[خادم العترة]

اللهم صل على محمد وآل محمد

اولا اخى سلوم على ما يبدو ان هذا نقل من احدى شبهات الوهابية المتداوله
واتمنى ان يقول لنا الوهابية ما رأيهم فى هذا السند المكتوب على المصاحف التى يطبعونها

كتب هذا المصحف وضبط على ما يوافق رواية حفص بن سليمان بن المغيرة الأسَدىّ الكوفِىّ لقراءة عاصم بن أبِى النَّجود الكوفِىّ التابعِىّ عن أبِى عبد الرحمن عبد الله بن حَبيب السُّلمىّ عن عثمانَ بن عفَّانَ وعلِىّ بن أبِى طالب وزيد بن ثابت وأبَىّ بن كعْب عن النَبىِّ صلى الله عليه وسلم

نبدأ بما قاله الذهبى

الذهبى ج 9 ص 573 ت 220 سير أعلام النبلاء

قال العقيلي: حدثنا أحمد بن محمد: سمعت أبا صالح محمد بن إسماعيل الصراري يقول:
بلغنا ونحن بصنعاء عند عبد الرزاق أن أصحابنا ، يحيى بن معين ، وأحمد بن حنبل ، وغيرهما ، تركوا حديث عبد الرزاق وكرهوه ، فدخلنا من ذلك غم شديد ، وقلنا: قد أنفقنا ، ورحلنا وتعبنا ، فلم أزل في غم من ذلك إلى وقت الحج ، فخرجت إلى مكة ، فلقيت بها يحيى بن معين ، فقلت له: يا أبا زكريا ، ما نزل بنا من شئ بلغنا عنكم في عبد الرزاق ؟ قال: وما هو ؟ قلنا: بلغنا أنكم تركتم حديثه ، ورغبتم عنه ، قال: يا أبا صالح ، لو أرتد عبد الرزاق عن الاسلام ، ما تركنا حديثه

ننتقل للاجابة على ما ذكرت

الحديث الصحيح المتعارف عليه عند الشيعة من ناحية الإسناد

كما يقول أبوالفضل البابلي : وهو ما أتصل سنده إلى المعصوم بنقل العدل الإمامي عن مثله في جميع الطبقات

وكما يقول الشهيد الثاني : ما أتصل سنده إلى المعصوم بنقل العدل الإمامي عن مثله في جميع الطبقات

والصحيح الإسناد المتعارف عليه عند السنة

كما يقول الذهبي : هو ما دَارَ على عَدْلً مُتْقِنٍ واتَّصَل سَنَدُه

وكما يقول ابن الصلاح : الحديث المسند الذي يتصل إسناده بنقل العدل الضابط عن العدل الضابط إلى منتهاه ولا يكون شاذاً ولا معللاً

وإذا تلاحظ بأن المذهبان يعرفان الصحيح على أنه نقل العدل فهل كل رواه السنه عدول ؟؟

في كتب الرجال عند الطرفين ترى بأن الرواة يقال لهم ثقاة ولا يقال لهم عدول ولكن كما هو معلوم المقصود من العدل هنا في التعريف هو الثقة

يقول الشيخ الكجوري : أن مرادهم من قولهم ثقة هو العدل الإمامي الضابط ، وأختاروا تلك اللفظة للأختصار

يقول علي أكبر غفاري : السر في عدولهم عن قولهم عدل إلى قولهم ثقة إفادة الضبط لأجتماع العدالة مع عدم الضبط بخلاف قولهم ثقة إذ لا وثوق بمن يتساوى سهوه وذكره أو يغلب سهوه على ذكره ، فقولهم ثقة أقوى في التزكية المصححة للحديث من قولهم عدل

والحر العاملي لا يختلف مع البقية في أن الخبر الصحيح هو المروي عن الثقاة إذ الجميع يعتقد أن الصحيح هو رواية الثقة ولكن كان أستشكاله هو في إستخدام مصطلح عدل لأن الحر العاملي يرى أن العدل كمصطلح غير الثقة كمصطلح يعني الأختلاف في التسمية فقط ، وليس في الأصل
يعني مطلب الحر العاملي هو تصحيح التعريف من الناحية اللغوية

انتهى
كنت اتمنى اخى سلوم ان تفصل مشاركتك هذه فى موضوع مستقل بعيدا عن هذا الموضوع واتمنى من المشرف العزيز القيام بذلك حتى لا يتشتت القارئ