منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - إعلموا أني فاطمة !!!!!
عرض مشاركة واحدة

mowalia_5
الصورة الرمزية mowalia_5
مشرفة سابقة
رقم العضوية : 1770
الإنتساب : Jun 2008
الدولة : هذي الكويت صل على النبيّ ..
المشاركات : 1,045
بمعدل : 0.17 يوميا
النقاط : 247
المستوى : mowalia_5 is on a distinguished road

mowalia_5 غير متواجد حالياً عرض البوم صور mowalia_5



  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : mowalia_5 المنتدى : مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها"> مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها
افتراضي
قديم بتاريخ : 19-Feb-2010 الساعة : 06:15 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدالله رب العالمين والصلاة على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين ...

المقدمة الثانية :القبول المشروط في الإسلام

- الدين الإسلامي الحنيف وضع لبعض الأمور التعبدية شروطاً تستوجب قبول هذا العمل ، عل الفكرة تكون أوضح لو طرقنا أبواب بعض الأمثلة :


1- قال الله سبحانه وتعالى : ((قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها أذى والله غني حليم )) .صدق الله العلي العظيم


* الواضح من سياق الآية ، أن الله سبحانه وتعالى وضع سبلاً لقبول الصدقة ، بحيث ألا يتبع هذه الصدقة قول سوء أو فعل يخشى معه عدم قبول الصدقة ، كمعايرة الفقير ، أو الرياء في الصدقة ، أو غيره من الأمور التي تبطل خير الصدقة ، فبذلك نستطيع أن نقول بأن قبول الصدقة مشروط بعدم إلحاقها بمن أو أذى .

2- الدعاء :

* كما تنص الروايات الوردة عن أهل البيت ، بأن قبول الدعاء يكون مشروطاً بكيفية معينة توجب اتباع بعض الأمور حتى يكون الدعاء مقبولاً ، مثال ذلك :

الطهارة
الابتداء بتحميد الله وتقديسه
ذكر فضله والاعتراف بنعمه
ذكر ذنوب الداعي والاستغفار منها
الصلاة على محمد وآل محمد
التشفع بأحد الأولياء والصالحين لا سيما أهل البيت ، وعلى الأخص مولانا حجة الله بن الحسن العسكري عجل الله فرجه الشريف .
-----------------

* فمن ذلك نستشف أن بعض الأمور التعبدية في الشارع الإسلامي وضعها الشارع ووضع قبولها مواكباً لأمور معينة لتندرج فيما يصطلح عليه القبول المشروط بالإسلام .


الزهراء ونبوة الأنبياء :

- فيما يلي سنبين أن قبول نبوة الانبياء وتكاملها واتمام الحجية على العباد متعلق بالاقرار بالفضل للزهراء ، وبتحقيق محبتها ، بل ويتجاوز المقام إلى ان تكون الزهراء حجة على المعصومين أنفسهم ، وفيه ما يلي :


قال الإمام الرضا : (ما تكاملت النبوة لنبي حتى أقر بفضلها ومحبتها )(1)



* كما في الرواية عن الرضا ، فتكامل نبوة الأنبياء مشروط بالإقرار للزهراء بالفضل والمحبة ، فما هي عظيمة الزهراء بحيث أن تتعلق نبوة الأنبياء بالزهراء ، وهم _الأنبياء _ حجج الله على عباده ، وهم كلمته في أرضه ، وهم الداعين إليه سبحانه وتعالى ، بل ومما يزيد المقام حيرة لهذه المرأة الطاهرة المقدسة هو ما يرويه الإمام أبو محمد العسكري :

( كلنا حجج الله على البرايا وأمنا فاطمة حجة علينا )


* ولو أضيف معنى الرواية السابقة إلى ما ورد عن أمير المؤمنين في نهج البلاغة :

(( ونحن وسيلته في خلقه ونحن خاصته ومحل قدسه ونحن حجته في غيبه ... ))


* فالحاصل أن الله سبحانه وتعالى خلق الناس وما كان معذبهم حتى يبعث فيهم رسولاً ، وأن تكون نبوة النبي والرسول مقيدة بالاقرار للزهراء بالفضل والمحبة ، بل ويتجاوز المقام في ذلك بأن يكون أهل بيت النبوة حجج الله على عباده ، والزهراء حجة عليهم كما ورد على لسان الإمام العسكري !!!!




................ يتبع




---------------------------------------------------------------
(1) الأسرار الفاطمية - الشيخ محمد فاضل المسعودي ص 12 .
* البحار - العلامة المجلسي ج42 ص 105
* مجمع النورين - الشيخ أبو الحسن المرندي ص39


توقيع mowalia_5







رد مع اقتباس