عرض مشاركة واحدة

منتظرة المهدي
عضو
رقم العضوية : 421
الإنتساب : Sep 2007
الدولة : طيبة الطيبة
المشاركات : 5,448
بمعدل : 0.85 يوميا
النقاط : 0
المستوى : منتظرة المهدي is on a distinguished road

منتظرة المهدي غير متواجد حالياً عرض البوم صور منتظرة المهدي



  مشاركة رقم : 10  
كاتب الموضوع : منتظرة المهدي المنتدى : ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة ( عاشوراء ) ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة ( عاشوراء )
افتراضي
قديم بتاريخ : 18-Feb-2010 الساعة : 11:13 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


عبد الله ن علي بن أبي طالب (ع) :.

جاء في كتاب العوالم، الإمام الحسين (ع) للعلامة الكبير الشيخ عبد الله البحراني (قدس الله سره):
ثم برز أخوه عبد الله بن علي وهو يقول:
أنا ابن ذي النجدة والافضال * ذاك علي الخير ذو الفعال
سيف رسول الله ذو النكال * في كل قوم ظاهر الأهوال

فقتله هانئ بن ثبيت الحضرمي.

قال أبو الفرج: حدثني أحمد بن سعيد، عن يحيى بن الحسن، عن علي بن إبراهيم، عن عبيد الله بن الحسن و عبد الله بن العباس قالا: قتل عبد الله بن علي بن أبي طالب وهو ابن خمس وعشرين سنة ولا عقب له، وقتل جعفر بن علي وهو ابن تسع عشرة سنة.

حدثني أحمد بن عيسى، عن حسين بن نصر، عن أبيه، عن عمر بن سعد، عن أبي مخنف، عن عبد الله بن عاصم، عن الضحاك المشرقي قال: قال العباس بن علي لأخيه من أبيه وأمه عبد الله بن علي: تقدم بين يدي حتى أراك وأحتسبك فإنه لا ولد لك، فتقدم بين يديه وشد عليه هانئ بن ثبيت الحضرمي فقتله.

وجاء في كتاب لواعج الأشجان للسيد محسن الأمين (رحمه الله):
ولما رأي العباس بن علي كثرة القتلي من أهله قال لإخوته من أبيه وأمه وهم عبد الله وجعفر وعثمان وأمهم أم البنين بنت خالد بن حزام الكلابية واسمها فاطمة يا بني أمي تقدموا حتى أراكم قد نصحتم لله ولرسوله فإنه لا ولد لكم " فبرز " عبد الله بن علي وكان عمره خمسا وعشرين سنة وهو يقول:
انا ابن ذي النجدة والافضال * ذلك علي الخير ذو الفعال
سيف رسول الله ذو النكال * في كل يوم ظاهر الأهوال

فاختلف هو وهاني بن ثبيت الحضرمي ضربتين فقتله هاني

وورد في مستدركات علم رجال الحديث للشيخ علي النمازي الشاهرودي (أعلى الله مقامه):
عبد الله بن علي بن أبي طالب (ع):
قتل مع أخيه الحسين يوم الطف وأمه أم البنين. قاله الشيخ و العلامة في صه. وتشرف بسلام الناحية المقدسة. وعن الطبري أنه قتل وهو ابن خمس وعشرين سنة.

وورد في معجم رجال الحديث للفقيه الكبير السيد الخوئي (قدس الله نفسه الشريفة):
عبد الله بن علي بن أبي طالب (ع):
من أصحاب الحسين ()، رجال الشيخ، قائلا: " عبد الله بن علي أخوه، أمه أم البنين أيضا قتل معه () ".

وذكر الشيخ المفيد - قدس سره - في من قتل مع الحسين (ع) من أهل بيته بطف كربلاء: عبد الله ابن أمير المؤمنين (ع). وذكر أن أمه أم البنين.

عبد الله بن مسلم بن عقيل بن أبي طالب :.
كلامه في ليلة العاشر:
ورد في العوالم، الإمام الحسين (ع) للعلامة الشيخ عبد الله البحراني (أعلى الله مقامه):
قام الحسين (ع) في أصحابه خطيبا، فقال: "اللهم إني لا أعرف أهل بيت أبر ولا أزكى ولا أطهر من أهل بيتي ولا أصحابا هم خير من أصحابي، وقد نزل بي ما قد ترون وأنتم في حل من بيعتي، ليست لي في أعناقكم بيعة، ولا لي عليكم ذمة، وهذا الليل قد غشيكم فاتخذوه جملا وتفرقوا في سواده، فإن القوم إنما يطلبوني، ولو ظفروا بي لذهلوا عن طلب غيري".

فقام إليه عبد الله بن مسلم بن عقيل بن أبي طالب (ع)، فقال: "يا بن رسول الله ماذا يقول لنا الناس إن نحن خذلنا شيخنا وكبيرنا وسيدنا وابن سيد الأعمام وابن نبينا سيد الأنبياء، لم نضرب معه بسيف، ولم نقاتل معه برمح، لا والله أو نرد موردك ونجعل أنفسنا دون نفسك، ودماءنا دون دمك، فإذا نحن فعلنا ذلك فقد قضينا ما علينا وخرجنا مما لزمنا".

مقتله:
وورد كذلك في العوالم، الإمام الحسين (ع):
ولما قتل أصحاب الحسين ولم يبق إلا أهل بيته، وهم ولد علي، و ولد جعفر، وولد عقيل، وولد الحسن، وولده اجتمعوا يودع بعضهم بعضا، وعزموا على الحرب، فأول من برز من أهل بيته عبد الله بن مسلم بن عقيل بن أبي طالب (ع) وهو يرتجز ويقول:
اليوم ألقى مسلما وهو أبي * وفتية بادوا على دين النبي
ليسوا بقوم عرفوا بالكذب * لكن خيار وكرام النسب
من هاشم السادات أهل الحسب

وقال محمد بن أبي طالب: فقاتل حتى قتل ثمانية وتسعين رجلا في ثلاث حملات ثم قتله عمرو بن صبيح الصيداوي وأسد بن مالك.

وقال أبو الفرج: عبد الله بن مسلم، أمه رقية بنت علي بن أبي طالب قتله عمرو بن صبيح فيما ذكرناه عن المدائني وعن حميد بن مسلم، وذكر أن السهم أصابه وهو واضع يده على جبينه فأثبته في راحته وجبهته

جاء في الإرشاد للشيخ المفيد (أعلى الله مقامه):
ثم رمى رجل من أصحاب عمر بن سعد يقال له: عمرو بن صبيح عبد الله بن مسلم بن عقيل رحمه الله بسهم، فوضع عبد الله يده على جبهته يتقيه، فأصاب السهم كفه ونفذ إلى جبهته فسمرها به فلم يستطع تحريكها، ثم انتحى عليه آخر برمحه فطعنه في قلبه فقتله.

وجاء في كتاب معجم رجال الحديث للعلامة الكبير السيد الخوئي (قدس الله نفسه الزكية):
عبد الله بن مسلم بن عقيل:
قتل معه (الحسين (ع)) أمه رقية بنت علي بن أبي طالب (ع)، رجال الشيخ.

وقال ابن شهرآشوب في المناقب: الجزء 4، في (باب في إمامة الحسين )، فصل في مقتله: " أول من برز من بني هاشم: عبد الله بن مسلم... فقاتل حتى قتل ثمانية وتسعين رجلا بثلاث حملات ".

وعده الشيخ المفيد - قدس سره - في الإرشاد، في وقائع عاشوراء، من المقتولين في الطف. ووقع التسليم عليه في زيارتي الناحية والرجبية.

عثمان بن علي بن أبي طالب :.

جاء في العوالم، الإمام الحسين (ع) للشيخ عبد الله البحراني (رحمه الله):
ثم برز من بعده أخوه عثمان بن علي، وأمه أم البنين بنت حزام بن خالد من بني كلاب وهو يقول:
إني أنا عثمان ذو المفاخر * شيخي علي ذو الفعال الظاهر
وابن عم للنبي الطاهر * أخي حسين خيرة الأخاير
وسيد الكبار والأصاغر * بعد الرسول والوصي الناصر

مقتله:
فرماه خولي بن يزيد الأصبحي على جبينه فسقط عن فرسه، وجز رأسه رجل من بني أبان بن حازم.

قال أبو الفرج: قال يحيى بن الحسن، عن علي بن إبراهيم، عن عبيد الله بن الحسن و عبد الله بن العباس قالا: قتل عثمان بن علي وهو ابن إحدى وعشرين سنة.

وقال الضحاك بإسناده: إن خولي بن يزيد رمى عثمان بن علي بسهم فأسقطه، و شد عليه رجل من بني أبان (بن) دارم فقتله وأخذ رأسه.

سبب تسمية أمير المؤمنين (ع) له بعثمان:
وروي عن علي أنه قال: إنما سميته باسم أخي عثمان بن مظعون.

وجاء في لواعج الأشجان للعلامة الكبير السيد محسن الأمين (قدس الله نفسه):
ثم برز بعده أخوه عثمان بن علي فقام مقام أخوته وكان عمره أحدى وعشرين سنة وهو يقول:
اني انا عثمان ذو المفاخر * شيخي علي ذو الفعال الطاهر
هذا حسين خيرة الأخاير * وسيد الصغار والأكابر
وسيد الكبار والأصاغر * بعد الرسول والوصي الناصر

فرماه خولي بن يزيد الأصبحي على جبينه فسقط عن فرسه وحمل عليه رجل من بني أبان بن دارم فقتله وجاء برأسه.

وكذلك ورد في معجم رجال الحديث للفقيه السيد الخوئي (أعلى الله مقامه):
عثمان بن علي ابن أبي طالب (ع):
أخو أبي الفضل العباس من أمه وأبيه، قتل يوم الطف بين يدي أخيه الحسين (ع)، ذكره المفيد في الارشاد: في فصل في أسماء من قتل مع الحسين (ع)، وقبله.

وذكره ابن شهرآشوب في المقتولين في الطف، وذكر رجزه:
إني أنا عثمان ذو المفاخر * شيخي علي ذو الفعال الطاهر
هذا حسين سيد الأخاير * وسيد الصغار والأكابر
بعد النبي والوصي الناصر

ثم قال: رماه خولي بن يزيد الأصبحي على جنبه فسقط عن فرسه وجز رأسه رجل من بني أبان بن حازم، ووقع التسليم عليه في زيارة الناحية المقدسة.

وجاء في مستدركات علم رجال الحديث للشيخ علي النمازي الشاهرودي (رحمه الله):
عثمان بن علي بن أبي طالب (ع):
شهيد الطف مع أخيه الحسين صلوات الله عليه، ومتشرف بسلام الناحية المقدسة. وكان عند شهادته ابن إحدى أو ثلاث وعشرين سنة. وهو أخو أبي الفضل العباس (ع) من أمه.

رد مع اقتباس