[الدر الفاخر]

اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم


(خذ بيدي سيدي إلى عالم الخلود)


خذي بيدي سيدي ..
إني أسلم بروحي (روحي لك) ، ذليلة خاضعة ..

علّي أكفر عن ذنوبي التي ارتكبتها ..

سيدي الإمام المصلح ..

أنت الإنسانية ..لا أرى سوى قداستك لأشكي همي لها .
بالرغم من عجزي عن سمعك إلا إني (أني) بمجرد أن أنظر لنورك ..يزول همي و ينشرح صدري ..

سيدي ..

تتراءى لي صورة
أقدم فيها يدي لتستلمها و تقودني بزعامتك ..
تأخذني إلى مكان لا أرى فيه سوى النور .

لا أعلم هل هو نور المكان ، أن (أم) أنه نور وجهك المضيء ..؟؟!

مولاي
كم أتمنى الآن (أن) تأخذني معك إلى عالم الخلود ..

فلا شيء أحب إلي من التواجد معك في ظلال رحمة آل محمد ...

تسمو روحي و تحلق بعيدا (بعيداً) كلما أرى نور وجهك يشع في قلبي الضائع ..

مولاي إن الهموم قد أستولت علي ..لكن رؤية يدي بيدك تذهب معك أينما سرت .. يبعث فيني (فيَّ) الراحة و يزيح عني شوائب الدنيا ..

فعش في داخلي سيدي منبعا (منبعاً) و طهرا (طهراً) أحظى ببركاتك لي ....


إلى اللقاء مع عجز القلم ..


أختكم الدر الفاخر