|
عضو
|
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
منتظرة المهدي
المنتدى :
ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة ( عاشوراء )
ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة ( عاشوراء )
بتاريخ : 17-Feb-2010 الساعة : 12:17 AM

اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واللعن عدوهم . .: جعفر بن علي بن أبي طالب :.
جاء في أعيان الشيعة للعلامة الكبير السيد محسن الأمين (أعلى الله مقامه)(:
جعفر بن علي بن أبي طالب (ع) قتل مع أخيه الحسين (ع) بكربلا سنة 61 وهو ابن 19 سنة.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الحسين (ع) وقال: اخوه قتل معه، أمه أم البنين اه.
أمه:
وهي فاطمة بنت حزام بن خالد بن ربيعة بن الوحيد وهو عامر بن كلاب بن صعصعة وهي أم اخوته العباس وعبد الله وعثمان أولاد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) قتلوا كلهم مع أخيهم الحسين (ع).
أخوته:
قتل أولا عبد الله وعمره 25 سنة ثم جعفر وعمره 19 سنة ثم عثمان وعمره 21 سنة ثم العباس وعمره 35 سنة وهو أكبرهم ويأتي ذكرهم في محالهم (إن شاء الله).
تسمية أمير المؤمنين (ع) له بجعفر:
وفي ابصار العين: روى أن أمير المؤمنين (ع) سماه باسم أخيه جعفر لحبه إياه.
مقتله:
وفي مقاتل الطالبيين: أخبرني أحمد بن سعيد حدثنا يحيى بن الحسن حدثنا علي بن إبراهيم حدثني عبيد الله بن الحسن وعبد الله بن العباس قالا: قتل جعفر بن علي بن أبي طالب وهو ابن 19 سنة.
قال نصر بن مزاحم: حدثني عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر محمد بن علي ان خولي بن يزيد الأصبحي قتل جعفر بن علي (ع).
وفي مناقب ابن شهرآشوب انه برز جعفر بن علي وهو يقول:
اني انا جعفر ذو المعالي * ابن علي الخير ذي النوال ذاك الوصي ذو الثنا والوالي * حسبي بعمي شرفا وخالي
فرماه خولي الأصبحي فأصاب شقيقته أو عينه.
وقال ابن الأثير وغيره حمل عليه هانئ بن ثبيت الحضرمي فقتله وجاء برأسه.
ويمكن ان يكون خولي رماه وهانئ أجهز عليه وجاء برأسه.
أبناء أم البنين (ع) ورسالة الأمان في كربلاء:
ولما ارسل ابن زياد شمرا إلى ابن سعد بجواب كتاب له كان معه عند ابن زياد ابن خالهم عبد الله بن أبي المحل بن حزام - وقيل جرير بن عبد الله هذا - وكانت أمهم أم البنين بنت حزام عمة عبد الله هذا، فقال لابن زياد ان رأيت أن تكتب لبني أختنا أمانا فافعل، فكتب لهم أمانا، فبعث به مولى له إليهم، فلما رأوا الكتاب قالوا لا حاجة لنا في أمانكم أمان الله خير من أمان ابن سمية.
ولما كان اليوم التاسع من المحرم جاء شمر فدعا العباس بن علي واخوته فخرجوا إليه فقال: أنتم يا بني أختي آمنون، فقالوا: لعنك الله ولعن أمانك لئن كنت خالنا أ تؤمننا وابن رسول الله لا أمان له. ذكر ذلك كله ابن الأثير وغيره.
وفي رواية ان شمر جاء يوم التاسع حتى وقف على أصحاب الحسين (ع) فقال أين بنو أختنا - يعني العباس وجعفرا وعبد الله وعثمان أبناء علي (ع).
فقال الحسين (ع) أجيبوه وان كان فاسقا فإنه بعض أخوالكم، فقالوا له ما تريد؟ فقال لهم: أنتم يا بني أختي آمنون فلا تقتلوا أنفسكم مع أخيكم الحسين والزموا طاعة يزيد، فقالوا له: لعنك الله ولعن أمانك أتؤمننا وابن رسول الله لا أمان له.
أخبارهم ليلة العاشر:
ولما جمع الحسين (ع) أصحابه ليلة العاشر من المحرم وخطبهم فقال في خطبته: ألا واني قد أذنت لكم فانطلقوا جميعا في حل ليس عليكم مني ذمام وليأخذ كل واحد منكم بيد رجل من أهل بيتي وتفرقوا في سواد هذا الليل وذروني وهؤلاء القوم فإنهم لا يريدون غيري. فقال له اخوته وأبناؤه وبنو أخيه وأبناء عبد الله بن جعفر: ولم نفعل ذلك؟ لنبقى بعدك؟ لا أرانا الله ذلك ابدا.
بدأهم بهذا القول العباس ابن أمير المؤمنين واتبعه الجماعة عليه فتكلموا بمثله ونحوه.
نعي أم البنين (ع) لأبنائها:
وكانت أم البنين أم هؤلاء الإخوة الأربعة تخرج إلى البقيع كل يوم وترثي أولادها فيجتمع لسماع رثائها أهل المدينة فيبكون ويبكي مروان. ذكره أبو الحسن الأخفش في شرح الكامل للمبرد فمن قولها:
لا تدعوني ويك أم البنين * تذكريني بليوث العرين كانت بنون لي ادعى بهم * واليوم أصبحت ولا من بنين أربعة مثل نسور الربى * قد واصلوا الموت بقطع الوتين تنازع الخرصان أشلاءهم * فكلهم امسى صريعا طعين يا ليت شعري اكما أخبروا * بان عباسا قطيع اليمين
وورد في كتاب لواعج الأشجان للعلامة السيد محسن الأمين (رحمه الله):
ثم برز بعده أخوه جعفر بن علي وكان عمره تسع عشرة سنة وهو يقول:
اني انا جعفر ذو المعالي * ابن علي الخير ذي النوال حسبي بعمي شرفا وخالي
فحمل عليه هاني بن ثبيب الحضرمي أيضا فقتله وجاء برأسه وقيل رماه خولي فأصاب شقيقته أو عينه.
وجاء في كتاب مستدركات علم رجال الحديث للعلامة الشيخ علي النمازي الشاهرودي (قدس الله نفسه):
جعفر بن علي بن أبي طالب (ع):
لم يذكروه. وهو مع أخيه أبي الفضل العباس من أم البنين. شهيد الطف ومتشرف بسلام الناحية المقدسة، وكذا في الزيارة الرجبية وزيارة ليلة النصف من شعبان كما في الإقبال.
وورد كذلك في معجم رجال الحديث للفقيه السيد الخوئي (قدس سره):
جعفر بن علي (ع):
أخو (الحسين (ع)) قتل معه، أمه أم البنين، من أصحاب الحسين (ع)، رجال الشيخ .
وقد وقع التسليم عليه في زيارتي الرجبية والناحية، ولعن قاتله هاني بن ثبيت الحضرمي، في زيارة الناحية.
|
|
|
|
|