحنا فداه فيفتح فلسطين ويدخل القدس . ونذكر هذه الأحداث فيما يلي بشئ من التفصيل .
أحداث بلاد الشام قبل خروج السفياني

من السهل نسبياً أن نستخرج من أحاديث الظهور شريط أحداث حركة السفياني من بدايتها إلى هزيمته في معركة فتح القدس .

وفي المقابل يصعب استخراج الأحداث التي تكون قبل السفياني لأن الأحاديث حولها موجزة في الغالب ، وفي رواياتها تقديم وتأخير في ترتيب الأحداث . ولكن الحاصل من مجموعها الأمور التالية:

1 - وجود فتنة شاملة للمسلمين ، وسيطرة الروم والترك عليهم ( لعل المقصود الغربيين والروس ) .
2 - وجود فتنة خاصة ببلاد الشام ، تسبب في أهلها الإختلافات والضعف والضائقة الاقتصادية .
3 - صراع بين فئتين رئيسيتين في بلاد الشام .
4 - حدوث زلزلة في دمشق تسبب هدم غربي مسجدها ، وبعض ضواحيها.
5- صراع ثلاثة زعماء على السلطة في بلاد الشام ، الأبقع والأصهب والسفياني ، وغلبة السفياني وسيطرته على سوريا والأردن ، وتوحيد المنطقة تحت حكمه .
6 - دخول قوات أجنبية إلى بلاد الشام .

أما ظهور اليماني الموعود، فقد ورد أنه مقارن لخروج السفياني أو متقارب معه ، وكذلك الخراساني قائد الإيرانيين ، كما سيأتي .
<H2 align=center>فتنة بلاد الشام

ذكرت الأحاديث الشريفة فتنة تكون ببلاد الشام قبل السفياني ، وقد تكون نفس الفتنة الغربية والشرقية العامة على المسلمين ، التي تقدم الحديث عنها .
فعن النبي قال: ( يوشك أهل الشام أن لا يصل إليهم دينار ولا مد . قلنا من أين؟ قال: من قبل الروم . ثم سكت هنيهة ثم قال: يكون في آخر الزمان خليفة يحثي المال حثياً لايعده عداً ). (البحار:51/92 ) .

فالسبب في هذه الضائقة الاقتصادية المالية والغذائية (منع الدينار والمد) هم الروم ، أي الغربيون .
وعن جابر بن يزيد الجعفي عن الإمام الباقر قال في قوله تعالى: (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَئٍْ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأَمْوَالِ وَالأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ) فقال: الجوع عام وخاص . فأما الخاص من الجوع فبالكوفة ، يخص الله به أعداء آل محمد فيهلكهم . وأما العام فبالشام ،يصيبهم خوف وجوع ما أصابهم قط . أما الجوع فقبل قيام القائم ، وأما الخوف فبعد قيام القائم). ( البحار:52/229 ).


وعن الإمام الصادق قاللابد أن يكون قدام القائم سنة يجوع فيها الناس، ويصيبهم خوف شديد من القتل ، ونقص من الأموال والأنفس والثمرات ، فإن ذلك في كتاب لبين ، ثم تلا هذه الآية: (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَئٍْ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأَمْوَالِ وَالأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ) (البحار:52/229) . ووجود هذه الضائقة في سنة الظهور لايمنع أن تكون موجودة قبلها بمدة ، ثم تكون في سنة الظهور أشد مما سبقها ، ثم يكون الفرج .


أما مدة الفتنة على بلاد الشام ، فتذكر الأحاديث أنها طويلة متمادية ، كلما قالوا انقضت تمادت وأنهم (يطلبون منها المخرج فلا يجدونه) (البحار:52/298) ، وتصفها بأنها تدخل كل بيت من بيوت العرب ، وكل بيت من بيوت المسلمين ، وبأنها: ( كلما رتقوها من جانب انفتقت من جانب آخر ، أو جاشت من جانب آخر) كما في ص9 و10 من مخطوطة ابن حماد ، وغيرها .
بل تسميها بعض الأحاديث صراحة باسم: (فتنة فلسطين)! كما تقدم عن مخطوطة ابن حماد ص 63
</H2>

رد مع اقتباس