|
مشرف سابق
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
صدّيقة
المنتدى :
ميزان الكتب والمكتبات والأبحاث الدينية والعلمية
بتاريخ : 26-Feb-2010 الساعة : 03:42 PM

اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
فوقف هؤلاء خلف الكواليس، ونزل أولئك إلى ميدان المنازلة وهم أكثر تحدياً:من جهة ليُظهروا تمايزاً واستعلاء على قومهم... ومن جهة أُخرى ليرضى عنهم أساتذتهم.وهنا بدأت تتشكل طبقة اجتماعية جديدة «ببغائية» في وقوفها أمام مرآة الغرب والتنصير... إلى أن سُميت في زماننا اليوم «بالمثقفين».وما زال هذ المصطلح رائجاً في وسائل إعلامنا، فيُبَعَّد المسلم الملتزم مهما حمل من شهادات وخبرات، ولا يُطلق عليه هذا اللقب «المثقف»، ويُقرَّب مَنْ يمضي معهم ولو كان مدَّعياً دخيلاً، ما دام يُجاريهم في حركاتهم ومصطلحاتهم وأفكارهم ومشاريعهم!بدأوا بخجل لينتهوا إلى ما نحن فيه... فعندما عاد «رفاعة الطهطاوي» من فرنسا عام 1873 وضع كتابه: «المرشد الأمين لتربية البنات والبنين» وهو نموذج عن المتأثر بطبيعة الحياة الفرنسية، بل «المنبهر» بها، فأخذ يدعو علناً إلى السفور والحفلات المختلطة والراقصة، لعلَّنا نلتحق بركب الحضارة قبل أن يفوتنا القطار!,,,يتبع,,,
|
|
|
|
|