|
عضو مجتهد
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
خادم العترة
المنتدى :
ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
بتاريخ : 24-Sep-2007 الساعة : 11:00 PM

اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
39 - الكافى ج1 ص 287
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ أَبِي سَعِيدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) عَنْ قَوْلِ الله عَزَّ وَجَلَّ أَطِيعُوا الله وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الامْرِ مِنْكُمْ فَقَالَ نَزَلَتْ فِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ (عَلَيْهم السَّلام) فَقُلْتُ لَهُ إِنَّ النَّاسَ يَقُولُونَ فَمَا لَهُ لَمْ يُسَمِّ عَلِيّاً وَأَهْلَ بَيْتِهِ (عَلَيْهم السَّلام) فِي كِتَابِ الله عَزَّ وَجَلَّ قَالَ فَقَالَ قُولُوا لَهُمْ إِنَّ رَسُولَ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) نَزَلَتْ عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَلَمْ يُسَمِّ الله لَهُمْ ثَلاثاً وَلا أَرْبَعاً حَتَّى كَانَ رَسُولُ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) هُوَ الَّذِي فَسَّرَ ذَلِكَ لَهُمْ وَنَزَلَتْ عَلَيْهِ الزَّكَاةُ وَلَمْ يُسَمِّ لَهُمْ مِنْ كُلِّ أَرْبَعِينَ دِرْهَماً دِرْهَمٌ حَتَّى كَانَ رَسُولُ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) هُوَ الَّذِي فَسَّرَ ذَلِكَ لَهُمْ وَنَزَلَ الْحَجُّ فَلَمْ يَقُلْ لَهُمْ طُوفُوا أُسْبُوعاً حَتَّى كَانَ رَسُولُ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) هُوَ الَّذِي فَسَّرَ ذَلِكَ لَهُمْ وَنَزَلَتْ أَطِيعُوا الله وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الامْرِ مِنْكُمْ وَنَزَلَتْ فِي عَلِيٍّ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ فَقَالَ رَسُولُ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) فِي عَلِيٍّ مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاهُ وَقَالَ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) أُوصِيكُمْ بِكِتَابِ الله وَأَهْلِ بَيْتِي فَإِنِّي سَأَلْتُ الله عَزَّ وَجَلَّ أَنْ لا يُفَرِّقَ بَيْنَهُمَا حَتَّى يُورِدَهُمَا عَلَيَّ الْحَوْضَ فَأَعْطَانِي ذَلِكَ وَقَالَ لا تُعَلِّمُوهُمْ فَهُمْ أَعْلَمُ مِنْكُمْ وَقَالَ إِنَّهُمْ لَنْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ بَابِ هُدًى وَلَنْ يُدْخِلُوكُمْ فِي بَابِ ضَلالَةٍ فَلَوْ سَكَتَ رَسُولُ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) فَلَمْ يُبَيِّنْ مَنْ أَهْلُ بَيْتِهِ لادَّعَاهَا آلُ فُلانٍ وَآلُ فُلانٍ وَلَكِنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ أَنْزَلَهُ فِي كِتَابِهِ تَصْدِيقاً لِنَبِيِّهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) إِنَّما يُرِيدُ الله لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً فَكَانَ عَلِيٌّ وَالْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ وَفَاطِمَةُ (عَلَيْهم السَّلام) فَأَدْخَلَهُمْ رَسُولُ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) تَحْتَ الْكِسَاءِ فِي بَيْتِ أُمِّ سَلَمَةَ ثُمَّ قَالَ اللهمَّ إِنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ أَهْلاً وَثَقَلاً وَهَؤُلاءِ أَهْلُ بَيْتِي وَثَقَلِي فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ أَ لَسْتُ مِنْ أَهْلِكَ فَقَالَ إِنَّكِ إِلَى خَيْرٍ وَلَكِنَّ هَؤُلاءِ أَهْلِي وَثِقْلِي فَلَمَّا قُبِضَ رَسُولُ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) كَانَ عَلِيٌّ أَوْلَى النَّاسِ بِالنَّاسِ لِكَثْرَةِ مَا بَلَّغَ فِيهِ رَسُولُ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) وَإِقَامَتِهِ لِلنَّاسِ وَأَخْذِهِ بِيَدِهِ فَلَمَّا مَضَى عَلِيٌّ لَمْ يَكُنْ يَسْتَطِيعُ عَلِيٌّ وَلَمْ يَكُنْ لِيَفْعَلَ أَنْ يُدْخِلَ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ وَلا الْعَبَّاسَ بْنَ عَلِيٍّ وَلا وَاحِداً مِنْ وُلْدِهِ إِذاً لَقَالَ الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ إِنَّ الله تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَنْزَلَ فِينَا كَمَا أَنْزَلَ فِيكَ فَأَمَرَ بِطَاعَتِنَا كَمَا أَمَرَ بِطَاعَتِكَ وَبَلَّغَ فِينَا رَسُولُ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) كَمَا بَلَّغَ فِيكَ وَأَذْهَبَ عَنَّا الرِّجْسَ كَمَا أَذْهَبَهُ عَنْكَ فَلَمَّا مَضَى علي (عَلَيْهِ السَّلام) كَانَ الْحَسَنُ (عَلَيْهِ السَّلام) أَوْلَى بِهَا لِكِبَرِهِ فَلَمَّا تُوُفِّيَ لَمْ يَسْتَطِعْ أَنْ يُدْخِلَ وُلْدَهُ وَلَمْ يَكُنْ لِيَفْعَلَ ذَلِكَ وَالله عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ وَأُولُوا الارْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ فِي كِتابِ الله فَيَجْعَلَهَا فِي وُلْدِهِ إِذاً لَقَالَ الْحُسَيْنُ أَمَرَ الله بِطَاعَتِي كَمَا أَمَرَ بِطَاعَتِكَ وَطَاعَةِ أَبِيكَ وَبَلَّغَ فِيَّ رَسُولُ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) كَمَا بَلَّغَ فِيكَ وَفِي أَبِيكَ وَأَذْهَبَ الله عَنِّي الرِّجْسَ كَمَا أَذْهَبَ عَنْكَ وَعَنْ أَبِيكَ فَلَمَّا صَارَتْ إِلَى الْحُسَيْنِ (عَلَيْهِ السَّلام) لَمْ يَكُنْ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَدَّعِيَ عَلَيْهِ كَمَا كَانَ هُوَ يَدَّعِي عَلَى أَخِيهِ وَعَلَى أَبِيهِ لَوْ أَرَادَا أَنْ يَصْرِفَا الامْرَ عَنْهُ وَلَمْ يَكُونَا لِيَفْعَلا ثُمَّ صَارَتْ حِينَ أَفْضَتْ إِلَى الْحُسَيْنِ (عَلَيْهِ السَّلام) فَجَرَى تَأْوِيلُ هَذِهِ الايَةِ وَأُولُوا الارْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ فِي كِتابِ الله ثُمَّ صَارَتْ مِنْ بَعْدِ الْحُسَيْنِ لِعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ثُمَّ صَارَتْ مِنْ بَعْدِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ إِلَى مُحَمَّدِ بن علي (عَلَيْهما السَّلام) وَقَالَ الرِّجْسُ هُوَ الشَّكُّ وَالله لا نَشُكُّ فِي رَبِّنَا أَبَداً.
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ وَالْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ عِمْرَانَ الْحَلَبِيِّ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ الْحُرِّ وَعِمْرَانَ بْنِ عَلِيٍّ الْحَلَبِيِّ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) مِثْلَ ذَلِكَ
قال العلامة المجلسى فى مرآة العقول ج3 ص231 (( صحيح بسنديه ))
40 - الكافى ج 1 ص 298
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ الْيَمَانِيِّ وَعُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ أَبَانٍ عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ شَهِدْتُ وَصِيَّةَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلام) حِينَ أَوْصَى إِلَى ابْنِهِ الْحَسَنِ (عَلَيْهِ السَّلام) وَأَشْهَدَ عَلَى وَصِيَّتِهِ الْحُسَيْنَ (عَلَيْهِ السَّلام) وَمُحَمَّداً وَجَمِيعَ وُلْدِهِ وَرُؤَسَاءَ شِيعَتِهِ وَأَهْلَ بَيْتِهِ ثُمَّ دَفَعَ إِلَيْهِ الْكِتَابَ وَالسِّلاحَ وَقَالَ لابْنِهِ الْحَسَنِ (عَلَيْهِ السَّلام) يَا بُنَيَّ أَمَرَنِي رَسُولُ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) أَنْ أُوصِيَ إِلَيْكَ وَأَنْ أَدْفَعَ إِلَيْكَ كُتُبِي وَسِلاحِي كَمَا أَوْصَى إِلَيَّ رَسُولُ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) وَدَفَعَ إِلَيَّ كُتُبَهُ وَسِلاحَهُ وَأَمَرَنِي أَنْ آمُرَكَ إِذَا حَضَرَكَ الْمَوْتُ أَنْ تَدْفَعَهَا إِلَى أَخِيكَ الْحُسَيْنِ (عَلَيْهِ السَّلام) ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى ابْنِهِ الْحُسَيْنِ (عَلَيْهِ السَّلام) فَقَالَ وَأَمَرَكَ رَسُولُ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) أَنْ تَدْفَعَهَا إِلَى ابْنِكَ هَذَا ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِ عَلِيِّ بن الحسين (عَلَيْهما السَّلام) ثُمَّ قَالَ لِعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَأَمَرَكَ رَسُولُ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) أَنْ تَدْفَعَهَا إِلَى ابْنِكَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَأَقْرِئْهُ مِنْ رَسُولِ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) وَمِنِّي السَّلامَ
قال العلامة المجلسى فى مرآة العقول ج3 ص 291 (( صحيح ))
41 - الكافى ج2 ص254
ـ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ مُعَاوِيَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ الله (عَلَيهِ السَّلام) قَالَ قَالَ رَسُولُ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِه) لَقَدْ أَسْرَى رَبِّي بِي فَأَوْحَى إِلَيَّ مِنْ وَرَاءِ الْحِجَابِ مَا أَوْحَى وَشَافَهَنِي إِلَى أَنْ قَالَ لِي يَا مُحَمَّدُ مَنْ أَذَلَّ لِي وَلِيّاً فَقَدْ أَرْصَدَنِي بِالْمُحَارَبَةِ وَمَنْ حَارَبَنِي حَارَبْتُهُ قُلْتُ يَا رَبِّ وَمَنْ وَلِيُّكَ هَذَا فَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّ مَنْ حَارَبَكَ حَارَبْتَهُ قَالَ لِي ذَاكَ مَنْ أَخَذْتُ مِيثَاقَهُ لَكَ وَلِوَصِيِّكَ وَلِذُرِّيَّتِكُمَا بِالْوَلايَة
قال العلامة المجلسى فى مرآة العقول ج10ص 397 (( صحيح ))
يتبع ان شاء الله
|
|
|
|
|