[موالية صاحب البيعة]

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

ازمة خطيرة تهدد الكيان الصهيوني.. تهرب كبير من الخدمة العسكرية بلغ 40 بالمئة

لم يستطع الجيش الاسرائيلي رغم الحملة الواسعة التي بدأها رئيس الاركان غابي اشكنازي تجاوز موجة التملص المتزايدة في صفوفه والتي تنذر بقيادة اسرائيل نحو الهاوية وفق ما رأى رئيس قسم الطاقة البشرية في الجيش الاسرائيلي.

وتلافياً لما هو اسوأ بدأ الجيش الاسرائيلي بخطوات غير مسبوقة للحد من هذه الظاهرة ومن تلك الخطوات التوجه الى الطلاب مباشرة في المدارس لاقناعهم بالانضمام للخدمة العسكرية.

"جيش الشعب".. هو الاسم الرائج للجيش الاسرائيلي في كيان العدو وهذا الشعب لن يبقى دون هذا الجيش هذا هو فحوى الرسالة التي تحملها القيادة العسكرية والسياسية للاسرائيليين في ظل تصاعد حالات التملص من الخدمة العسكرية والتي تنذر بنتائج كارثية على اسرائيل اذا استمرت بالتصاعد على نفس الوتيرة.

آخرانذار اصدره قائد قسم الطاقة البشرية في الجيش الاسرائيلي الذي حذر بأن العقد الحالي سيشهد تراجعاً بنسبة اربعين بالمئة في الخدمة العسكرية ما ينذر بهاوية خطيرة تتجه اليها اسرائيل. الجديد في الامر ما عرضته التلفزة الاسرائيلية من تقارير تظهر مدى سعي المؤسسة الامنية الاسرائيلية لمحاولة استباق الاسوأ عبر برامج واسعة ومكثفة منها تردد الضباط الاسرائيليين بكثرة الى المدارس لمواجهة حالات التملص وملاقاة الجيل الشاب قبيل بلوغه مرحلة التجنيد لحثه على ممارسة الخدمة العسكرية.

ويقول د. تسفيكا بركاي الجنرال في احتياط جيش الاحتلال: "نحن نحاول الدمج بين قطاعات مختلفة كقطاعات التعليم والجيش ووزارة الدفاع للوصول الى وضع يشارك فيه كل من له تأثير على الجيل الشاب للحصول على نتائج افضل".

اما قائدة المعلمات المجندات في مدرسة كريوت نوعا زلتسر فتقول: "الفهم الاساسي انه في حال عدم وجود جيش غداً فأنا لن اكون هنا، لذا علي ان اشجع الاشخاص على القول لقد جاء دوري، احياناً لا ينجح ذلك كثيراً وما نحاول فعله هو سحب الطلاب من المكان الذي يقال فيه ما تنفعكم الخدمة العسكرية وماذا تكسبون منها".

تفشي ظاهرة التملص من الخدمة واستفحالها دفع البعض للدعوة الى ممارسة المزيد من الضغوط على المتملصين.

ويقول الجنرال في احتياط جيش الاحتلال د. تسفيكا بركاي : "هناك امكانية للتمييز ضد الذين يتجهون باتجاه عدم ممارسة الخدمة العسكرية لصالح المتجندين وممارسة نوع من التمييز المتعمد لنفحز على التجند".

اما العقيد موشيه زانا القائد في سلاح البحرية الصهيونية فيقول: "علينا اخذ الذين لا يريدون التجند وتشجيعهم على الخدمة العسكرية وان نتحدث اليهم قبل الاستدعاء للخدمة وان نسمع مخاوفهم".

وكان رئيس اركان جيش الاحتلال غابي اشكنازي وضع خطة لمواجهة خطر التملص من الخدمة العسكرية عبر حث كافة الاسرائيليين على التجند مع الاخذ باجراءات صارمة على المستوى المادي والمعنوي بحق المتملصين طالت وجوها معروفة في اسرائيل لكن هذه البرامج لم تستطع كبح موجة التملص المتصاعدة.

موقع المنار